أعلن مارك زوكربيرغ هذا الأسبوع أن شركة ميتا ستغير سياسات الإشراف على المحتوى للسماح بمزيد من "حرية التعبير". هذه الخطوة، التي أثارت جدلا داخليا وخارجيا، واعتُبرت محاولة من الشركة لاسترضاء الرئيس المنتخب دونالد ترامب، وفقا لموقع "إن بي سي".

خلال فترة ترامب الأولى، شهدت العلاقة بين ترامب وميتا توترا كبيرا، حيث انتهت بمنع ترامب من استخدام منصات الشركة عقب أحداث اقتحام الكونغرس في 6 يناير.

على الرغم من ذلك، ومع اقتراب إدارة ترامب الجديدة للحكم، يسعى زوكربيرغ لإعادة بناء الجسور، لا سيما مع تصاعد أهمية دعم البيت الأبيض لمشروعات ميتا في الذكاء الاصطناعي، وفقا لمصادر مطلعة طلبت عدم الكشف عن هويتها.

مع سعي ميتا لأن تكون رائدة في الذكاء الاصطناعي، يدرك زوكربرغ أهمية دعم البيت الأبيض لبناء مراكز بيانات والحصول على سياسات مواتية، وفقا لمصادر مطلعة.

وقال بريان بولاند، نائب رئيس سابق في ميتا، الذي غادر الشركة في عام 2020: "حتى مع قوة ميتا الحالية، كان لا بد لها من الخضوع لترامب".

تغييرات كبيرة في السياسات

وفي خطوة لافتة، أعلنت ميتا عن تعيين دانا وايت، رئيس مسابقة الفنون القتالية المختلطة "يو إف سي"، وصديق ترامب، في مجلس إدارة الشركة. كما أعلنت عن استبدال نيك كليغ، رئيس الشؤون العالمية في ميتا، بجويل كابلان، الذي له علاقات قوية مع الحزب الجمهوري.

ردود الفعل الداخلية

أثارت هذه التحركات انتقادات داخلية واسعة بين موظفي ميتا، حيث أعرب البعض عن قلقهم من أن السياسات الجديدة قد تؤدي إلى زيادة الإساءة عبر الإنترنت للمجتمعات المهمشة.

لكن المصادر أشارت إلى أن زوكربيرغ بات يواجه مقاومة أقل من داخل الشركة بعد عمليات التسريح الواسعة.

رغم محاولات ميتا لاسترضاء ترامب، هناك مخاطر كبيرة لهذه التحركات. فبعد إعلان السياسات الجديدة، ترك بعض الموظفين السابقين الشركة احتجاجا.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب الكونغرس البيت الأبيض ميتا فيسبوك ترامب مارك زوكربرغ ترامب الكونغرس البيت الأبيض

إقرأ أيضاً:

رئيس غرفة تجارة السويداء.. مذكرات التفاهم مع الشركات الدولية في قطاع الطاقة دفعة كبيرة للاقتصاد السوري

السويداء-سانا

رأى رئيس غرفة تجارة وصناعة السويداء نبيه بكري، أن توقيع مذكرات التفاهم بين سوريا ومجموعة شركات دولية في قطاع الطاقة يعطي دفعة كبيرة للنهوض بالاقتصاد الوطني.

وأشار بكري في حديث لمراسل سانا اليوم، إلى أن توقيع هذه المذكرات ستكون له انعكاساته الإيجابية على مختلف القطاعات الصناعية، والسياحية، والزراعية، وغيرها، لما يمثله قطاع الطاقة من قاعدة حيوية لبناء الاقتصاد.

ولفت إلى أن توفر الكهرباء كحامل للطاقة بأسعار جيدة، سيسهم بدعم المشاريع الصناعية والزراعية، الكبيرة منها والصغيرة ومتناهية الصغر، وسيساعد المصدرين على المنافسة خارجياً، بعد العقبات الكبيرة التي واجهوها خلال الفترة الماضية جراء سياسة النظام البائد التي دمرت اقتصاد البلاد.

وذكر بكري أن توفر الكهرباء سينعكس بالإيجاب أيضا على الأسواق الداخلية والمواطن نفسه، بعد مرحلة عانى فيها من ضعف أو انعدام القوة الشرائية، وأبدى تفاؤله بمذكرات التفاهم الموقعة، وخاصة في ظل وجود شركات كبرى تقوم على تنفيذها، مؤكداً أهمية التسريع بها لما فيه خير وصالح الشعب السوري.

تابعوا أخبار سانا على

مقالات مشابهة

  • ترامب: لدينا كميات كبيرة من الأسلحة ونأمل ألا نستخدمها
  • ترامب: لن نسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم بأي شكل من الأشكال
  • أوكرانيا لم تُهزم بعد! معضلة كبيرة لترامب بعد هجمات أوكرانيا الاستثنائية
  • البيت الأبيض: اتصال محتمل لترامب والرئيس الصيني بشأن التجارة هذا الأسبوع
  • بولندا.. انتخاب حليف لترامب قد يغير سياسات البلد والاتحاد الأوروبي
  • رئيس غرفة تجارة السويداء.. مذكرات التفاهم مع الشركات الدولية في قطاع الطاقة دفعة كبيرة للاقتصاد السوري
  • الولايات المتحدة تعلق العقوبات الجديدة على إيران
  • منشور غريب ومثير لترامب عن مؤامرة استنساخ سلفه بايدن بعد إعدامه عام 2020
  • كالاس: “الحب القاسي” لترامب أفضل من عدم وجوده
  • مسؤولة أوروبية: الحب القاسي لترامب أفضل من عدمه