متحف إخناتون يحتفل بـ عيد الأثريين.. صور
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
احتفل متحف اخناتون بالمنيا بعيد الأثريين اليوم ، الموافق 14 يناير من كل عام والذى يكرم فيه أبرز الأثريين و المرممين في جموع مصر والمؤثرين فى قطاع الأثار.
ونظمت إدارة التنمية الثقافية والوعي الآثري بمتحف أخناتون بالمنيا احتفالية عيد الأثريين ٢٠٢٥ ،بحضور دكتور أحمد حميدة المشرف العام على الإدارة المركزية للمتاحف الإقليمية ،ودكتور عصام عيسى ادم مدير متحف أخناتون ، بالإضافة إلى استضافة عدد من قيادات الآثار المصرية والإسلامية بالمنيا أبرزهم دكتور احمد سليمان عبدالعال مدير عام مناطق اثار مصر الوسطى
،نبيل اسحاق أرمنيوس مدير عام ترميم المنيا .
من جانبه عرض حسام سمير مصطفى مدير المكتب الفنى بمنطقة آثار المنيا ، أهم الأعمال والانجازات عام ٢٠٢٤ في أجواء اتسمت بالبهجة والفرح .
فيما قام كل من دكتور احمد حميدة المشرف العام على الإدارة المركزية للمتاحف الإقليمية ودكتور عصام عيسى مدير متحف أخناتون بتوزيع شهادات تقدير وتكريم لبعض القيادات و النماذج المشرفة من الأثريين.
ويعود تاريخ الاحتفال بـ عيد الأثريين ، إلى اليوم الذى تم فيه تعيين أول مصرى رئيسًا لمصلحة الآثار بعد أن كانت حكرًا على الأجانب فقط، ليكون للمصرى الريادة في الآثار .
وفى إطار ذلك إحتفلت سابقا وزارة السياحة والآثار ، بـ عيد الأثريين الجمعة الماضية بتكريم رموز الآثار والمرميين المصريين ،وإيمانا وعرفانا بما يقدموه للحفاظ على الأثر والتاريخ المصري كحراس للحضارة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عيد الاثريين الاثريين المزيد
إقرأ أيضاً:
اكتشاف بصمة يد تعود إلى 4 آلاف عام على قطعة جنائزية مصرية
لندن "أ.ف.ب": أعلن متحف فيتزوليام في كامبريدج بالمملكة المتحدة اكتشاف بصمة يد تعود إلى أربعة آلاف سنة على قطعة أثرية جنائزية من مصر القديمة.
البصمة موجودة تحت قاعدة منزل طيني مصغر يُعرف باسم "بيت الروح". ومثلما هو شائع في عصر الدولة الوسطى (من القرن الحادي والعشرين حتى القرن السابع عشر قبل الميلاد)، كانت هذه القطع الأثرية ترافق المتوفى إلى قبره.
وبحسب خبراء، ربما كانت تُستخدم كطبق للتقادم للآلهة أو كمكان راحة لأرواح الموتى في الحياة الأخرى.
يتميز هذا النموذج المحفوظ في متحف كامبريدج والذي يعود تاريخه إلى ما بين 2055 و1650 قبل الميلاد، بوجود مساحة مخصصة لوضع الطعام.
وقد اكتشفت أمينة المتحف بصمة اليد خلال معاينتها القطعة الأثرية.
وقالت هيلين سترودويك لوكالة فرانس برس "عندما رأيتها بأم عيني، أذهلني ذلك"، مضيفة أنها لم ترَ قط "بصمة يد كاملة كهذه".
وتابعت "عندما ترى شيئا كهذا، تشعر بقرب شديد من الشخص الذي ترك بصماته على شيء ما، وعندما يكون شيئا قديما جدا، يكون التأثر أقوى".
ويشير تحليل القطعة إلى أنها مصنوعة من إطار خشبي مغطى بالطين. ويبدو أن البصمة تُركت خلال التعامل مع القطعة قبل أن تجف.
وأوضحت سترودويك "أنّ حجمها صغير، بحجم يدي تقريبا". ولفتت إلى احتمال أن يكون "شابا" أو "متدرّبا" مكلّفا بنقل القطعة هو من ترك البصمة من غير قصد.
وسيتمكن العامّة من معاينة هذه القطعة الفنية خلال معرض مخصّص للحرفيين في مصر القديمة يحمل عنوان "صُنع في مصر القديمة" يُفتتح في الثالث من أكتوبر.
وأوضح المتحف أن المعرض سيتضمن أيضا "قطعا أثرية مُعارة بشكل استثنائي" من متحف اللوفر.