#نداء_الوعد
#زيد_الطهراوي
هنا مربط الفرس فانتبهي يا أجيال
و المرارة تُهضم في انتظار الطيور المهاجرة
و الاستسلام ممنوع فهو يأس و خور
و الدرب طويل و لكنه قريب
و ينبع بالإضاءة في كل حين
و الموت حق يارفاق
و ترجع النفوس إلى قبورها
أو إلى أعشاش مهدمة
لتبني الحياة من جديد
و تبني النفوس
لتشرق و تعبق و تتسلق
و لكنَّ الأرق لن ينتهي يا رفاق
فالنصر وعد و الوعد حق
………….
و قلت للسياب : أزهار في الحقل تنمو بعد غيابك
و أشعارك تقرأها البراعم
و الضياع يمتد لينتهي
و كذلك القمح الذي يهطل في جيوب الغزاة
سيهطل ذات يوم في الأرض التي نبت فيها
و الحلم الممتد سيعرف وجهته
و المدن المبنية قهراً على آمال البسطاء ستتهدم
و أنت يا سياب
حضورك كان وفياً و كذلك الغياب
…….
و للخنساء أيضاً ذكرى لا تنضب
إنها تحمل أخاها و ترسمه شعرا
و تحمل أبناءها بعد ذلك
فيا نساء المدينة التي احتلها الديناصور
آن أن تنظرن إلى الشمس
و تحملن الأبناء و التراث و السناء
إلى عالم بعيد عن الأنانية و سفك الدماء البريئة
إلى عالم الوعد الحق حيث يمتد الصفاء مقالات ذات صلة أكتبُ إليكِ 2024/12/26
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
لم يتوقع زلزال روسيا.. سخرية واسعة من عالم الزلازل هولندي
#سواليف
في الوقت الذي #شهد فيه #العالم أحد #أقوى_الزلازل خلال #العقود_الأخيرة، والذي ضرب شمال غرب #روسيا بقوة 8.8 درجة على مقياس ريختر، تسائل الكثيرين عن غياب #عالم_الزلازل_الهولندي الشهير #فرانك_هوغربيتس.
عادةً ما يثير هوغربيتس الجدل بتوقعاته التي يربطها بحركة الكواكب والاصطفافات الفلكية، حيث يحرص على إصدار تحذيرات قبل أي نشاط زلزالي كبير،من خلال بث مباشر يشاركه عبر حساباته على منصات التواصل الاجتماعي.
وهذه المرة، ورغم قوة الزلزال غير المسبوقة وما تبعه من موجات تسونامي طالت اليابان وسواحل المحيط الهادئ، لم يظهر هوغربيتس بأي بيان أو تعليق، ما أثار موجة واسعة من السخرية عبر منصات التواصل.
مقالات ذات صلة موجات تسونامي تضرب هاواي الأمريكية وسواحل اليابان وأوامر إجلاء في الدول المطلة على المحيط الهادئ 2025/07/30تصدر اسمه الترند في عدة دول بعد دقائق من الزلزال، حيث عبّر آلاف المغردين عن دهشتهم من غيابه، وكتب مغرداً “أين أنت يا هوغربيتس؟ روسيا انقسمت نصفين!”
ونشر مغرد آخر صورة لهوغربيتس تصف صمته في هذا الوقت، وعلق بالقول :”غيابه هذه المرة دليل على أن توقعاته السابقة كانت مجرد صدفة وليست مبنية على أسس علمية”، وأثنى على رأيه آخرون وقالوا بالفعل غيابه يضع علامات استفهام حول مدى صحة ما يقدمه من تحذيرات، لاسيما أنه اعتاد إصدار إنذارات عامة قبل وقوع هزات أرضية أقل حدة بكثير.
وأشار آخرون إلى أن العالم الهولندي كان دائم الظهور عند أي نشاط زلزالي محدود، بينما غاب تماماً عند وقوع زلزال هو الأقوى منذ عام 1952 في المنطقة، وكتب أحد المغردين: “إذا كنت تتوقع الزلازل، فهذا أكبر زلزال في العالم منذ سنوات.. أين أنت الآن؟”