رئيس جامعة المنصورة يستأنف المتابعة الميدانية للمشروعات الإنشائية داخل القطاع التعليمي والطبي
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
تفقد الأستاذ الدكتور شريف يوسف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، اليوم الأثنين، عددًا من المشروعات الإنشائية بالجامعة لمتابعة سير العمل بها وفقًا للجداول الزمنية المحددة، والوقوف على نسب الإنجاز في أعمال الإنشاء ومتابعتها على أرض الواقع.
وقد رافق خلال الجولة الدكتور محمد عبد العظيم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور شريف بدوي، عميد كلية الهندسة، وسعد عبد الوهاب، أمين عام الجامعة.
شملت الجولة مشروع هدم وإنشاء المبني الإداري لكلية الحقوق فاصل (أ)، مشروع مبني امتداد كلية التمريض، مشروع مبني المجمع الخدمي بالقرية الأولمبية، مشروع إنشاء مبنى ملحق مركز الأورام.
وأشار الدكتور شريف خاطر إلى أهمية الاستثمار في تطوير البنية التحتية للمنشآت الجامعية لتلبية احتياجات العملية التعليمية، مشيرًا إلى أن الجامعة تسعى دائمًا لتوفير بيئة تعليمية متميزة تسهم في تطوير قدرات الطلاب ومهاراتهم، وذلك في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتطوير الخدمات التعليمية لمواكبة التطورات الحديثة ومعدلات النمو، بما يخدم أهداف الجامعة في تحقيق مراكز متقدمة في التصنيفات الدولية وحصول كلياتها على الاعتماد، وكذلك تطوير البنية التحتية في القطاع الطبي ليحافظ على صدارته كقلعة للطب في مصر.
بدأت الجولة بتفقد مشروع إنشاء المبني الإداري لكلية الحقوق فاصل (أ)، بحضور الدكتور وليد الشناوي، عميد كلية الحقوق، الدكتور علاء التميمي، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور صلاح البجلاتي المدير الهندسي للمشروع.
ويشمل المبنى 6 طوابق على مساحة 910 م2، تضم قاعة مؤتمرات، وقاعة امتحانات، وقاعة اجتماعات، بالإضافة إلى مكاتب أعضاء هيئة التدريس، والمكاتب الإدارية وقاعة إجتماعية.
وقال الدكتور شريف خاطر، أن المبنى الجديد تم تصميمه وفق أحدث النظم العالمية للمشروعات المماثلة وليكون المبنى نموذجا لتطبيق الفكر المستقبلي، ليراعي مبادئ الاستدامة البيئية.
ووجه رئيس الجامعة باتخاذ الإجراءات للبدء في التشطيبات اللازمة بالتزامن مع المراحل النهائية لاستكمال الهيكل الخرساني، وكذلك التوجيه بعمل المقايسات الفنية اللازمة للتجهيزات والأثاث.
تلى ذلك تفقد مشروع المبنى الجديد لكلية التمريض، بحضور الدكتور عبير زكريا، قائم بعمل عميد الكلية، حيث تم متابعة العمل في المشروع المقام على مساحة 700 م2، لاستيعاب أعداد الطلاب المقبولين بالكلية، واستكمال القدرة الإستعابية، ويضم المبنى مدرجات تعليمية وقاعات متعددة ومكاتب إدارية.
وشدد رئيس الجامعة خلال الجولة على ضرورة الالتزام بالجدول الزمني الموضوع ؛ كما تم مراجعة الإجراءات المالية والإدارية والهندسية المتعلقة بتنفيذ الهيكل الخرساني للمبنى.
ثم توجه رئيس الجامعة إلى القرية الأولمبية حيث تفقد مشروع إنشاء وإعادة تأهيل المجمع الخدمي، بحضور الكابتن مصطفى المعاملي المدير التنفيذي للقرية.
ويتكون المجمع من مبنيين دور أرضى بمسطح 590 م2 للمبنى الواحد، ومن المقرر أن يتم توظيفهم كمنافذ لاستعلامات القرية، وعدد من المنافذ الخدمية منها مصلحة الشهر العقاري، الجوازات، الأحوال المدنية، وغيرها من المنافذ الخدمية الحكومية.
وأكد رئيس الجامعة على سرعة إنجاز التشطيبات والأعمال الهندسية اللازمة لتسليمه ودخوله الخدمة في الوقت المحدد.
ثم توجه رئيس الجامعة في ختام الجولة إلى مركز الأورام، لتفقد مشروع المبنى الملحق الجديد للمركز، بحضور الدكتور وليد النحاس، مدير مركز الأورام، الدكتور عادل فتحي نائب مدير المركز، الدكتور فكرى سالم المدير الهندسي للمشروع.
وقد تم إنشاء المبني على مساحة 700 متر مربع بارتفاع 7 طوابق وطابق أرضي، يضم العيادات الخارجية ومكاتب وإدارية وغرف إقامة، بالإضافة إلى 2 بدروم معد ومجهز لتركيب عدد 2 جهاز علاج إشعاعي جديد لعلاج مرضى الأورام، وسد العجز الشديد فى العلاج الإشعاعى بمحافظة الدقهلية، تم توصيفهم وفقا لمتطلبات ضمان الجودة والاعتماد.
أوضح الدكتور شريف خاطر أن مبنى الملحق تم إنشاؤه في إطار رؤية الجامعة المستقبلية لتوفير البنية التحتية اللازمة لتقديم خدمة طبية متميزة لمرضى الأورام، في ظل الزيادات المستمرة في أعداد المترددين على المركز، باعتباره أكبر مركز جامعي متخصص في طب وجراحات الأورام على مستوى الجمهورية.
وشدد رئيس الجامعة على رفع معدلات الإنجاز والانتهاء من جميع الأعمال في التوقيتات المحددة، وذلك لتوفير الخدمات العلاجية لمرضى الأورام، مؤكدًا أن إدارة جامعة المنصورة تحرص على سرعة إنجاز المشروع للبدء في دخول المبنى الخدمة، لتلبية احتياجات مرضى الأورام بأعلى جودة وكفاءة ممكنة.
وتابع د. شريف خاطر الرسومات الهندسية والجداول الزمنية المحددة والخاصة بتنفيذ المشروع، وكذلك موقف المستخلصات الهندسية، وخطة عمل المرحلة القادمة.
وخلال الجولة، اجتمع الدكتور شريف خاطر ميدانيًا مع مختلف الأطراف المختصة بالإشراف على تنفيذ كل مشروع، من الجهة الإدارية بالجامعة، ومركز الدراسات والاستشارات بكلية الهندسة، والشركات المنفذة. وتم مراجعة الإجراءات المالية والهندسية، والتأكد من مطابقتها للجداول الزمنية، والتأكد من معدل سير الدورة المستندية في الإدارات والوحدات الحسابية المختلفة بالجامعة بما يحقق السرعة اللازمة لإنجاز كافة المشاريع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: احتياجات العملية التعليمية اجتماعات استشارات احتياجات العمل الاستثمار في تطوير أعمال الإنشاء البنية التحتية استعلامات الجودة والاعتماد الخدمات التعليمية الدكتور شريف خاطر المتابعة الميدانية المبني الإداري القطاع التعليمي القرية الاولمبية القطاع الطبي خدمة المجتمع وتنمية البيئة رئيس جامعة المنصورة رئيس عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة مدينة السادات يشارك في فعاليات IRC EXPO 2025
شاركت جامعة مدينة السادات برئاسة الدكتور أحمد عزب في فعاليات المعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث والابتكار IRC EXPO 2025، والجمعية العمومية للمؤتمر الثلاثي السنوي للشراكة بين الأكاديميات، والمنعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة.
جاء ذلك برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وتشريف الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وبحضور لفيف من الوزراء وكبار المسؤولين الدوليين ورؤساء الجامعات والهيئات البحثية المصرية والعالمية، والذي استعرض فيه وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الرؤية الوطنية للبحث العلمي في مصر على هامش انطلاق المعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث والابتكار IRC EXPO 2025، والمنعقد خلال الفترة من 11 إلى 12 ديسمبر 2025 بالعاصمة الجديدة.
ومثَّل جامعة مدينة السادات في هذا الحدث العلمي الكبير وفد رسمي ضم الدكتور أحمد نوير المشرف العام على قطاع الدراسات العليا والبحوث، والمستشار أحمد سرور المستشار القانوني لرئيس الجامعة.
وقام الدكتور أحمد عزب، بجولة موسعة داخل أروقة المعرض، حيث تفقد الأجنحة المختلفة التي تعرض أحدث الابتكارات ومخرجات البحث العلمي من الجامعات والمراكز البحثية المحلية والدولية، مشيدًا بحجم المشاركة الواسعة من أكثر من 80 دولة، وما يعكسه ذلك من مكانة مصر المتنامية كمنصة إقليمية رائدة في دعم الابتكار ونقل التكنولوجيا.
وأكد رئيس الجامعة أن حضور جامعة مدينة السادات يأتي في إطار حرصها على تعزيز دورها في منظومة البحث العلمي الوطنية، ومواكبة التوجهات الاستراتيجية للدولة التي تستهدف التحول نحو اقتصاد المعرفة، ودعم القدرات الابتكارية التي أبرزتها الفعاليات من خلال ما تم عرضه من خطط وطنية ورؤى لتعزيز جهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بما يعكس بيئة بحثية متطورة تشهدها الجمهورية الجديدة.
وأشار الدكتور أحمد عزب، إلى أن الجامعة تعمل وفق رؤية واضحة تتسق مع اتجاه الدولة نحو ربط البحث العلمي بالصناعة، وتعظيم الاستفادة من المخرجات البحثية في خدمة المجتمع ودعم خطط التنمية المستدامة، مؤكدًا أن مثل هذه الفعاليات تفتح آفاقًا أوسع للتكامل بين الجامعات والمؤسسات الصناعية، ولتعزيز التعاون الدولي، وتوفير مسارات جديدة للباحثين والطلاب للمشاركة في منصات الابتكار العالمية. وخلال جولته، أكد رئيس الجامعة حرصه على تعزيز حضور جامعة مدينة السادات في المشاركات البحثية الدولية، وتوسيع الشراكات مع الهيئات الأكاديمية التي شاركت في المؤتمر، بما يسهم في دعم خطط الجامعة في مجالات الدراسات العليا والبحث العلمي ونقل التكنولوجيا.
وقدم الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في استعراضه للرؤية الوطنية الشاملة لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي حتى عام 2030، والتي ترتكز على التحول نحو اقتصاد المعرفة وربط البحث العلمي بأهداف التنمية المستدامة.
وأوضح الوزير أبرز الإنجازات التي حققها البحث العلمي والباحثون المصريون خلال الفترة الماضية في مختلف المؤشرات الدولية.
حيث أشارت نتائج مؤشر المعرفة العالمي لعام 2025 إلى أن مصر تمتلك 853 باحثًا لكل مليون مواطن، وهي بذلك في الترتيب الـ55 عالميًا من حيث عدد الباحثين لكل مليون مواطن، كما أشار المؤشر إلى 140,230 باحثًا نشروا أبحاثًا مدرجة في سكوبس خلال الفترة من 2022–2025.
وتصاعد عدد الباحثين المصريين المدرجين ضمن أفضل 2% من العلماء بقائمة ستانفورد من 396 باحثًا في عام 2019 إلى 1106 في تقرير القائمة لعام 2024.
وكشف الدكتور أيمن عاشور عن مؤشرات إيجابية هامة تعكس تطور البحث العلمي في مصر، حيث احتلت مصر المركز الـ25 عالميًا في تصنيف SCImago من حيث عدد الأبحاث التي تم الاستشهاد بها، بإجمالي يقارب 41,897 بحثًا مستشهدًا به.
كما تحتل مصر المركز الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في تصنيف سيماجو للمنطقة.
ومن جانبه، أوضح الدكتور أحمد نوير أن مشاركة الجامعة في المعرض تمثل فرصة مهمة لدعم الباحثين والاطلاع على التجارب الدولية في تحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات تكنولوجية وصناعية قابلة للتسويق، فيما أكد المستشار أحمد سرور أن الجامعة تبذل جهودًا متواصلة لتعزيز الإطار المؤسسي والقانوني للتعاون البحثي مع الشركاء الدوليين بما يحقق أهداف الجامعة في التطوير والابتكار.
واختتم رئيس الجامعة مشاركته بالتأكيد على أن جامعة مدينة السادات مستمرة في دعم منظومة البحث العلمي والابتكار داخل الجامعة، وبناء شراكات استراتيجية تخدم التوجه الوطني نحو اقتصاد معرفي قادر على المنافسة الإقليمية والدولية.