توالت رسائل التهنئة والتأييد بعد تكليف القاضي نواف سلام بمهمة تشكيل الحكومة، حيث عبّر سياسيون ودبلوماسيون عن دعمهم لهذه الخطوة وأملهم في أن تكون بداية لإصلاحات جادة واستقرار البلاد.

في هذا السياق، كتبت سفيرة الاتحاد الأوروبي في لبنان، ساندرا دو وال، عبر منصة "إكس": "نهنئ نواف سلام على تكليفه تشكيل الحكومة.

ومن المشجع أن نرى الأمور تسير قدماً في لبنان. ونأمل في أن يتم تشكيل حكومة سريعاً لإطلاق الإصلاحات الملحة وإعادة إحياء مؤسسات الدولة لصالح جميع اللبنانيين".

رئيس الحكومة السابق سعد الحريري قال عبر حسابه: "مبروك للبنان تسمية الصديق نواف سلام لرئاسة الحكومة. انها فرصة إضافية تتكامل مع انتخاب العماد جوزاف عون رئيسا. وأملنا كبير أن تنضوي كافة القوى تحت سقف الشرعية، المعنية بحماية الجميع وحفظ الكرامات والتوقف عن سياسات الكسر والكيدية والاستقواء، ليستكمل عقد المؤسسات الدستورية".

من جانبه، علق النائب السابق مصباح الأحدب قائلاً:  "الميثاقية وجدت لحماية حقوق الطوائف لا لتسلط الأحزاب عليها.من قال ان المكون الشيعي الأساسي في الوطن لن يمثل في الحكومة".
 
فيما غرد النائب السابق أمل أبو زيد: "نبارك للرئيس المكلف بتشكيل الحكومة القاضي نواف سلام، متمنين تأليف حكومة تواكب مسيرة العهد الواعد وتعطي بارقة أمل للبنانيين ولا تشكل تحديا لأحد".    كتب رئيس الهيئات الاقتصادية رئيس تجمع "كلنا بيروت" الوزير السابق محمد شقير القاضي عبر منصة "أكس": "نهنئ الدكتور نواف سلام بتكليفه تشكيل الحكومة، مع تمنياتنا له بالتوفيق بتشكيل حكومة إنقاذية إصلاحية تقود البلد مع فخامة الرئيس العماد جوزاف عون نحو آفاق جديدة تستجيب لتطلعات اللبنانيين. وأملنا كبير بالكتل النيابية والقوى السياسية بالتلاقي وتسهيل عملية تشكيل الحكومة العتيدة لطي صفحة الماضي الأليمة والذهاب نحو آفاق مشرقة".

من جهته، قال نقيب المعلمين نعمه محفوض في بيان: "نستبشر كل الخير بتكليف القاضي نوّاف سلام تشكيل الحكومة الأولى في عهد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، بما يتوافق مع الرؤية التي أطلقها فخامة الرئيس في خطاب القسم، والتي تقوم على التغيير والنزاهة والشفافية وفقا لتطلعات الشعب".

اضاف: "كم نحن في حاجة إلى هذا التغيير، يقوده إلى جانب فخامته، قاضٍ نزيه، يُعرف باحترامه للقانون، وتمرسه به في المؤسسات الدولية، وفي هذا كل الأمل والتفاؤل بنهج جديد، يقوم على احترام الدستور والقوانين، وترك القضاء النزيه يمارس دوره بحرية وقناعة وفق قواعد الحق والعدالة وبمنأى عن الضغوطات السياسية، بعيدا من المحسوبيات وسياسات الترقيع والمواربة والمسايرة وتدوير الزوايا ومخالفة الدستور".

وتابع: "لبنان في حاجة اليوم إلى رئيس حكومة من طينة نوّاف سلام، يحترم الدستور، ومعه وإلى جانبه سنباشر بمعالجة الملفات الطارئة، بمنطق الحق والقيم الإنسانية، لا بمنطق المتاجرة والسمسرات والمسايرات، وفي طليعتها قطاع التربية والتعليم، الذي للأسف لم توله الحكومة الحالية الاهتمام اللازم، بل تركتنا كقطاع تربوي خاص، أسوة بغيرنا من القطاعات، لمصيرنا ننقذ للأسف بالاتفاقات والبروتوكولات، وبعيدا من القانون، ما تمكنّا من إنقاذه حفاظا على المؤسسات، وفي طليعتها صندوق تعويضات أفراد الهيئة التعليمية في المدارس الخاصة".

وختم: "كل التوفيق لرئيس الحكومة العتيد ومعه نتطلّع إلى لبنان جديد، لبنان الحرية والسيادة، الذي يستعيد فيه المواطن حقوقه التي سلبت منه في السنوات الماضية بالغصب والقوة والصفقات".

وقال رئيس "اتحاد المستثمرين اللبنانيين" جاك الصراف في بيان: "‏باسم اتحاد المستثمرين اللبنانيين وباسمي الشخصي، نتقدم من الشعب اللبناني ومن رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ، بالتهنئة بمناسبة انتخابه. كما نتقدم من السفير نواف سلام بالتهنئة لتسميته رئيسا مكلفا للحكومة".

أضاف: "إن انطلاقة العهد تحت سقف خطاب القسم بمضامينه الإصلاحية، السياسية والاقتصادية والادارية فتحت باب أمل كبير للبنانيين. نتمنى النجاح لرئيس الجمهورية وللرئيس المكلف، ونضع أنفسنا بتصرفهما في المرحلة المقبلة لإنجاز الإصلاحات المالية والاقتصادية واستنهاض الاقتصاد الحر والمنتج وإطلاق المشاريع والخروج من حال الانهيار".

وختم: "‏إن الاتحاد، بما يملك من قدرات بشرية وخبرات وخطط عمل مستعد لأن يكون في الخط الأمامي، إلى جانب القطاعين العام والخاص لإنجاز حلم اللبنانيين بالاستقرار والازدهار والإعمار".

وتمنت جمعية تجار لبنان الشمالي برئاسة أسعد الحريري في بيان، للرئيس المكلف "النجاح والتوفيق في قيادة البلاد نحو نهج جديد يرتكز على إعادة هيكلة الدولة وتحقيق الإصلاحات الضرورية" .

وأكدت "أهمية العمل لإعادة الودائع المالية للمواطنين بشكل كامل، وتحسين الظروف المعيشية والاقتصادية، بالإضافة إلى تعزيز القطاع التجاري والاجتماعي بما يخدم مصلحة الشعب اللبناني" .

ولفتت إلى أن "المسؤولية الملقاة على عاتق دولة الرئيس كبيرة، والجميع يعلق الآمال على حكمته وحرصه على إنقاذ لبنان من أزماته الحالية".

 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: العماد جوزاف عون تشکیل الحکومة نواف سلام

إقرأ أيضاً:

الحكومة اللبنانية تطلق عملية «إعادة ضبط وطنية»!

أكد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، في مقال نشرته صحيفة “الفاينانشال تايمز”، عزم حكومته على إطلاق عملية “إعادة ضبط وطنية” تستند إلى ركائز متلازمة تشمل السيادة والإصلاح، بهدف استعادة سلطة الدولة وتعزيز الاستقرار في البلاد.

وأوضح سلام أن الركيزة الأولى، السيادة، تعني حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية وحدها، مشددًا على أنه “لا يجوز لأي جهة غير الدولة اللبنانية امتلاك السلاح داخل أراضيها”، وأن الدولة هي المخوَّلة الوحيدة لاتخاذ قراري الحرب والسلم.

وأشار إلى أن الحكومة كلفت الجيش اللبناني، في 5 أغسطس الماضي، بإعداد خطة شاملة لضمان احتكار الدولة للسلاح على كامل الأراضي اللبنانية، مشيرًا إلى أن الخطة صادقت عليها الحكومة بعد شهر، وتركز مرحلتها الأولى على فرض السيطرة الحصرية على السلاح جنوب نهر الليطاني خلال ثلاثة أشهر، والحد من انتشاره في بقية المناطق.

وأضاف سلام أن الإجراءات الأمنية شملت تعزيز الرقابة في مطار رفيق الحريري الدولي والمعابر الحدودية، وتدمير مئات المستودعات غير الشرعية للأسلحة، فضلاً عن تفكيك شبكات تهريب الأسلحة والمخدرات والمواد الممنوعة.

أما الركيزة الثانية، الإصلاح، فأكد رئيس الحكومة أنها أساسية لإعادة بناء الاقتصاد الوطني وتعزيز المؤسسات، مشيرًا إلى إقرار الحكومة لقانون رفع السرية المصرفية، ووضع إطار حديث لإدارة الأزمات المصرفية، واصفًا هذه الخطوات بأنها “تاريخية” وتعكس التزام الدولة بالإصلاح المالي والإداري.

وبخصوص الأوضاع الأمنية، أوضح سلام أن لبنان يواصل الوفاء بالتزاماته وفق قرارات مجلس الأمن والبيان المتعلق بوقف الأعمال العدائية الذي تم التوصل إليه مع إسرائيل في نوفمبر 2024، معربًا عن قلقه من استمرار انتهاك إسرائيل للسيادة اللبنانية واحتجاز مواطنين لبنانيين واحتلال ما لا يقل عن خمس نقاط جنوبية. وأكد أن هذه الممارسات “تغذي عدم الاستقرار وتبقي خطر تجدد الصراع قائما، وتقوض جهود الدولة لاستعادة سلطة الدولة”.

مقالات مشابهة

  • اللواء الركن لاوندس يشيد بجهود العسكريين: نقلة نوعية تعزّز ثقة اللبنانيين
  • إشاعات العقوبات مكشوفة: توازنات الحكومة الإقليمية تثمر عن رسائل أمريكية إيجابية
  • كأس العرب 2025.. تشكيل المنتخب السعودي لمواجهة فلسطين
  • سالم الدوسري يقود تشكيل السعودية الرسمي لمواجهة فلسطين في كأس العرب 2025
  • الحكومة اللبنانية تطلق عملية «إعادة ضبط وطنية»!
  • نواف سلام: الدولة وحدها تقرر الحرب والسلم والانتهاكات الإسرائيلية تقوض الاستقرار
  • بري: ما حدا يهدد اللبنانيين
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس بوركينافاسو بذكرى استقلال بلاده
  • تعرف على تشكيل الأخضر المتوقع أمام فلسطين في ربع نهائي كأس العرب
  • أجمل رسائل التهنئة والمعايدة بمناسبة رأس السنة الميلادية 2026