CNN Arabic:
2025-05-13@06:15:50 GMT

بوتوكس باربي يثير تفاعلًا على تيك توك.. ما هو ؟

تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عاشت إيزابيل لوكس، صانعة محتوى أمريكية، لحظات رعب أثناء انتظارها إجراء "بوتوكس باربي"، وهو عبارة عن حقن 40 وحدة من السم العصبي (الذيفان) في العضلة شبه المنحرفة التي تدعم الرقبة.

وكانت لوكس، البالغة من العمر 32 عاما، ترغب بتنحيف كتفيها استعدادًا لحفل زفافها، وكذلك للتخلص من بعض آلام أعلى ظهرها.

وكان الإجراء في الأصل مصمّمًا للمساعدة على تخفيف توتر العضلة شبه المنحرفة شديدة الإجهاد التي قد تسبّب الصداع النصفي وتوترًا شديدًا في الرقبة. والآن، ينفّذ هذا الإجراء خارج الاستخدام المعتمد لتقليص حجم الكتفين من الناحية التجميلية، ما يُطيل الرقبة.

ويحظى هذا الإجراء باهتمام ملحوظ على منصات التواصل الاجتماعي.

وفي مقابلة هاتفية مع CNN، أوضحت الدكتورة باريشا أتشاريا، كبيرة أطباء التجميل في عيادة التجميل الطبية Waterhouse Young الشهيرة في لندن: "عندما تحقن مادة البوتوكس في العضلة، فإنها توقف الاتصال بالعصب".

وتابعت: "مع مرور الوقت، يؤدي ذلك إلى إضعاف العضلة وشلها. وبشكل غير مباشر، تتقلص العضلة".

تشارك صانعة المحتوى الأمريكية، إيزابيل لوكس، نتائج إجراء "بوتوكس باربي" على منصات التواصل الاجتماعي.Credit: From @isabelle.lux_/Instagram

وحصد وسم Barbie Botox (بوتوكس باربي) أكثر من 7 ملايين مشاهدة على منصة "تيك توك"، حيث توثق عيادات التجميل لحظة خوض عميلاتها الإجراء وتضيف تعليقات ورموز تعبيرية بألوان زهرية فاتحة.

ونال مقطع الفيديو الذي شاركته لوكس الذي يشرح بالتفصيل تجربتها الشخصية مع هذا الإجراء، أكثر من 250 ألف مشاهدة حتى الآن. وتنسب الفضل لنفسها في ابتكار هذه العبارة.

وقالت لوكس في مقابلة هاتفية مع CNN: "جاءت الفكرة من أنك ستبدين أكثر مثل باربي عندما تخضعين له (الإجراء)، ولا أعتقد أنه أمر سيء".

وتابعت: "إنه يُطيل الرقبة ويشد الكتفين وينتج عنه جسم رقيق للغاية عند تنفيذه بشكل صحيح".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: تجميل

إقرأ أيضاً:

تفاعل واسع مع “ثورة النسوان” في عدن

يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص

شهدت ساحة العروض في مديرية خور مكسر بمدينة عدن، مظاهرة حاشدة للنساء السبت، تحت عنوان “ثورة النسوان”.

احتجت المشاركات في الفعالية على تدهور الخدمات الأساسية والأوضاع المعيشية الصعبة، حيث رفعت المتظاهرات لافتات تؤكد أن حقوق الكهرباء والتعليم والمياه والصحة هي حقوق أساسية لكل مواطن.

ورفعت المتظاهرات عبارات مثل “مطالبنا شرعية لا انتماءات حزبية” و”الماء والكهرباء أبسط حقوق المواطن”، بالإضافة إلى استخدام “الفانوس” كرمز لانقطاع الكهرباء المستمر.

في سياق متصل، نالت هذه التحركات النسائية تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبر الناشط صلاح السقلدي عن أهمية الاعتذار للنساء اللواتي تم انتقادهن، مشيرًا إلى أن هذه التظاهرة تعكس المعاناة والفقر المستشري في البلاد.

كما أشار الناشط ياسر اليافعي إلى أن خروج نساء عدن يعبر عن رفضهن للذل والمعاناة، مطالبًا المجلس الانتقالي بالتحرك لإنقاذ المواطنين من الظروف الصعبة.

مطلب جوهري

المحامية هدى الصراري، رئيسة مؤسسة دفاع للحقوق والحريات، أكدت أن النساء خرجن للمطالبة بحقوقهن الأساسية، مشددة على أهمية أن تُفهم المطالب كقضية حياة أو موت، مشيرةً إلى محاولات تسييس هذه القضايا.

وأضافت الصراري أن الحديث عن الخدمات الأساسية ليس مجرد شعار سياسي، بل هو مطلب جوهري، وأن محاولات تشويه نضال النساء لن تنجح في طمس معاناتهن.

وأوضحت أن بعض المكونات السياسية الجديدة تحاول الظهور كمنقذة بينما هي جزء من المشكلة، وتستورد أزمات لتشتيت انتباه المواطنين عن جذور معاناتهم.

وفي تعليق له على الحدث، قال الصحفي فيصل المجيدي: “في عدن، ترفع هذه المرأة الماجدة لافتة الحقوق لتظهر عجزنا جميعاً، في تعبير صادق عن معاناة الناس مع أبسط أساسيات الحياة. النساء خرجن إلى الشارع، ليس لمطلب سياسي أو حزبي، بل لأمر أهم: الحياة بكرامة… الكهرباء، الماء، الراتب… ليست رفاهية، بل حقوق أساسية تحوّلت إلى أحلامٍ مؤجلة”.

وأضاف المجيدي: “عندما تضطر الأمهات والفتيات للمطالبة بما يُفترض أنه بديهي، فاعلم أن الفشل بلغ مداه”.

البكري فخور بالمرأة العدنية

من جهته، عبر وزير الشباب والرياضة نايف البكري عن فخره واعتزازه بالمرأة العدنية قائلاً: “نحيي بكل فخر وإجلال المرأة العدنية الحرة، التي خرجت بصوتها الشجاع تطالب بحقها في أبسط مقومات الحياة، خدمة الكهرباء. إنها ليست مجرد مطالبة، بل رمز حي للنضال والصمود، والصبر”.

وتابع البكري: “المرأة العدنية لم تكن يومًا على الهامش، بل كانت في قلب المعركة، وفي صدارة المشهد، مثالا للصبر ومحفزة للأمل. لقد قدمت تضحيات لا تُعد ولاتُحصى، فقدت الزوج والابن والأخ والأب في ملحمة 2015، لكنها لم تضعف، بل أصبحت سنداً للمقاومة، وركناً من أركان النصر. هي التي واجهت الحرب بصبر، والحصار بكرامة، والإهمال بعزة”.

وأعاد المسؤول تأكيده على أن المرأة تمثل نبض الثورة، وشعلة التغيير، وضمير المدينة الكبير، داعياً الجميع إلى الالتفاف حول مطالبهم المشروعة، وتحقيق حياة تتوفر فيها أبسط الحقوق الإنسانية.

عدن مدينة الشجاعة والكرامة

من جانبه كتب ياسر محمد الأعسم عن مدينة عدن، مشيدًا بدور نسائها في النضال والثورة. منذ الأزل، كانت حرائر عدن في صدارة المحاربين، حيث ساهمن في تشكيل حياة المدينة وهويتها.

وأشار إلى أن من غير العدالة تقليل شأن أبناء عدن، الذين عانوا من خيبات الأمل ويعيشون تحت وطأة القهر. المعادلة صعبة، فالضغوط التي يتعرض لها العدنيون تجعلهم يعيشون في صراع دائم، فيما يعاني الكثيرون من تداعيات الأحداث التاريخية.

وتحدث الكاتب عن التضحيات التي قدمها أبناء المدينة عندما طردوا الاستعمار، لكنهم سرعان ما واجهوا الاتهامات بالرجعية. ورغم مرور الزمن، يظل التاريخ يعيد نفسه، حيث يعيش العدنيون اليوم بين مناضلين ونازحين، في وقت تعاني فيه المدينة من التهميش.

وأوضح الأعسم أن التركيبة السكانية لعدن تمثل مزيجًا من جميع المناطق، لكن الكرامة تبقى حاضرة في قلوب أهلها. ورغم كل المعاناة، لا تزال عدن تعاني من الإهمال، حيث يُغتال صوتها ووجودها يومًا بعد يوم.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • مستشار قانوني يوضح الإجراء المطلوب حال التحويل البنكي الخاطئ
  • “يُستخدَم طبيًّا بجرعات صغيرة”.. يُحقَن البوتكس مباشرةً في العضلة
  • حساب المواطن يوضح الإجراء في حالة ظهور حالة الدفعة مدفوعة وعدم إيداعها
  • حريق في محصول الكتان بمحافظة الغربية المصرية يثير تفاعل وتعاطف المنصات
  • دُمى باربي تحت نيران ترمب متوعداً بفرض رسوم جمركية عليها
  • تفاعل واسع مع “ثورة النسوان” في عدن
  • سعر فستان روبي في الإسكندرية يثير الجدل بالسوشيال ميديا
  • أبرزها مزيلات العرق.. مستحضرات التجميل «فخ» يهدد الرجال والنساء
  • دعم مالي مباشر للمصدرين المغاربة لاستعادة هيمنتهم في سوق الحوامض الأوروبية
  • روسيا تستأنف استيراد مستحضرات التجميل الأمريكية