يمانيون:
2025-06-01@18:51:25 GMT

خابت رهاناتُكم

تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT

خابت رهاناتُكم

منال العزي

عندما تنكشف الأقنعة وتتعرى الأوجه القبيحة، يظهر بشاعة الوجه الخفيِّ الذي يتلثم ويختبئ خلف ستار الغدر والعار.

في حين العدوّ السعو بريطاني يحاول دس سمِّ الخيانة في نفوس بعض الجاهلين، ليجعل منهم أيادي نافذة خبيثة إلى بلدنا الحبيب، يبقى شعب الأنصار هو الأقوى والأحرى بتأييد الله تعالى وفضله بأعينٍ مفتحةٍ ونفوسٍ واثقةٍ بالله فبصَّرها، ليست شيئًا بسيطًا أن تكشف الأجهزة الأمنية مثل هذه المخطّطات والمؤامرات وتُلقي القبض على الجواسيس الخونة ولكن نقول: هو الله، هو الله، وصدقُ توَليَ هؤلاء الأحرار المجاهدين لله ولرسوله وللذين آمنوا.

ولكن العجب من أهل النفوس الضعيفة التي لا تعتبر أنه:-

بالأمس يتم القبض على جواسيس تخدم أمريكا رأس الشر ليصبحوا عبرةً لغيرهم من الخونة فيتراجعوا عن طريقهم الظلاميِّ المخزيِّ الذي قد تورطوا مع العدوّ فيه، ومع ذلك لا يعتبرُ الجاهلون الحاقدون، فاليوم يتم القبض على جواسيس خدمة لبريطانيا والسعوديّة، لا عبرة يأخذونها ممن قد سبقهم، ولا وطنًا أَو دينًا يدينون له بأي ولاءٍ أَو ارتباط، الشيء الثاني أنَّهم كيف استطاعوا أن يخونوا بلدهم ودينهم وشعبهم وأمَّتهم ويتجندون حذاءً للعدو الذي يحسب لتصفيتهم فور انتهاء مهمتهم حساباً.

في يمن الإيمان والحكمة يلاقي العدوّ صعوبةً وعَقَبَةً شديدة فهو يفشل في كُـلّ مخطّطاته ويخيب رهانه في كُـلّ مرة، فعلى ماذا يراهن، وعلى ماذا يستند؟!! وعملاؤه الخونة قد أصبحوا في يد العدالة، وينكشفون واحدًا تلو الآخر، هو يقف أمام شعبٍ عظيم بما تعنيه الكلمة، وعليه أن يفهم ذلك وأن يستوعب هو من يقاتل، وأمام أي شعبٍ هو يقف؟، وعلى الخونة الذين باعوا أنفسهم بثمنٍ بخسٍ وبئس البيع أن يتعلموا ويفهموا ويعقلوا فلا الأمريكي أَو الإسرائيلي أَو البريطاني أَو السعوديّ يستطيع حمايتهم أَو نصرتهم، بل إنَّهم يتورطون حقيقةً دنيا وأُخرى.

فعندما يقول الله سبحانه وتعالى: (وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ) فذلك أنًّهم كلما أبرموا حبال المكر والخداع وعقدوه بعقدةِ الزيفِ والخيانةِ يكون الله مطَّلع على مكرهم ومؤامراتهم، ولن يتركهم في غيِّهم وطغيانهم يعمهون ويُجرمون، فالله هو الذي تكفل بفضحهم وتعرية خيانتهم، وهو الذي تكفل أَيْـضًا بتبصير أولياءه وهدايتهم، فمن كان الله معه هو الذي سَيُنصر ويَغلِب ويُمَكِّنْه الله، وما دونه هو الخاسر المفضوح الخائب، ولله عاقبة الأمور.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

مواقع وهمية لتجنيد جواسيس في سي آي إيه

وكالات

باشرت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية سي آي إيه منذ بداية القرن الحالي، بإنشاء شبكة واسعة من المواقع الإلكترونية التي كانت تبدو عادية، لكنها في الواقع كانت منصات تواصل بين الوكالة الأمريكية ومخبريها حول العالم.

وذكرت تقارير أن هذه المواقع التي كانت معطلة لعشر سنوات عرفت أسمائها و انكشف أمرها منذ فترة ولكن بطريقة مأساوية للمخبرين الأمريكيين الذين كانوا يعيشون في دول كإيران والصين.

‎موقع “ستاروورزويب.نت” كان يعتبر جزءًا من شبكة واسعة تضم أكثر من 880 موقعا إلكترونيًا مزيفًا أنشأها جواسيس أمريكيون في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين للبقاء على اتصال مع مخبريهم حول العالم.

‎وتم إغلاق هذه الشبكة في أوائل العام 2010 بعد أن كشفتها جزئيًا أجهزة مكافحة التجسس الإيرانية والصينية.

 

مقالات مشابهة

  • وقفة مسلحة في جبل الشرق بذمار للبراءة من الخونة
  • وقفة مسلحة في جبل الشرق بذمار إعلاناً للبراءة من الخونة والنفير العام
  • وقفة قبلية مسلحة في خولان بصنعاء إعلاناً للجاهزية والبراءة من الخونة
  • امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني
  • لقاء قبلي موسع في مجزر بمأرب إعلاناً للجاهزية والبراءة من الخونة
  • وقفات قبلية مسلّحة في صنعاء ومأرب وذمار تعلن البراءة من الخونة وتفوض قائد الثورة في معركة الفتح الموعود
  • فراشات ولكن من نوع آخر
  • عرفة.. خطيب المسجد الحرام: يوم وفاء بالميثاق الذي أخذه الله على بني آدم
  • مواقع وهمية لتجنيد جواسيس في سي آي إيه
  • الذي يعرفه كل الناس عدا الجنجويد