«الباتروس» تشارك فى سوق السفر والسياحى للدول الإسكندنافية
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
خطط توسعية جديدة للمجموعة فى ٢٠٢٥ بمصر والمغرب
أعلنت مجموعة «بيك الباتروس» للفنادق، المصنفة واحدة من أبرز شركات الضيافة فى مصر والمغرب مشاركتها فى معرض سوق السفر والسياحة الدولى Matka Travel Fair الذى يُعقد فى فنلندا فى يناير الجارى فى إطار استراتيجيتها لتوسيع نطاق أعمالها وتعزيز وجودها فى الأسواق العالمية وبالأخص الدول الإسكندنافية مثل دول النرويج والسويد والدنمارك وفنلندا.
وصرح رجل الأعمال كامل أبوعلى بأن الغردقة تربعت على عرش المدن السياحية المصرية الحاضنة للوفود الإسكندنافية منذ عام ٢٠٠٩ بلا منازع نتيجة التخطيط السياحى الجيد فى جذب هذه الوفود لعاصمة البحر الأحمر.
وأضاف أيضا محمد عيد سليمان - مدير التسويق الإقليمى للمجموعة بأن المجموعة ستعلن عن افتتاحها لأحدث منتجعاتها فى منطقة مكادى باى فى فيراير القادم والتى تعد من أبرز وجهات البحر الأحمر، بالإضافة إلى افتتاحاتها المرتقبة فى مراكش وأغادير بالمغرب فى النصف الأول من عام ٢٠٢٥.
الجدير بالذكر أن مجموعة «بيك الباتروس» للفنادق والمنتجعات السياحية تحتفل بالعيد السنوى الثالث والثلاثين داخل سوق السياحة المصرية، وأن رحلة كفاح رجل الأعمال الوطنى كامل أبوعلى بدأت بافتتاح منتجع السويسرية المعروف حاليًا بمنتجع «بيتش الباتروس» بالغردقة فى ٢٤ سبتمبر ١٩٩٢، واستمرت الرحلة حتى وصل عدد المنتجعات لرقم ٣٥ منتجعًا داخل مصر والمغرب فى أقوى المقاصد السياحية بالغردقة وشرم الشيخ ومرسى علم ومراكش وأغادير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجموعة بيك الباتروس للفنادق الأسواق العالمية
إقرأ أيضاً:
بقدرة 650 ميغاوات.. مصر تُشغّل أكبر محطة لطاقة الرياح في الشرق الأوسط
دخلت أكبر محطة لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا حيز التشغيل التجاري الكامل، بعد ربطها بالشبكة القومية في مصر بقدرة إنتاجية تبلغ 650 ميغاوات، في خطوة تُعد مفصلية في مساعي البلاد نحو تنويع مصادر الطاقة وتعزيز أمنها بعيدًا عن الاعتماد التقليدي على الوقود الأحفوري.
وتقع المحطة الجديدة قرب مدينة رأس غارب على ساحل البحر الأحمر، وهي ثمرة شراكة دولية ضمن تحالف “البحر الأحمر لطاقة الرياح”، الذي يضم شركات عالمية وإقليمية رائدة، أبرزها شركة “إنجي” الفرنسية بحصة 35%، تليها “أوراسكوم للإنشاءات” المصرية بنسبة 25%، فيما تمتلك كل من “تويوتا تسوشو” اليابانية و”يوروس إنرجي” حصة 20% لكل منهما. وقد نُفذ المشروع وفق نظام البناء والتملك والتشغيل (BOO) لمدة 25 عامًا.
توُمثل المحطة خطوة نوعية ضمن “الاستراتيجية الوطنية للطاقة المستدامة 2035” التي وضعتها الحكومة المصرية، والتي تهدف إلى رفع مساهمة مصادر الطاقة المتجددة إلى 42% من إجمالي مزيج الطاقة بحلول عام 2035. ويُتوقع أن تسهم محطة رياح رأس غارب في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 1.5 مليون طن سنويًا، مع توفير طاقة نظيفة تكفي لتغطية احتياجات أكثر من مليون منزل.
وشكلت البيئة الجغرافية للموقع عاملًا حاسمًا في اختيار رأس غارب لتنفيذ هذا المشروع العملاق، إذ يتميز ساحل البحر الأحمر وخليج السويس برياح قوية ومستقرة تُصنّف من بين الأفضل عالميًا لإنتاج الكهرباء من طاقة الرياح، هذا ما يمنح مصر فرصة استراتيجية للتحول إلى مركز إقليمي للطاقة المتجددة، وفتح آفاق جديدة للاستثمار في هذا القطاع الحيوي.
ويرى مراقبون أن التشغيل الكامل لهذه المحطة الضخمة يؤكد التزام مصر المتزايد بتقنيات الطاقة النظيفة، ويعزز موقعها التنافسي في سوق الطاقة العالمي، في ظل التوجه الدولي نحو تقليل الانبعاثات وتعزيز التحول الأخضر، كما يعكس المشروع قدرة مصر على استقطاب استثمارات ضخمة وتنفيذ مشاريع كبرى بالشراكة مع كيانات عالمية في وقت تشهد فيه المنطقة تزايدًا في الطلب على الطاقة واستراتيجيات التنويع الاقتصادي.
مسلحون قبليون يقتلون اثنين من أبناء همدان في الجوف