استشهاد مدني وإصابة ابنته بانفجار مقذوف حوثي في مأرب
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
استشهد مواطن خمسيني وأصيبت ابنته البالغة من العمر سبع سنوات، إثر انفجار مقذوف ناري من مخلفات حرب مليشيا الحوثي الإرهابية، في محافظة مأرب (شمال شرقي اليمن).
وأوضح مصدر أمني، أن المواطن علي غالب غالب الصباري (50 عاماً) توفي، فيما أصيبت ابنته اتفاق (7 أعوام) بشظية في ساقها اليسرى، إثر انفجار مقذوف ناري من مخلفات حرب مليشيا الحوثي.
وذكر المصدر أنه تم نقل الطفلة إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، وحالتها الصحية مستقرة.
من جانبهم، أعرب الأهالي عن استيائهم الشديد من استمرار وجود الألغام ومخلفات الحرب، التي تُشكل تهديداً دائماً على حياتهم، وخاصة الأطفال، مطالبين السلطات المحلية والمنظمات الدولية بتكثيف الجهود لإزالة هذه المخلفات وإنقاذ السكان من خطرها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
"هيومن رايتس ووتش": بث مليشيا الحوثي لاعترافات طاقم "إتيرنيتي سي" جريمة حرب وانتهاك صارخ للكرامة الإنسانية
اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش مليشيا الحوثي بارتكاب جريمة حرب، على خلفية بث مقاطع فيديو لطاقم سفينة "إتيرنيتي سي" الغارقة، المحتجزين لديها منذ أسابيع، وصفتها المنظمة بأنها تتضمن "اعترافات كاذبة".
وفي بيان صحفي، قالت المنظمة إن الفيديوهات التي نشرتها مليشيا الحوثي في 27 يوليو/تموز 2025، أظهرت أفرادًا من طاقم السفينة وهم يرددون مزاعم الجماعة بأن السفينة كانت متجهة إلى ميناء إسرائيلي، معتبرة ذلك انتهاكًا صارخًا للكرامة الشخصية للمحتجزين، ودليلًا على احتمال إجبارهم على الإدلاء باعترافات قسرية.
وأكدت الباحثة في شؤون البحرين واليمن لدى المنظمة، نيكو جعفرنيا، أن السفينة التجارية كانت في طريقها إلى السعودية قادمة من الصومال بعد إيصال مساعدات إنسانية لصالح برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، نافية مزاعم الحوثيين بشأن وجهتها.
وأضافت جعفرنيا أن المليشيا اعتادت استخدام أساليب التعذيب وانتزاع الاعترافات تحت الإكراه، مشيرة إلى واقعة سابقة في يونيو/حزيران 2024، عندما بثت قناة "المسيرة" التابعة لهم اعترافات مشابهة لأشخاص اتهموا بالتجسس لصالح الولايات المتحدة وإسرائيل.
واختتم البيان بدعوة مليشيا الحوثي إلى الإفراج الفوري عن عشرة من أفراد الطاقم ما يزالون قيد الاحتجاز دون أي أساس قانوني، والسماح لهم بالعودة الآمنة إلى أوطانهم وأسرهم.