انطلاق «الدواجن والأبقار» بمهرجان الوثبة للثروة الحيوانية غداً
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت اللجنة العليا المنظمة لجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي، انطلاق فعاليات «الدواجن والأبقار» خلال الفترة من 15 إلى 28 يناير 2025 ضمن مهرجان الوثبة للثروة الحيوانية، المقام بجناح الجائزة في مهرجان الشيخ زايد بمنطقة الوثبة.
ويتضمن مهرجان الثروة الحيوانية «الدواجن والأبقار» العديد من الفعاليات والأنشطة المميزة، بمشاركة هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية و11 شركة من كبريات شركات الدواجن والألبان في الدولة، وجمعية الإمارات لمربي الدواجن.
وقال الدكتور حميد الكندي، نائب رئيس المهرجانات والمسابقات المصاحبة لجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي، إن تنظيم فعاليات وأنشطة مهرجان الثروة الحيوانية «الدواجن والأبقار» في جناح الجائزة، يهدف إلى توعية الجمهور بأهمية الثروة الحيوانية، خاصة الأبقار والدواجن ومنتجاتها، ودورها في تعزيز منظومة الأمن الغذائي، والتشجيع على زيادة الإنتاج المحلي من مزارع الأبقار والدواجن المحلية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون بين القطاع الحكومي والخاص ومربي الدواجن، لتنمية واستدامة الإنتاج الحيواني والداجن.
وأضاف أن فعاليات «الدواجن والأبقار» تهدف أيضاً إلى توفير منصة لتبادل الخبرات والمعرفة والتجارب الناجحة بين المزارعين والقطاع الخاص في هذا المجال، وزيادة العائد الاقتصادي لإمارة أبوظبي من خلال تشجيع زيادة الإنتاج، والتحفيز على الابتكار عبر استعراض التقنيات الحديثة من المشاركين في مشاريع إنتاج الألبان والدواجن، وتشجيع المزارعين على تبنيها.
وتشرف هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية على تنظيم فعاليات المهرجان ومتابعة تطبيق البرنامج، وتقديم محاضرات توعية لمربي الثروة الحيوانية والجمهور عن صناعة الدواجن، كما ستعرض جمعية الإمارات لمربي الدواجن بجناح الجائزة جهودها في تطوير صناعة الدواجن، بالإضافة إلى محاضرات توعية متنوعة عن صناعة الدواجن في دولة الإمارات وتطورها على مدار السنوات الماضية.
منتجات
تستعرض شركات ومزارع الدواجن المشاركة منتجاتها المميزة من بيض وصيصان ولحوم دواجن، كما ستوفر للجمهور كافة المعلومات حول كيفية إنتاج الدواجن المحلية الطازجة ذات الجودة العالية، وتقديم محاضرات توعية عن التقنيات الحديثة في صناعة الدواجن من المزرعة إلى المستهلك، بينما ستستعرض أيضاً شركات الألبان منتجاتها المختلفة للجمهور، وتقديم معلومات عن جودة المنتجات المحلية الطازجة ذات الجودة العالية أيضاً.
ويشهد جناح جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي خلال فترة مهرجان الثروة الحيوانية «الدواجن والأبقار»، استعراض تقنيات مستدامة تسهم في زيادة إنتاج مزارع الألبان والدواجن المحلية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الابتكارات المحلية في مجالات الثروة الحيوانية. كما سيتم تنظيم فعاليات ترفيهية تستهدف الأفراد والعائلات وطلاب المدارس، تجمع بين المتعة والمعرفة، لتسليط الضوء على هذا القطاع الحيوي وتعزيز الوعي به.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي الدواجن الثروة الحيوانية مهرجان الشيخ زايد الوثبة أبوظبي الثروة الحیوانیة صناعة الدواجن
إقرأ أيضاً:
انطلاق منتدى “من نيس إلى أبوظبي” لدعم العمل من أجل المحيطات
انطلقت، أمس، أعمال المنتدى العالمي “مسيرة المحيطات: من نيس إلى أبوظبي” ضمن فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات (UNOC3) المنعقد في مدينة نيس الفرنسية.
ويُعد المنتدى، الذي يعقد في إطار الجهود الدولية المتواصلة لحماية المحيطات وتعزيز الاستدامة البيئية، محطة إستراتيجية تهدف إلى دفع التوافق العالمي حول أولويات حماية المحيطات والسواحل والمياه العذبة استعدادًا للفعاليات البيئية المقبلة.
وشهد المنتدى الإعلان الرسمي عن “بيان نيس – أبوظبي” الذي يربط مخرجات مؤتمر المحيطات الحالي بالمؤتمرات الدولية القادمة وأبرزها مؤتمر الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة المقرر في أبوظبي في أكتوبر 2025، ومؤتمر الأمم المتحدة للمياه المزمع عقده في الإمارات في ديسمبر 2026.
وشهد الحدث تسليم “عصا الطبيعة” الرمز الخاص بمبادرة “تتابع من أجل الطبيعة” (Relay4Nature) من قبل ريتشارد بريسيوس، رئيس سباق المحيطات، إلى سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي، التي أكدت خلال كلمتها التزام الإمارات العميق بالعمل البيئي الدولي.
وقالت الظاهري: “نجتمع اليوم في نيس وسنلتقي قريبًا في أبوظبي لنؤكد أن مستقبلنا مرهون بتكاتف الجهود لحماية محيطاتنا، ونفخر بدور الإمارات الريادي في هذا المجال عبر شراكات دولية فاعلة تستند إلى العلم وتسعى لتأثير بيئي مستدام”.
من جانبها شددت سعادة باربرا بومبيلي، سفيرة فرنسا للبيئة على التزام بلادها المستمر بحماية المحيطات، فيما أكدت الدكتورة غريثيل أغيلار، المديرة العامة للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة أن “بيان نيس – أبوظبي” يعكس مسؤولية جماعية للمضي قدمًا نحو أهداف طموحة لحماية النظم البحرية وتفعيل الشراكات العلمية والمجتمعية لتحقيق التغيير المنشود.
وتخللت فعاليات المنتدى حلقة نقاشية تناولت الفرص التحويلية المتاحة لتكثيف التعاون الدولي في ظل “عقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات من أجل التنمية المستدامة (2021–2030)”.
وأبرزت تاتيانا أنتونيلي أبيلا، المؤسسة والمديرة التنفيذية لشركة “جومبوك” أهمية بناء مسارات تربط بين السياسات العلمية والتطبيق العملي.
وتضمنت أبرز مخرجات المنتدى الإعلان عن “بيان نيس – أبوظبي” كمحور تنسيقي لجهود حماية المحيطات حتى 2026، وتعزيز العمل المشترك لتحقيق الهدف 14 من أهداف التنمية المستدامة (SDG14)، إضافة إلى دمج أولويات المحيطات في السياسات البيئية الإقليمية والدولية، وحشد الشراكات الفاعلة بين الحكومات والمؤسسات غير الحكومية لدفع المبادرات القائمة وطرح حلول عملية ومستدامة لإدارة الموارد البحرية وتعزيز الاقتصاد الأزرق.
وأكد المشاركون في أعمال المنتدى أن المسار الممتد من نيس إلى أبوظبي يشكل خارطة طريق عملية وطموحة من أجل مستقبل مستدام للأجيال القادمة، تُعلي من شأن صحة المحيطات كركيزة لمرونة المناخ وحماية التنوع البيولوجي.وام