عربي21:
2025-11-22@20:18:18 GMT

نهاية حرب غزة

تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT

المفاوضات الجارية في الدوحة تسير وسط آمال عريضة وغير مسبوقة بالتوصل الى اتفاق وهدنة لوقف اطلاق النار في غزة.

فهل عودة الرهائن هدف تكيتيك ام استراتيجي لإسرائيل في حرب غزة؟
و من بداية حرب 7 اكتوبر، فان اسرائيل اعلنت عن تصفية والقضاء على حماس والمقاومة كهدف استراتيجي للحرب.

والمثير هنا ان اسرائيل اوهمت امريكا ودول اوروبية بانها قادرة على اجتثاث المقاومة واذرعها، وان المسألة مجرد وقت.



وثمة تقاطعات حساسة رسمتها اسرائيل في الاقليم ما بين حسابات ايدولوجية وجيوسياسية.

و فيما يرى في حرب غزة من ابادة وجريمة القرن الحادي والعشرين. وما يكفي ان ندخل الى عقل نتنياهو، ومخالب التوراة، والى الشخصية اليهودية، والثأر الانتقامي من الاغيار، وفي التوراة الاغيار تعني العرب والآخرين.

العرب، هم ضحايا لوعود توراتية، ولأرض الميعاد اليهودية، وفيما ينظر نتنياهو وحاخامات اورشليم الى الاغيار بانهم نفايات بشرية وكائنات حيوانية، ويجب ازالتهم عن الحياة والخرائط.

ليس نتنياهو هو المجنون فحسب. ان اسرائيل تعوم على بحر من الجنون وهستيريا لأيدولوجيا الكراهية والخوف.

في غزة، الجيش الاسرائيلي «برابرة القرن « يقصف قبورا، ويقتل الاموات اكثر من مرة.

و لقد وصل اليقين في غزة، أن للموت معنى آخر ومختلف عن بقية البشر.

و صواريخ وقاذفات الجيش الاسرائيلي وصلت الى عظام وارواح الاحياء والموتى.

وفي غزة، الى جانب ذلك، هناك من حملوا جراحهم على ارواحهم وبقوا في الخنادق، وقرروا أن يستمروا في المواجهة، وحتى آخر جرح واخر نفس وحتى اخر شهيد.

ما يحصل من ابادة في غزة.. وكوارث يومية مدوية، والعالم لا يكترث بالإبادة.

الوقت في منتهى الدقة والخطوة ايضا.. وسواء كانت هدنة او وقفا لإطلاق النار.

و المهم أن فرص الحياة في غزة قد نفدت. واصبحت حرب اسرائيل عبثية وعدمية، واهدافها الاستراتجية مجرد ضرب من الانتقام العسكري، ومن الصعب تحقيقها.

حرب غزة، وما بعدها خلقت اختلالا دراماتيكيا في موازين القوى. وما تشابك المصالح، والفوضى الوليدة في سورية، واستراتيجيات التقسيم والتجزئة في ظل صراع، عاد مرة اخرى ليقول إن امريكا هي القطب والقوة المركزية والاحادية في العالم.

الدستور الأردنية

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه غزة غزة الاحتلال الدمار صفقة التبادل مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة مقالات سياسة سياسة اقتصاد سياسة سياسة مقالات سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حرب غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

مادبو بين “محرقة الضعين” وغضب المجتمعات: لحظة سقوط هيبة الزعامة

مادبو بين “محرقة الضعين” وغضب المجتمعات : لحظة سقوط هيبة الزعامة .
• ظهور ناظر الرزيقات مادبو في عزاء أحد ضباط المليشيا بوجه شاحب، لم يكن مجرد حضور اجتماعي، بل لحظة كشفت حجم الارتباك داخل القيادات التي راهنت على حرب تحولت إلى محرقة لأبناء الضعين.

• فالرجل الذي حاول أن يبدو ثابتاً أمام الأهالي لم يخف ارتعاش صوته ولا توتره وخوفه ، بعدما تضاعفت أعداد القتلى، وازدحمت القرى بالمعاقين الذين فقدوا أطرافهم وحتى القدرة على الوقوف.

• مصادر موثوقة اكدت ؛ ان الغضب يتصاعد بصمت، والاحتجاج الخفي من الإدارات الأهلية أصبح حقيقة لا يمكن تجاهلها، الأهالي باتوا يصفون ما يجري بـ“المحرقة ” ويحملون عبدالرحيم دقلو مسؤولية تساقط شبابهم واحدا تلو الآخر ، وحتى مادبو نفسه، الذي كان من أشد المساندين للمليشيا، أصبح يطلب من عبدالرحيم الاستعانة بمرتزقة جنوب السودان وغيرهم، بعدما أدرك أن أبناء منطقته يستهلكون كوقود .

• ما حدث في الضعين ليس مجرد مشهد عابر ؛ إنه مؤشر على انكسار رواية المليشيا داخل حاضنتها التقليدية، وبداية تململ قد يتحول إلى رفض صريح كما حدث في الفولة ففي النهاية، لا سلطة مهما بلغت تستطيع أن تسكت أصوات نواح الأمهات حين تتحول البيوت إلى سرادقات عزاء، والقرى إلى قوائم انتظار للمعاقين والاطراف المتعفنه .

Basher Yagoub

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • حضور نسائي لافت في الأسبوع السعودي الدولي للحرف اليدوية "بنان"
  • بن زية يتألق ويوقع أول أهدافه مع الفيحاء هذا الموسم
  • تحذير ناري من محمد موسى بشأن خطر الدجالين على الشباب.. فيديو
  • “بدر-250”.. طائرة جسّدت رؤية الإمارات في الاستثمار بالإنسان
  • اسرائيل توسع سيطرتها بمدينة غزة وتواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار
  • مادبو بين “محرقة الضعين” وغضب المجتمعات: لحظة سقوط هيبة الزعامة
  • محلل فلسطيني: انتهاك اسرائيل لوقف إطلاق النار يهدد بتآكل اتفاق غزة
  • الأمم المتحدة: الأطفال ليسوا مجرد مستقبلنا بل هم حاضرنا وشركاؤنا
  • اللحظة التي ستغيّر وجه التاريخ الأميركي
  • ماكرون قلق من عزم اسرائيل توسعة الحرب وعون واصل اتصالاته لمعالجة الازمة مع واشنطن