السعودية تعلن نيتها تخصيب وبيع اليورانيوم وإنتاج “الكعكة الصفراء”
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
السعودية – أعلنت المملكة العربية السعودية أنها تعتزم “تحقيق أرباح مالية من جميع المعادن، بما في ذلك تخصيب وبيع اليورانيوم، وإنتاج ما يعرف بالكعكة الصفراء”.
وقال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان امس الاثنين إن بلاده تعتزم تحقيق أرباح مالية من جميع المعادن بما في ذلك اليورانيوم.
وأضاف خلال مؤتمر في مدينة الظهران شرقي البلاد أن السعودية ستقوم بتخصيب اليورانيوم وبيعه وإنتاج ما يعرف باسم الكعكة الصفراء، في إشارة إلى مسحوق مركز من اليورانيوم الخالي من الشوائب يستخدم في صنع وقود اليورانيوم للمفاعلات النووية.
وتدير السعودية حاليا برنامجا نوويا ناشئا تعمل على توسعته، وتصريح وزير الطاقة السعودي بشأن تخصيب اليورانيوم وإنتاج الكعكة الصفراء يعكس خطوات جديدة نحو تطوير قطاع الطاقة النووية في المملكة. يأتي هذا في إطار رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تنويع مصادر الطاقة وتقليل الاعتماد على النفط.
وينظر إلى مسألة تخصيب اليورانيوم، على أنها مسألة شائكة نظرا لأنها أساسية في صنع الأسلحة النووية.
ولم تحدد المملكة سقفا لطموحاتها النووية، إذ قال ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 2018، إن المملكة ستطور أسلحة نووية إذا فعلت إيران ذلك.
وكانت السعودية قد قالت العام الماضي، إنها تخطط لإلغاء نظام الرقابة المحدود على منشآتها النووية من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والتحول إلى التطبيق الكامل لاتفاق الضمانات بحلول نهاية 2024.
ولم تشغل الرياض بعد مفاعلها النووي الأول، مما يسمح بإبقاء برنامجها خاضعا فقط للمراقبة بموجب بروتوكول الكميات الصغيرة، وهو اتفاق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية يعفي الدول الأقل تقدما في القطاع النووي من العديد من التزامات الإبلاغ والتفتيش.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بعد وقفة احتجاجية.. وزارة “الطاقة” تنقذ مرضى الكلى
متابعات ـ تاق برس- قدمت وزارة الطاقة والنفط مولدا كهربائيا بقدرة “250” كيلو فولت أمبير إلى مستشفى غسيل الكلى ببورتسودان يفي حاجة المستشفى ويفيض، وذلك استجابة لوقفة احتجاجية نفّذها مرضى الكلى، اليوم الثلاثاء؛ احتجاجاً على توقف جلسات الغسيل البروتيني نتيجة انقطاع التيار بالمدينة.
وقالت الوزارة، إنها ظلت تمد مستشفى غسيل الكلى المجاور لمبانيها بالوقود والمياه بانتظام منذ فترة ليست بالقصيرة، وذلك في إطار مواصلة الوزارة لتقديم الخدمات المجتمعية لمناطق إنتاج وتكرير ونقل وتصدير النفط.
وتنفذ المستشفى، عددا من الورديات خلال اليوم الواحد لمقابلة الأعداد الكبيرة من المرضى الذين نزحوا من ولايات السودان المختلفة إلى بورتسودان لمواصلة جلسات غسيل الكلى منذ بداية الحرب.
بورتسودانمرضى الكلىوزارة الطاقة والنفط السودانية