إليك النقاط الرئيسية في مقترح وقف إطلاق النار بغزة وصفقة التبادل
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أكدت وزارة الخارجية القطرية، اليوم الثلاثاء، أنها سلمت مسودة اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وعقد صفقة لتبادل الأسرى بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، مشيرة إلى أنه تم الوصول إلى المراحل النهائية للاتفاق وجرى التباحث حول التفاصيل الأخيرة والمرتبطة بآليات التنفيذ.
ويهدف الاتفاق إلى وقف حرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر لعام 2023، إلى جانب عقد صفقة لتبادل الأسرى على مراحل، يتم بموجبها الإفراج عن أسرى إسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين وبينهم أصحاب مؤبدات وأحكام عالية.
وطرأ التقدم الكبير في مفاوضات وقف إطلاق النار خلال الأيام الأخيرة، بفعل الضغوط التي مارسها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، وإطلاقه تحذيرات متكررة بحال لم يتم التوصل لاتفاق قبل تنصيبه في البيت الأبيض بتاريخ 20 كانون الثاني/ يناير الجاري.
وأوردت وكالة "رويترز" بعض النقاط الرئيسية في مسودة الاتفاق، نقلا عن مسؤول إسرائيلي وآخر فلسطيني، فيما لم يتم نشرها بشكل رسمي من أطراف الاتفاق أو الوسطاء.
صفقة تبادل الأسرى
⬛ في المرحلة الأولى، سيُطلق سراح 33 أسيرا إسرائيليا، منهم أطفال ونساء ومجندات ورجال فوق الخمسين وجرحى ومرضى، وتعتقد تل أبيب أن معظمهم على قيد الحياة، لكنها لم تتلقَ أي تأكيد رسمي من "حماس" بهذا الخصوص.
⬛ وتستمر المرحلة الأولى 60 يوما، وإذا سارت على النحو المخطط لها، فستبدأ مفاوضات بشأن مرحلة ثانية في اليوم السادس عشر من دخول الاتفاق حيز التنفيذ.
⬛ وفي مقابل الأسرى الإسرائيليين، ستفرج تل أبيب عن أكثر من ألف أسير ومعتقل فلسطيني، بما يشمل من يقضون أحكاما بالسجن لفترات طويلة، ومن يصفهم الاحتلال بأن "أيديهم ملطخة بالدماء".
⬛ وفي هذه المرحلة، لن يتم إطلاق سراح مقاتلي حركة الذين شاركوا في هجوم 7 أكتوبر 2023 على مستوطنات غلاف قطاع غزة.
انسحاب الجيش الإسرائيلي
⬛ سيكون انسحاب القوات الإسرائيلية على مراحل مع بقائها قرب الحدود. وبالإضافة إلى ذلك، ستكون هناك ترتيبات أمنية فيما يتعلق بمحور فيلادلفيا (صلاح الدين) جنوب قطاع غزة، مع انسحاب إسرائيل من أجزاء منه بعد الأيام القليلة الأولى من الاتفاق.
⬛ السماح لسكان شمال غزة غير المسلحين بالعودة إلى مناطقهم، مع وضع آلية لضمان عدم نقل الأسلحة إلى هناك. كما ستنسحب القوات الإسرائيلية من معبر نتساريم جنوب مدينة غزة.
⬛ يبدأ تشغيل معبر رفح بين مصر وغزة تدريجيا، والسماح بخروج الحالات المرضية والإنسانية من القطاع لتلقي العلاج.
زيادة المساعدات
⬛ ستزداد كمية المساعدات الإنسانية المرسلة إلى قطاع غزة، حيث حذرت هيئات دولية منها الأمم المتحدة من أن السكان يواجهون أزمة إنسانية خانقة.
حكم قطاع غزة في المستقبل
⬛ واحدة من أكثر القضايا الغامضة في المفاوضات تتعلق بالجهة التي ستحكم قطاع غزة بعد الحرب، ويبدو أن الجولة الحالية من المحادثات لم تعالج هذه القضية، بسبب تعقيدها واحتمال أن تؤدي إلى عرقلة التوصل إلى اتفاق قصير الأمد.
⬛ وترفض إسرائيل أن يكون لحماس أي دور في حكم غزة، كما اعترضت على مشاركة السلطة الفلسطينية التي أُنشئت بموجب اتفاقات أوسلو للسلام قبل ثلاثة عقود، وتمارس سيادة محدودة في الضفة الغربية المحتلة.
⬛ ويرى المجتمع الدولي أن غزة يجب أن يحكمها فلسطينيون، لكن الجهود التي بُذلت لإيجاد بدائل للفصائل الرئيسية من بين أفراد المجتمع المدني أو قادة العشائر لم تؤت ثمارها إلى حد بعيد.
⬛ ومع ذلك، جرت مناقشات بين إسرائيل والإمارات والولايات المتحدة لتشكيل إدارة مؤقتة تدير غزة، إلى أن يتسنى للسلطة الفلسطينية بعد إصلاحها تولي المسؤولية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة الأسرى الاحتلال حماس حماس غزة الأسرى الاحتلال الصفقة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي: الاعتراف الفرنسي بفلسطين يضر بمفاوضات غزة
زعم وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، أن إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن نيته الاعتراف بالدولة الفلسطينية يقوض فرص التوصل إلى وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين من غزة.
وأوضح وزير الخارجية الإسرائيلي خلال مباحثات هاتفية مع نظيرته الكندية أنيتا أناند، أمس الجمعة، : قلتُ أيضًا لأناند إن الخطوات الأحادية الجانب التي تتخذها فرنسا ودول أخرى لن تؤدي إلا إلى دفع إسرائيل إلى اتخاذ خطوات من جانبها، والمبادرة الفرنسية تُضعف فرص التوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى ووقف إطلاق النار، ولن تُعزز الاستقرار في المنطقة.
وادعى ساعر أن دولة الاحتلال وافقت على المقترحات المقدمة بشأن صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار، لكن حماس زعمت أنها شددت من موقفها، وهو ما عزاه إلى هجمات دبلوماسية قوية على إسرائيل من قبل بعض الدول.
يذكر أن الوفدين الأمريكي والإسرائيلي انسحاب أمس الأول الخميس من مفاوضات الدوحة بشأن وقف إطلاق النار في غزة، في الوقت الذي أشارت فيه الصحافة الإسرائيلية إلى "انهيار المفاوضات".
وقال المبعوث الأمريكي للمنطقة ستيف ويتكوف، إن حماس لا ترغب في التوصل إلى اتفاق، مضيفا أن الولايات المتحدة ستدرس الآن "خيارات بديلة لإعادة الرهائن إلى ديارهم" والسعي إلى مستقبل أكثر استقرارًا في غزة.
كشفت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية، أن ويتكوف اتفق مع قطر لتخريب المفاوضات حيث أكدت الصحيفة نقلا عن مصادر إسرائيلية أن استدعاء الفرق بأنه خطوة منسقة للضغط على حماس.
وقال مسؤولون إسرائيليون لصحيفة هآرتس إن هذه الخطوة نُسقت مع قطر للضغط على حماس.