كشف وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ، أمس الجمعة عن وجود 3 نقاط خلافية حول مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة .

وأوضح فيدان في مقابلة مع قناة ( إن تي في)  أن النقطة الأولى تتعلق بطريقة توزيع المساعدات الإنسانية في غزة والجهة التي ستقوم بها بعد وقف إطلاق النار.

ولفت فيدان إلى أن حركة حماس تريد توزيع المساعدات من قبل الأمم المتحدة، غير أن إسرائيل ترفض ذلك.

أما النقطة الخلافية الثانية، فتتعلق وفق فيدان بانسحاب القوات البرية والوحدات الإسرائيلية من غزة ومكان انتشارها.

فيما تتعلق النقطة الخلافية الثالثة، بطلب حركة حماس التزام إسرائيل باستمرار الاتفاق بعد تسليم كافة الأسرى الإسرائيليين.

الوزير التركي شدد في مقابلته التلفزيونية على أن إسرائيل لم تكتف بجعل غزة مكانا غير صالحة للعيش بتدمير بناها التحتية والفوقية، بل وقتلت الناس بالتجويع أيضا.

كما لفت إلى أن مسؤولي الاستخبارات الإسرائيلية يجوبون دولة تلو أخرى سعيا منهم لإقناعها على قبول أعداد كبيرة من اللاجئين الفلسطينيين ضمن مشروع "غزة بلا فلسطينيين".

وشدد في هذا الإطار على ضرورة منع هذا الوضع، مشيرا إلى أن بلاده تواصلت مع الدول المعنية بهذا الشأن وقدمت التحذيرات اللازمة.

وفيما يتعلق بالقرار الذي أقره البرلمان الإسرائيلي ( الكنيست ) الأربعاء، والذي دعا الحكومة إلى ضم الضفة الغربية المحتلة، قال فيدان: "بصراحة، لا أعتقد أن (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو سيتردد في (تنفيذ) هذا الأمر إذا كانت الظروف مناسبة في عقليته، فعقليته هي من هذا النوع، عقلية أكثر تطرفا".

وتساءل فيدان إن كان ضم الضفة إلى إسرائيل سيعود بالفائدة على إسرائيل في العقود القادمة، مؤكدا بالإجابة "بالتأكيد لن يفيدها".

وأضاف موجها كلامه لإسرائيل: "بينما اعترف الجميع بأرض فلسطينية على أساس حدود عام 1967، تحاولون القضاء عليها وترك الجرح مفتوحا. وفي الواقع، مع أن كل شيء ممكن بالاتفاق، ترفضون قبول حل الدولتين. وبذلك، تُعرّضون أنفسكم أيضا لمخاطر في العقود القادمة".

ومتحدثا عن الهجمات الإسرائيلية على غزة قال: "لا شك أن هذه الهمجية العمياء ستنتهي في نهاية المطاف".

ولفت إلى تغير موقف دول عديدة من إسرائيل بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ومنها إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبل يومين اعتزام بلاده الاعتراف بفلسطين.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية تفاصيل اجتماع سوري إسرائيلي في باريس السيسي يبحث مع ماكرون جهود التوصّل لاتفاق وقف النار في غزة دولة أوروبية تعتزم إسقاط مساعدات جوية في غزة الأكثر قراءة إصابة ضابط وجندي في معارك جنوب قطاع غزة عائلة أسرى إسرائيليين تطالب بصفقة شاملة وإنهاء حرب غزة غزة - 116 شهيدا بنيران إسرائيلية منذ فجر السبت ( أسماء ) اعتقال 5 صيادين غرب مدينة غزة ( أسماء) عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

بعد فشل متكرر...جولة جديدة من مفاوضات ملف الأسرى في عمان

تتجه الأنظار مجدداً نحو العاصمة العُمانية مسقط، حيث تستضيف جولة جديدة من المشاورات بين الحكومة اليمنية الشرعية وجماعة الحوثي، في مسعى جديد لمعالجة ملف الأسرى والمختطفين وفق مبدأ "الكل مقابل الكل"، جولة تأتي وسط مناخ سياسي محتقن، وحالة من الترقب المشوب بالتشاؤم، بعد سنوات من الإخفاق في هذا الملف الإنساني الأكثر تعقيداً.

آمال جديدة لجراح قديمة

وصلت وفود الطرفين إلى مسقط، أمس الخميس، بحسب ما أكده الصحفي فارس الحميري، استعداداً لجولة يُتوقع أن تمتد لأيام، بهدف إحداث اختراق في واحد من أكثر الملفات حساسية لدى آلاف الأسر اليمنية التي تنتظر منذ سنوات أن تتلقى خبراً عن أبنائها.

ورغم الآمال، تُخيّم أجواء من الحذر على الجولة، في ظل تجارب سابقة انتهت دون نتائج ملموسة، وبقاء ممارسات الاحتجاز والإخفاء القسري مستمرة في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي. 

قصص المعتقلين في السجون السرية لا تزال تُلقي بظلالها الثقيلة على المشهد، وتعيد فتح جراح لم تندمل، وسط شهادات عن تعذيب ومعاملة قاسية تصف حال المعتقلين في “الأقبية المظلمة”.

دور أممي وإقليمي داعم

تشارك الأمم المتحدة بجهود مكثفة لدفع عملية التفاوض، وتحظى هذه الجولة بدعم إقليمي ودولي واسع، في محاولة لتجنيب الملف الإنساني التعقيدات السياسية، ودفع الأطراف نحو اتفاق شامل يضمن الإفراج عن جميع الأسرى والمحتجزين.

الهدف المعلن للمشاورات يتمثل في عزل الملف الإنساني عن الحسابات السياسية والعسكرية، ومعالجته على أساس مبادئ القانون الدولي الإنساني، إلا أن الشكوك ما تزال قائمة حول مدى استعداد الأطراف—خصوصاً مليشيا الحوثي—لتقديم تنازلات حقيقية.

وقبل أيام وجه أربعة صحفيين يمنيين محررين من سجون الحوثي رسالة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، طالبوا فيها باستبعاد رئيس وفد الحوثيين عبد القادر المرتضى ونائبه مراد قاسم من المشاورات، بسبب تورطهما المباشر في الإخفاء القسري والتعذيب خلال فترة احتجازهم.

وأمس الخميس، دخل المحامي والناشط الحقوقي عبد المجيد صبرة في إضراب مفتوح عن الطعام داخل أحد سجون جهاز الأمن والمخابرات التابع لجماعة الحوثي بصنعاء، احتجاجاً على استمرار احتجازه ومنع الزيارة عنه. وقال شقيقه وليد صبرة إن حياته باتت في خطر وسط تدهور حالته الصحية، ما يزيد الضغوط الإنسانية على طاولة المشاورات.

وكان وزير الخارجية اليمني، شائع الزنداني، قد شدد الثلاثاء الماضي 9 ديسمبر/كانون الأول، خلال لقائه مبعوث الأمم المتحدة، “هانس غروندبرغ”، على ضرورة إفراج جماعة الحوثي المصنفة إرهابية عن جميع الأسرى والمحتجزين دون استثناء.

وأكد على ضرورة إحراز تقدّم ملموس في الملف الإنساني المتعلق بالأسرى والمحتجزين، والالتزام بتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه، بما يكفل إطلاق سراح جميع الأسرى وعودتهم إلى أسرهم.

وتنظر الأوساط اليمنية إلى مشاورات مسقط باعتبارها اختباراً صعباً لمسار التهدئة، ومحطة فارقة ستكشف مدى جدية الأطراف في تحويل الحوار إلى خطوات عملية.

مقالات مشابهة

  • قمة ستامفورد بريدج مشتعلة.. تشيلسي يواجه إيفرتون في صراع النقاط بالدوري الإنجليزي بث مباشر
  • «النقطة 16» تمنح البطائح رقماً قياسياً في دوري السلة
  • غارات عنيفة من الجنوب إلى البقاع ولبنان سيطالب الميكانيزم بالانسحاب الاسرائيلي من النقاط المحتلة اولا
  • كواليس مفاوضات برشلونة مع الأهلي لضم حمزة عبد الكريم
  • بعد فشل متكرر...جولة جديدة من مفاوضات ملف الأسرى في عمان
  • السودان على مفترق طرق: حرب استنزاف أم مفاوضات جادة؟
  • حقيقة مفاوضات الأهلي مع بابلو الصباغ
  • المبعوث الأمريكي: تركيا قادرة على المساعدة في غزة ومسار تطبيع مع إسرائيل ممكن
  • تصعيد إسرائيلي في شروط استئناف مفاوضات غزة
  • مسؤول أميركي يتحدث للجزيرة عن مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة