صدور كتاب الأصول النحوية بين سيبويه والأخفش الأوسط" عن دار الكتب والوثائق القومية
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، برئاسة الدكتور أسامة طلعت، كتابا بعنوان " الأصول النحوية بين سيبويه والأخفش الأوسط" من إعداد أحمد مجدي حسن.
ترجع أهمية كتاب سيبويه إلى أنه كتاب شامل جامع لقواعد النحو والصرف والأصوات في أسلوب دقيق حاويا مادة ضخمة من لغة العرب شعرها ونثرها.
ولم يكن سيبويه في كتابه جامعا لآراء السابقين من الأئمة وجهودهم فحسب بل له شخصيته التي لا تغيب أبدا، وقد ظهرت تلك الشخصية في استخلاص بعض القواعد وفي التخطيط للكتاب وتبويبه والأسلوب المتبع في تصنيفه وحسن التعليل وجودة الترجيح عند الاختلاف واستخراج الفروع من القياس الذي زخر به الكتاب وفي الحرص على الشواهد الوثيقة لدعم الأحكام التي قررها.
لقد جمع سيبويه في كتابه خلاصة آراء العلماء السابقين يتصدرهم الخليل بن أحمد وعيسى بن عمر، وأبو الخطاب الأخفش ويونس بن حبيب وأبي زيد وأبو عمرو بن العلاء وغيرهم في علمي النحو والصرف وقد بنى سيبويه كتابه على الأبواب والأحكام والقواعد يبدؤها بقوله : " اعلم"، وقد تندرج في أثناء الكلام، وقد يستطرد بأمثلة أو أحكام تتعلق بالباب نفسه أو أحد أمثلة الكتاب.
ولسيبويه عبارته الخاصة التي تحتاج إلى الإلف والممارسة حتى يتم فهمها بالشكل الصحيح. ومع أن كتاب سيبويه متداول بين أيدي العلماء منذ أبداه الأخفش إلا أننا نجد النحاة أحيانا يختلفون في نسبة بعض الآراء إلى سيبويه ويخطئ بعضهم بعضا. ويسعى الكتاب لتوضيح ما تشابه في الكتاب ليصبح فهمه أسهل على القاريء غير المتخصص.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية الأصوات الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق الوثائق القومية دار الكتب والوثائق القومية
إقرأ أيضاً:
مراقب تعليم الرجبان: نعتذر من أولياء الأمور بسبب تأخر توزيع الكتب المدرسية
الوطن| رصد
تحدث مراقب تعليم الرجبان سعيد أمليص، عن تأخر توزيع الكتب المدرسية وما يسببه ذلك من معاناة للطلاب والمعلمين في مدارس المدينة، مؤكداً أن سوء الإدارة أدى إلى تكرار الأزمة رغم انطلاق العام الدراسي.
وأوضح أمليص أوضح في تصريحٍ له، أن المراقبة أصبحت تقدم الاعتذار لأولياء الأمور وللمعلمات بسبب هذه المأساة المتكررة، مشيراً إلى استمرار التكاسل والتباطؤ، في توفير الكتب رغم بدء الدراسة، وأن موظفي المخازن حافظوا علىكميات محدودة من الكتب السابقة ليتم توزيعها بشكل جزئي على المدارس.
وأشار إلى أن المراقب يفترض به متابعة أداء المعلمين، لكن الأزمة جعلته يتهرب من سؤال المعلمين والمعلمات عن الكتب، متسائلاً: “كيف سيدرس الطالب من ورقة مصورة؟ وكيف ستدرس الأم والمعلمة؟”.
وبيّن أمليص أنه لا يمتلك إجابة واضحة حول سبب عدم وصول الكتب، قائلاً إن الرد المتكرر في الاجتماعات كان: “سيأتي الكتاب”، محذراً من أن الأزمة ليست بسيطة وتتطلب جهداً من الوزارة لإيجاد حل عاجل.
وختم أمليص بالقول إن الوضع أصبح مملًّا، وأن المراقبة التعليمية باتت تعتذر بدلاً من مطالبة المعلمين بالواجبات، داعياً الدولة للتدخل السريع لضمان سلامة العملية التعليمية وحماية مصلحة الطلاب والمعلمات.
الوسومسعيد أمليص ليبيا مراقب تعليم الرجبان