الجامع الأزهر يبدأ اختبارات حفظ القرآن لـ5000 مصري بالخارج.. السبت
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أعلن الجامع الأزهر عن انطلاق اختبارات تحديد المستوى، لأبناء المصرين بالخارج، ضمن مبادرة الأزهر لتحفيظ القرآن الكريم لأبناء المصرين بالخارج، وذلك يوم السبت المقبل 18يناير 2025 م ولمدة ستة أيام، عبر منصته العالمية لأروقة الجامع الأزهر، وتجرى اختبارات تحديد المستوى لأكثر من 5000 من أبناء المصريين المقيمين بالخارج.
وقال الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، إن الهدف من هذه الاختبارات هو تحديد مستوى كل دارس بدقة، مما يساعدنا على توجيههم إلى مستويات الحفظ المناسبة لهم، موضحًا أن المنصة العالمية لأروقة الأزهر الشريف، توفر بيئة تعليمية متكاملة، تتيح للدارسين التفاعل مع معلمين متخصصين في تحفيظ القرآن الكريم وعلومه، كما أنه تم تدريب المحفظين على كيفية التجاوب مع الدارسين عبر المنصة مما ييسر عملية تحفيظ القرآن الكريم والمراجعة المستمرة للدارسين، للوقوف على مستواهم.
من جانبه أكد الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، أن هذه المبادرة تعكس اهتمام الجامع الأزهر بتقديم أفضل الخدمات التعليمية لأبناء المصريين في الخارج، لافتًا إلى أن الجامع الأزهر يسعى إلى استخدام التكنولوجيا الحديثة لتسهيل عملية الحفظ والتعلم عن بعد، مما يضمن وصول التعليم إلى أكبر عدد ممكن من الدارسين، كما أنها تمثل عهدا جديدا لأروقة الجامع الأزهر من حيث توفير خدماتها خارج حدود الوطن، وهو ما يتسق مع رسالة الأزهر وانفتاحه على العالم بكل ثقافاته، مبينًا أن الأقبال الكبير من قبل المصرين بالخارج للتقديم لأبنائهم في مبادرة الأزهر لتحفيظ القرآن الكريم لأبناء المصرين بالخارج، يعكس مدى حرصهم على تنشئة أبنائهم تنشئة إسلاميةً سليمةً من خلال إشراكهم في برامج الأزهر الشريف.
تأتي هذه المبادرة برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وبإشراف مباشر من محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، وفي إطار استراتيجية الجامع الأزهر لتحقيق الانتشار وتعزيز حفظ كتاب الله بين أبناء الجاليات المصرية في الخارج، مما يسهم في تقوية الروابط الثقافية والدينية، ومن المتوقع أن تستقطب هذه الاختبارات المزيد من المشاركين في المستقبل، حيث تعكس رغبة قوية في حفظ القرآن الكريم ونشر الفكر الوسطي الذي يتبناه الأزهر الشريف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المصريين بالخارج حفظ القرآن اختبارات حفظ القرآن الأزهر الشريف الجامع الأزهر المزيد المصرین بالخارج القرآن الکریم الجامع الأزهر الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
بين المجاز والحقيقة...إسرائيل تطالب بقطع رأس الأزهر الشريف
صعّدت وسائل إعلام إسرائيلية من هجومها على مؤسسة الأزهر الشريف وشيخ الجامع الأزهر الدكتور أحمد الطيب، على خلفية المواقف الرافضة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وبيان شديد اللهجة أصدره الأزهر مؤخراً قبل أن يُحذف لاحقاً.
وفي تقرير نشرته صحيفة معاريف العبرية، وصفت الصحيفة الأزهر بـ"رأس الأفعى" في مصر، على حد تعبيرها، معتبرة أنه يمثّل منصة مركزية للعداء تجاه الاحتلال من داخل الدولة المصرية. وطالبت الصحيفة صراحة بما سمّته "قطع الرأس"، في تعبير حاد يعكس تصاعد التوتر الإعلامي والسياسي حول دور الأزهر.
وتضمن التقرير مقابلة مع ضابط المخابرات الإسرائيلي السابق إيلي ديكل، الذي يشغل اليوم صفة "خبير في الشؤون المصرية"، هاجم خلالها المؤسسة الدينية الأقدم في العالم الإسلامي السني، واعتبر أنها "صوت معادٍ لإسرائيل تحت رعاية الدولة المصرية".
وقال ديكل إن الأزهر يتمتع بتأثير ديني وتعليمي واسع داخل مصر وخارجها، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية، وخاصة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، احتضنت المؤسسة وقدّمت لها دعماً رسمياً باعتبارها المرجعية الدينية الأولى في البلاد.
وفي معرض حديثه، استشهد ديكل بموقف الأزهر عقب هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وقال إن المؤسسة لم تُدن عمليات المقاومة الفلسطينية في بيانها الأول، بل فسّرتها على أنها جزء من "تحرير الأرض المحتلة"، على حد قوله.
وعن البيان الأخير الذي أدان فيه الأزهر الاحتلال الإسرائيلي واتهمه بارتكاب إبادة جماعية وتجويع المدنيين في غزة، قال ديكل إن حذفه قد يشير إلى تدخل سياسي مباشر، مرجّحاً أن تكون القاهرة قد تلقت ضغوطاً من واشنطن أو تل أبيب، خاصة في ظل سعيها المستمر للعب دور الوسيط في ملف غزة.
ورأى ديكل أن الدولة المصرية – لو كانت غاضبة حقًا من الأزهر – لديها الأدوات الكاملة لتقليص نفوذه، سواء من خلال وقف التمويل أو تقييد البث الإعلامي، ملمحاً إلى أن حذف البيان ربما جاء ضمن تنسيق داخلي وليس صداماً مع المؤسسة.
ويُعد الأزهر الشريف من أعرق المؤسسات الإسلامية السنية، ويحظى بثقل علمي وروحي في العالم الإسلامي، وغالباً ما يُنظر إلى مواقفه باعتبارها تعبيراً عن المزاج العام في الشارع العربي، خصوصاً في قضايا الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن