مغترب مهدد بـ 3 سنوات حبسا نافذا عن تهمة التحريض على “الحرڨة” بالشراڨة
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أفرغت محكمة الشراقة الأمر بالقبض الدولي الصادر في حق مغترب يدعى”ب.أ” وذلك بناءً على حكم غيابي أدانه بعقوبة 3 سنوات حبسا نافذة. مع 300 ألف دج عن تهمة التحريض على تهريب المهاجرين من خلال التدبير على الخروج من التراب الوطني بطريقة غير شرعية للحصول على منفعة مالية أو منفعة أخرى.
وتعود وقائع قضية الحال لسنة 2018، حين تمكنت مصالح الضبطية القضائية من الإطاحة بشبكة مختصة في تنظيم رحلات الهجرة غير الشرعية في عين البنيان غرب العاصمة.
المتهم تم توقيفه بالمطار الدولي هواري بومدين خلال نزوله مؤخرا في زيارة لوالدته. ليحول على محكمة الشراقة لمعارضة الحكم، قبل أن يودع رهن الحبس المؤقت.
المتهم أنكر خلال محاكمته تورطه في التحريض على الهجرة غير الشرعية من أجل منفعة مالية. وأكد أنه مغترب منذ 15 سنة بألمانيا. وأن وصل هناك بعد رحلة قادته إلى المغرب ثم من هناك إلى اسبانيا ليستقر بألمانيا أين تزوج من مواطنة ألمانية ، وهو حاليا اب لطفين. وصاحب شركة سيارات.
دفاع المتهم أكد أن موكله تفاجأ بالمتابعة القضائية ضده، منوها أن ما ورطه هو تصريح أحد المتهمين الذي تعرف عليه بألمانيا ومقيم هناك لمدة 5 سنوات، هذا الأخير الذي تعذر عليه العودة إلى ألمانيا بعد رجوعه لأرض الوطن، وصرح أنه تواصل معه لمساعدته في العودة إلى أوروبا.
الدفاع قدم لهيئة المحكمة مستخرج أوروبي لصحيفة السوابق العدلية تؤكد حسن سيرة موكله.
وطالب في الأخيرة بالأخذ بالدفع الشكلي الذي استهل به مرافعته والقاضي
ببطلان إجراءات المتابعة بالتقادم.
وأمام ما تقدم التمس وكيل الجمهورية توقيع عقوبة 3 سنوات حبسا نافذة مع 300 ألف دج غرامة مالية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي السابق لـ”Astronomer” يقاضي “كولدبلاي”
وكالات
أكدت مصادر أن الرئيس التنفيذي السابق لشركة “Astronomer” الأميركية، آندي بايرون، يعتزم رفع دعوى قضائية ضد فرقة “كولدبلاي”، متهماً إياها بالتسبب في “ضرر نفسي بالغ” إثر عرض صورته ضمن لقطة “Kiss Cam” خلال أحد حفلات الفرقة.
وظهر بايرون خلال الحفل إلى جانب مديرة الموارد البشرية في الشركة، كريستين كابوت، حيث التقطتهما الكاميرا وهما يجلسان متجاورين، ما دفع المغني كريس مارتن إلى التعليق بطريقة فكاهية، ملمحًا إلى احتمال وجود علاقة بينهما.
وأثار الفيديو ضجة على وسائل التواصل الاجتماعي وتحول إلى “ميم” ساخر، وهو ما قال بايرون إنه أدى إلى تدمير حياته المهنية والشخصية، إذ تقدم باستقالته من منصبه التنفيذي، تبعتها استقالة كابوت من منصبها.