غرامي والأوسكار تحت الأضواء رغم كارثة حرائق لوس أنجلوس
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
آثار إعلان إقامة حفلتي توزيع جوائز غرامي والأوسكار، الجدل عبر مواقع التواصل الإجتماعي خلال الساعات االماضية، وذلك بسبب الظروف الصعبة التي تواجهها مدينة لوس أنجلوس بسبب حرائق الغابات المدمرة، وكان هذا الإعلان إجابة على تساؤلات نوقشت خلف الكواليس حول كيفية المضي قدمًا في موسم الجوائز في ظل هذه التحديات.
طالب بعض النجوم، مثل جان سمارت وباتريشيا أركيت، بإلغاء حفلات الجوائز أو إعادة تركيزها لتصبح فعاليات خيرية لدعم جهود جمع الأموال لإغاثة المتضررين من الحرائق.
ومع ذلك، تقرر إقامة حفل توزيع جوائز غرامي كأول عرض يتم الإعلان عنه وسط هذه الأزمة.
ومن المقرر أن يتم إعادة تصور الحفل هذا العام ليشمل تسليط الضوء على المستجيبين الأوائل، مع تضمين مكون خيري لدعم جهود الإغاثة من حرائق الغابات.
في رسالة موجهة لأعضاء الأكاديمية، صرح هارفي ماسون جونيور، الرئيس التنفيذي لأكاديمية التسجيل، قائلاً: "في الأوقات الصعبة، تمتلك الموسيقى القدرة على الشفاء والراحة والتوحيد مثل أي شيء آخر".
وأكد أنه سيستمر كما هو مخطط له بالتنسيق الوثيق مع السلطات المحلية لضمان السلامة العامة، وأن الحفل سيحمل شعورًا متجددًا بالهدف لدعم المستجيبين الأوائل وجمع أموال لدعم جهود الإغاثة.
مساعدات غرامي: أكثر من 2 مليون دولار لدعم ضحايا الحرائقفي إطار جهود الإغاثة، أطلقت أكاديمية التسجيل وذراعها الخيري "MusiCares" حملة لدعم ضحايا حرائق لوس أنجلوس بتبرع أولي بلغ مليون دولار، ومع التبرعات الإضافية تم توزيع أكثر من 2 مليون دولار في شكل مساعدات طارئة.
وسيتم بث حفل توزيع جوائز غرامي في 2 فبراير 2025.
الأوسكار 2025: استمرار العرض رغم الظروف
أما بالنسبة لحفل توزيع جوائز الأوسكار، فقد تم الإعلان أن العرض سيستمر في موعده المحدد في 3 مارس 2025. وعلى الرغم من الظروف الصعبة، تم تمديد التصويت على جوائز الأوسكار حتى 17 يناير، مع إعادة جدولة إعلان الترشيحات ليتم في 23 يناير 2025 عبر جلسة افتراضية.
كما تم إلغاء غداء مرشحي الأوسكار هذا العام. في رسالة من الأكاديمية، أكد الرئيس التنفيذي بيل كرامر ورئيسة الأكاديمية جانيت يانغ على أهمية وحدة الصناعة في مواجهة التحديات، مشيرين إلى أن الأكاديمية ملتزمة بالوقوف مع المجتمع الفني ودعمه.
إلغاء وتأجيل فعاليات أخرى بسبب الحرائق
تم تأجيل العديد من الفعاليات في موسم الجوائز لهذا العام، بما في ذلك غداء جوائز "AFI" السنوي، الذي كان مقررًا في 10 يناير، كما تم إلغاء حفل شاي "BAFTA" السنوي.
كما تم تأجيل إعلان جوائز نقابة المنتجين لنفس الأسباب، بينما أرجأت نقابة الكتاب إعلان ترشيحاتها إلى موعد غير محدد بسبب استمرار الحرائق.
من جهة أخرى، تبرع اتحاد الممثلين بمليون دولار لصالح مؤسسة "SAG-AFTRA" لدعم ضحايا الحرائق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جوائز غرامي جوائز غرامي جوائز الأوسكار الأوسكار توزيع الاوسكار حفل غرامي جوائز إم تي في دراما الاضواء حرائق لوس انجلوس توزیع جوائز
إقرأ أيضاً:
مواجهة بين الشرطة ومحتجين في لوس أنجلوس بعد مداهمات تخص الهجرة
ظهر أفراد شرطة يضعون خوذات ويرتدون ملابس مكافحة الشغب -مساء أمس الجمعة- في مواجهة متوترة مع متظاهرين وسط مدينة لوس أنجلوس الأميركية، بعد يوم من مداهمات فدرالية على الهجرة تم خلالها اعتقال عشرات الأشخاص في أنحاء المدينة.
وأظهر فيديو مباشر من رويترز أفراد شرطة لوس أنجلوس مصطفين في أحد شوارع وسط المدينة وهم يحملون الهراوات وما يبدو أنها بنادق غاز مسيل للدموع ويواجهون المتظاهرين بعد أن أمرت السلطات حشود المحتجين بالتفرق عند حلول الظلام.
وفي وقت مبكر من المواجهة، ألقى بعض المتظاهرين قطعا من الحجارة الخرسانية المكسورة على الشرطة التي ردت بإطلاق وابل من الغاز المسيل للدموع ورذاذ الفلفل.
وقال المتحدث باسم شرطة لوس أنجلوس، دريك ماديسون، لرويترز إن الشرطة الموجودة في المكان أعلنت عن تجمع غير قانوني، مما يجعل أولئك الذين لم يغادروا المنطقة عرضة للاعتقال.
وأظهرت لقطات تلفزيونية، في وقت سابق من اليوم، قوافل من المركبات والشاحنات الصغيرة ذات الطراز العسكري غير المرقمة والمحملة بمسؤولين فدراليين بالزي الرسمي تتدفق في شوارع لوس أنجلوس، في إطار عملية لإنفاذ قوانين الهجرة.
وذكرت خدمة أخبار مدينة لوس أنجلوس (سي إن إس) أن موظفي وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأميركية استهدفوا عدة مواقع، بما في ذلك أحد متاجر "هوم ديبوت" بمنطقة ويتليك في المدينة، ومتجر ملابس في منطقة الأزياء ومستودع ملابس في جنوب لوس أنجلوس.
إعلانوأشارت "سي إن إس" وغيرها من وسائل الإعلام المحلية إلى أنه تم اعتقال عشرات الأشخاص خلال المداهمات، وهي الأحدث في سلسلة من عمليات المداهمة التي جرت في عدد من المدن، في إطار حملة الرئيس دونالد ترامب واسعة النطاق ضد الهجرة غير الشرعية.
وتعهد الرئيس الجمهوري باعتقال وترحيل المهاجرين غير الشرعيين بأعداد قياسية.
ولم تشارك شرطة لوس أنجلوس في عملية إنفاذ قوانين الهجرة، لكن تم نشرها لإخماد الاضطرابات المدنية بعد أن رشت الحشود المحتجة على مداهمات الترحيل شعارات مناهضة لوكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك على جدران مبنى محكمة فدرالية، واحتشدت خارج سجن قريب يعتقد أن بعض المعتقلين محتجزون فيه.
يشار إلى أن ترامب جعل من مكافحة الهجرة غير النظامية أولوية قصوى، متحدثا عن "غزو" للولايات المتحدة من جانب "مجرمين أتوا من الخارج"، ويتحدث باستمرار عن ترحيل المهاجرين. لكن برنامج الطرد الجماعي الذي أطلقه أُحبط أو أُبطئ بسبب أحكام قضائية.
ويوم 19 أبريل/نيسان الماضي، حظرت عديد من المحاكم الفدرالية ومحاكم الاستئناف، إضافة إلى المحكمة العليا نفسها، استخدام "قانون الأعداء الأجانب" الذي كان يستخدم في السابق حصرا في زمن الحرب، معتبرة أن على السلطات "إبلاغ الأشخاص الذين سيتم ترحيلهم قبل فترة أطول".
واستند ترامب في مارس/آذار الماضي إلى القانون الذي لا يعرف عنه الكثير واستخدم آخر مرة لتوقيف مواطنين يابانيين أميركيين خلال الحرب العالمية الثانية.