«بلينكن»: الولايات المتحدة ومصر وقطر عملوا على مقترح نهائي لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن الرئيس جو بايدن اتخذ خطوات سريعة لمنع اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط، فهناك أمور كثيرة تغيرت لكن لا تزال الأوضاع خطيرة، مؤكدًا أن الولايات المتحدة ومصر وقطر عملوا على مقترح نهائي لـ وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأضاف خلال كلمته أمام المجلس الأطلسي حول مستقبل الشرق الأوسط، نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»، أن قدرات حركة حماس العسكرية وقدرتها على حكم قطاع غزة تقوضت بعد 7 أكتوبر، كما أن ميزان القوة في الشرق الأوسط يتغير بوتيرة سريعة ولا وجود لحماس فيه.
وتابع «بلينكن»، «المدنيين في قطاع غزة يعانون من الحرب وعالقون في نزاع لا علاقة لهم به، كما أن القطاع لن يحكم مرة أخرى من قبل حركة حماس، ونهدف إلى صياغة واقع جديد في منطقة الشرق الأوسط».
وأكد وزير الخارجية الأمريكي، أنه لا تهجير إجباري للفلسطينيين لأي مكان، وأن واشنطن تعمل مع شركائها في المنطقة لدفع عملية السلام، كما أن الولايات المتحدة ومصر وقطر عملوا على مقترح نهائي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، والكرة الآن في ملعب حماس، فنحن نريد خلق مسار لدولة فلسطينية تعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل.
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي: «بإمكاننا أن نصل إلى اتفاق في غزة خلال الأيام الأخيرة للإدارة الأمريكية أو بعد 20 يناير استنادًا على الخطة التي أعلنها بايدن، إذ إن النزاع في الشرق الأوسط يؤثر على قواعدنا وقواتنا في المنطقة والجماعات الإرهابية تحاول استغلال الوضع، وبإمكاننا أن نرسم واقعًا جديدًا في الشرق الأوسط ينعم الجميع فيه بالسلام والاستقرار».
اقرأ أيضاًارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 46645 شهيدا
استشهاد 4 فلسطينيين جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لمنزل بحي الدرج شرق غزة
الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر قطاع غزة الشرق الأوسط الولايات المتحدة وزير الخارجية الأمريكي الولايات المتحدة الأمريكية أنتوني بلينكن غزة حماس حركة حماس الحرب في غزة وقف إطلاق النار في قطاع غزة فی الشرق الأوسط قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“الأمم المتحدة” تصوت اليوم على مشروع قرار لوقف إطلاق النار بغزة
صراحة نيوز ـ تعتزم الجمعية العامة للأمم المتحدة التصويت اليوم الخميس على مشروع قرار يطالب بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في الحرب في غزة، وذلك بعد أن استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مسعى مماثل في مجلس الأمن الأسبوع الماضي.
ويرجح دبلوماسيون أن توافق الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تضم 193 عضوا على النص بأغلبية ساحقة، على الرغم من ضغوط مارستها إسرائيل على الدول هذا الأسبوع لمنع المشاركة في ما وصفته بأنه “مسرحية ذات دوافع سياسية وغير مجدية”.
وقرارات الجمعية العامة غير ملزمة، لكنها تحمل ثقلا كونها تعكس الرؤية العالمية للحرب. وقوبلت دعوات سابقة من الجمعية بإنهاء الحرب بين إسرائيل وحركة (حماس) بالتجاهل. وعلى النقيض من مجلس الأمن، لا تملك أي دولة حق النقض في الجمعية العامة.
ويأتي تصويت اليوم الخميس أيضا قبل مؤتمر للأمم المتحدة الأسبوع المقبل يهدف إلى إعطاء زخم للجهود الدولية تجاه حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين. وحثت الولايات المتحدة الدول على عدم المشاركة.
وفي مذكرة، حذرت الولايات المتحدة من أن “الدول التي تتخذ إجراءات معادية لإسرائيل في أعقاب المؤتمر سيُنظر إليها على أنها تتصرف على نحو يتعارض مع مصالح السياسة الخارجية الأميركية، وقد تواجه عواقب دبلوماسية”.
واستخدمت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي حق النقض ضد مشروع قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يطالب أيضا بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار وإتاحة وصول المساعدات دون عوائق إلى غزة، وقالت إن المشروع يقوض الجهود التي تقودها للتوسط من أجل التوصل لوقف لإطلاق النار.
وصوتت بقية الدول في المجلس الذي يتألف من 15 دولة لصالح مشروع القرار. وتأتي هذه المساعي في وقت تجتاح فيه أزمة إنسانية القطاع الذي يسكنه أكثر من مليوني شخص، وتحذر الأمم المتحدة من مجاعة تلوح في الأفق. ولم يدخل القطاع سوى قدر ضئيل من المساعدات منذ رفعت إسرائيل الشهر الماضي حصارا استمر 11 أسبوعا.
ويطالب مشروع القرار الذي من المقرر أن تصوت عليه الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الخميس بالإفراج عن المحتجزين لدى حماس، وإعادة السجناء الفلسطينيين الذين اعتقلتهم إسرائيل، وانسحاب القوات الإسرائيلية بشكل كامل من غزة.
كما يطالب القرار بدخول المساعدات دون عوائق و”يندد بشدة باستخدام تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب وبالمنع غير القانوني للمساعدات الإنسانية وبحرمان المدنيين… من أشياء لا غنى عنها للبقاء على قيد الحياة”.
وكتب مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون في رسالة إلى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة أرسلها يوم الثلاثاء “هذا كذب وافتراء”.
ووصف دانون مشروع قرار الجمعية العامة بأنه “نص معيب ومجحف للغاية”، وحث الدول على عدم المشاركة في ما قال إنها “مهزلة” تقوض مفاوضات الرهائن ولا تدين حماس.
ودعت الجمعية العامة في أكتوبر تشرين الأول 2023 إلى هدنة إنسانية فورية في غزة بأغلبية 120 صوتا. وفي كانون الأول 2023 صوتت 153 دولة للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية. وفي ديسمبر كانون الأول من العام الماضي، طالبت الجمعية بأغلبية 158 صوتا بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار