عدنان الروسان يكتب .. زمن السحيجة و الشبيحة و الذباب الإلكتروني
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
#زمن #السحيجة و #الشبيحة و #الذباب_الإلكتروني
#عدنان_الروسان
السحيجة و الشبيحة و الذباب الإلكتروني و المخبرين المدعين الصدق ” وما هم بصادقين ” و المسترزقين بالشتم و الذم و التشكيك و التخويف و الإبتزاز ، و الصغار الذين لا يكبرون و لائحة طويلة من هذه الأنواع من البشر المستنسخين في عالمنا العربي باتت منتشرة في كل مكان في اصقاع الوطن العربي ، و ما يؤلم في هذه الظاهرة أنها تنشر الرذيلة السياسية و فكرة تعهير كل قول او فعل او كل مواطن مهتم بالشأن العام ، و مهمة هذه الشرائح و الذين يقومون بعبثهم هذا بصورة مباشرة او غير مباشرة ، و بتكليف و أحيانا بدون تكليف هي زرع بذور الشك و الريبة بين الناشطين السياسيين الوطنيين و بين عامة الناس ، و بين المفكرين و الكتاب و الإعلاميين و بين النظام السياسي العربي ، و نشر حالة من الخوف و الهلف في نفوس الناس من قول الحقيقة او الإقتراب من لات او عزى او مناة ثالثة أخرى في بلد او اخر ، فتربيتة على كتف أحدهم من طاغوت مهما صغر تشعرهم بانهم ملكوا الدنيا و ما فيها …
مهمتهم بائسة في علوم الشريعة و السياسة و علم الإجتماع ، انهم طبقة من ضيقي الأفق و لا يحسبون حسابا لله و لا ليوم الحشر و لا للكرامة و عزة النفس ، و يتقمصون كل شخصية و يلبسون كل رداء ، و يلوحون بكل ابتزاز ، و ينصبون أنفسهم مواطنين من الدرجة الأولى و غيرهم من اللفوفة الوطنية في كل بلد عربي ، و لا يعتبرون بما يجري لأمثالهم في كل بلد يسقط طاغيته كما حصل في سوريا مثلا و انهزم السحيجة و الشبيحة لنظام الأسد البائس و الذين كانوا يتبخترون في شوارع دمشق كالطواويس و يذلون الناس و يبتزونهم ؟
مقالات ذات صلة خمس سنوات سجنا مع الأشغال الشاقة بحق القيادي الإسلامي الأردني سالم الفلاحات 2025/01/14و المشكلة الهامة ان هذه الطبقة من حثالات المجتمعات العربية يصعب التعامل معهم فهم لا يفهمون معاني التعالي عن الإساءات حينما يسيئون للعقلاء و يتعالى العقلاء عنهم و يظنون ان ذلك ضعفا خاصة اذا كان السحيج او الشبيح العربي مدفوع الأجر و المهمة و مسهل عمله بالتجسس على الناس و مراقبتهم , ينصب هؤلاء انفسهم اصحاب فضل و فضيلة و لو دروا مافي أدراج مدام مريوشا و حواسيب فلل جبال الألب و بعض أفلام جو ري في لندن و غيرهم الكثير في اصقاع المعمورة من افلام و صور و وثائق لكثيرين من أصنام العرب و لبعض من يحبونهم و ربما لمن هم اقرب الناس اليهم في الحياة و العمل لبهت الذي كفر.
المفترض ان حرية الرأي مكفولة لكل مواطن عربي ، فمتى استعبدتم الناس و قد ولدتهم امهاتهم احرار ، و بأي حق تكلف دولة عربية ما او نظاما عربيا مجاميع من الشبيحة و جماعات السحجة بتخويف الناس و ترويعهم ، و الدولة العادلة ، دولة القانون و المؤسسات لا يمكن أن تسمح لأصحاب الأسماء الكودية الكاذبة ان يشنوا حروب داحس و الغبراء على المفكرين و الكتاب و العلماء و الشيوخ فقط لأنهم يحملون بين جنباتهم ضميرا وطنيا و وازعا قوميا و حبا لا تلوثه خيانة أو أجندة لأمتهم ، لأن السقوط سيكون مريعا لها كما حصل في سوريا النظام الذي سقط كورقة شجر صفراء يابسة في خريف عاصف و انقلب الأسد ارنبا في سويعات و غاب السحيجة و الشبيحة و المتفذلكين عن المشهد و هم يفرون كحمر مستنفرة فرت من قسورة .
و النقاش مع طبقة السحيجة و المطبلين و ادعياء حب الأوطان ليس مفيدا ابدا ، فهم يقومون بعمل و بأجر ، و يتهمون الخصوم بانهم خونة و لهم اجندات و يقبضون الملايين على معارضتهم لنظام سياسي ما في اي بلد عربي ثم نبحث لنجد من يتهمونه بقبض الملايين و اذا هو يعيش على حافة الفقر مثل كل مواطني ذلك البلد
نحمد الله في وطننا على نعم الإستقرار و الأمن ، و نسأل الله أن يسلمه من المنافقين و المتشربعين و أن يحفظ الأردن و شعب الأردن و نظامه و يحفظ امتنا كلها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الشبيحة الذباب الإلكتروني
إقرأ أيضاً:
بعد واقعة الشيخ جراح.. بيان عربي إسلامي: دور الأونروا لا غنى عنه ويمثل شريان حياة للفلسطينيين
غزة – أصدرت الدول العربية والإسلامية الـ8 الضامنة لاتفاق غزة الموقع في شرم الشيخ، بيانا أكدت فيه أهمية دور وكالة “الأونروا” في حماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين ورعاية شؤونهم.
وجاء في البيان الصادر عن: مصر والأردن والإمارات وإندونيسيا وباكستان وتركيا والسعودية وقطر، أن “وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين نفذت على مدار عقود ولاية فريدة من نوعها أوكلها لها المجتمع الدولي، تُعنى بحماية اللاجئين وتقديم خدمات التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية والمساعدة الطارئة لملايين اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها، وفقا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 302 لعام 1949”.
وأكد البيان أن “اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لقرار تجديد ولاية الأونروا لمدة ثلاث سنوات إضافية، يعكس الثقة الدولية في الدور الحيوي الذي تؤديه الوكالة واستمرارية عملياتها”.
وأداء وزراء خارجية الدول الـ8 اقتحام القوات الإسرائيلية لمقر وكالة الأونروا في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية، لما يمثله هذا الاعتداء من انتهاك صارخ للقانون الدولي وحرمة مقار الأمم المتحدة، وهو ما يعد تصعيدا غير مقبول، ويخالف الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية في 22 أكتوبر 2025، الذي ينص بوضوح على التزام إسرائيل كقوة احتلال بعدم عرقلة عمليات الأونروا، بل على العكس من ذلك، تسهيلها”.
وأكد الوزراء في ضوء الأزمة الإنسانية غير المسبوقة في قطاع غزة، على الدور الأساسي الذي تضطلع به الوكالة في توزيع المساعدات الإنسانية عبر شبكة مراكز التوزيع التابعة لها، بما يضمن وصول الغذاء والمواد الإغاثية والمستلزمات الأساسية إلى مستحقيها بعدالة وكفاءة، وبما يتسق مع قرار مجلس الأمن رقم 2803، مضيفين أن “مدارس الأونروا ومرافقها الصحية تُعد شريان حياة لمجتمع اللاجئين في غزة، حيث تواصل دعم التعليم وتوفير خدمات الرعاية الصحية الأساسية رغم الظروف شديدة الصعوبة، وهو ما يدعم تنفيذ خطة الرئيس “ترامب” على الأرض وتمكين الفلسطينيين من البقاء على أرضهم وبناء وطنهم”.
وشدد الوزراء على أن دور الأونروا “غير قابل للاستبدال، لا توجد أي جهة أخرى تمتلك البنية التحتية والخبرة والانتشار الميداني اللازم لتلبية احتياجات اللاجئين الفلسطينيين أو لضمان استمرارية تقديم الخدمات على النطاق المطلوب”.
وحذروا من أن “أي إضعاف لقدرة الوكالة سيترتب عليه تداعيات إنسانية واجتماعية وسياسية خطيرة على مستوى المنطقة بأسرها. وعليه”. ودعا الوزراء المجتمع الدولي إلى ضمان توفير التمويل الكافي والمستدام لها، ومنحها المساحة السياسية والعملياتية اللازمة لمواصلة عملها الحيوي في جميع مناطق عملياتها الخمسة.
وأكدوا أن دعم الأونروا يمثل ركيزة أساسية للحفاظ على الاستقرار وصون الكرامة الإنسانية وضمان حقوق اللاجئين الفلسطينيين، إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل ودائم لقضيتهم وفقاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما في ذلك قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194.
ويوم الاثنين، قالت وكالة الأونروا إن قوات إسرائيلية اقتحمت مقرها في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية وأنزلت علم الأمم المتحدة ورفعت مكانه العلم الإسرائيلي.
وذكرت الأونروا، في منشور عبر منصة “إكس”، أن عناصر من الشرطة الإسرائيلية ومسؤولين من بلدية القدس شاركوا في الاقتحام، مشيرة إلى أن القوة المقتحمة رافقتها دراجات نارية وشاحنات ورافعات، وتم خلال العملية قطع الاتصالات والاستيلاء على الأثاث ومعدات تكنولوجيا المعلومات ومقتنيات أخرى.
المصدر: RT