تظاهرات الانتقالي في عدن… استثمار لمطالب الناس ومتاجرة بمعاناتهم
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
حشد المجلس الانتقالي الجنوبي العشرات من مؤيديه للتظاهر ضد الحكومة اليمنية التي يشارك فيها بسبب تردي الأوضاع المعيشية في وقت يتهم السكان المجلس الانتقالي بالمتاجرة بمعاناتهم.
وردد المتظاهرون خلال التظاهرة هتافات “رواتبنا خطوط حمراء”، و”لا حكومة بعد اليوم”. واشتكى المتظاهرون من الارتفاع “الجنوني” في أسعار السلع الأساسية وانقطاع الكهرباء والمياه، ما أدى إلى تدهور أوضاعهم المعيشية بشكل كبير.
وطالب المتظاهرون بـ “محاربة الفساد المستشري في مؤسسات الدولة”، معتبرين ذلك “سبباً رئيسياً في تدهور الأوضاع الاقتصادية”.
وأكد المتظاهرون، في بيان، ضرورة استعادة الحقوق والثروات الوطنية المنهوبة، وإعادة هيكلة الرواتب، متعهدين بمواصلة التصعيد السلمي حتى تحقيق المطالب.
وحمل المتظاهرون مجلس القيادة الرئاسي اليمني، مسؤولية التدهور الاقتصادي الذي تشهده البلاد، وطالبوا بأن يكون على قدر من المسؤولية الوطنية وأن “يتحمل تبعات فشله أمام الشعب”.
وتشارك قيادات الانتقالي العليا في مجلس القيادة الرئاسي، والتي دفعت أنصارها للتظاهر ضده وتحميله مسؤولية تدهور الخدمات.
وفي سياق متصل شهدت المظاهرة حادثة اعتداء همجية استهدفت الأستاذ عبد القادر، أحد أبناء الحوطة بمحافظة لحج، على يد عناصر من قوات المجلس الانتقالي الجنوبي.
وبحسب شهود عيان، تعرض الأستاذ عبد القادر للاعتداء أثناء المظاهرة للاعتداء عندما تكلم عن معاناته مع الجوع وطالب بصرف مرتبه.
وقال نشطاء إن الانتقالي دعا القوى للتظاهر ضد الفساد وعندما طلع الأستاذ العبق وتكلم عن جوع الشعب وما يعانيه من الفساد تم الاعتداء عليه من قبل قوات الانتقالي وتم ضربه واهانته.
معلم بسيط خرج للمطالبة بحقه في العيش الكريم لإطعام أسرته الجائعة، لكنه تعرض للقمع والإهانة من قبل مليشا الانتقالي في ساحة العروض بــ #عدن، بدلاً من أن تُسمع شكواه أو تُنصف مطالبه.#الانتقالي_يخنق_عدن pic.twitter.com/QiRH9h1muw
— Tawfieq Ahmed توفيق أحمد (@SSSSRR101) January 14, 2025
ويرى مراقبون أن حادثة الاعتداء على المعلم الذي اشتكى من الجوع تؤكد حقيقة استثمار المجلس الانتقالي لمطالب الناس ومعاناتهم في عدن
وأعربت العديد من الجهات الرسمية والشعبية عن إدانتها الشديدة لهذا الاعتداء، مطالبة الجهات المعنية بفتح تحقيق عاجل ومحاسبة المتورطين، لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث التي تهدد السلم الاجتماعي وتسيء لصورة المدينة.
الواقعة أثارت موجة من الغضب على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر ناشطون عن تضامنهم مع الأستاذ عبد القادر، داعين إلى توفير الحماية اللازمة للمواطنين ومحاسبة المتجاوزين.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الانتقالي اليمن عدن المجلس الانتقالی
إقرأ أيضاً:
أسرة عادل إمام توضح حقيقة تدهور حالته الصحية
نفت أسرة الممثل المصري عادل إمام صحة ما تم تداوله مؤخرا بشأن تدهور حالته الصحية أو نقله إلى المستشفى إثر وعكة صحية.
وأكدت -في بيان رسمي- أن جميع الشائعات المتعلقة بمرض "الزعيم" أو وفاته عارية تماما من الصحة، معربة عن استيائها من تكرار الزج باسمه في أخبار كاذبة، وواصفة هذا السلوك بأنه غير مسؤول أو مقبول.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2دوا ليبا تتقدّم 300 نجم طالبوا بريطانيا بتعليق بيع الأسلحة لإسرائيلlist 2 of 2وفاة الفنانة المغربية نعيمة بوحمالة عن 77 عاما بعد صراع مع المرضend of listوأشارت أسرة إمام إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها "الزعيم" لمثل هذه الشائعات، حيث تكررت مرات عدة خلال السنوات الماضية، وكان آخرها منتصف العام الماضي، وقد تم نفيها آنذاك بشكل قاطع.
ومن جانبه، أكد نقيب المهن التمثيلية الدكتور أشرف زكي أن الصورة المتداولة حول إمام مزيفة ومعدلة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. وأوضح في تصريحات محلية أن إمام لا يمر بأي مشكلة صحية كما يشاع، وأن هذه الأخبار ما هي إلا شائعات تلاحقه من فترة لأخرى.
وأشار زكي إلى أن الهدف من نشر مثل هذه الأخبار الكاذبة هو إثارة البلبلة والقلق بين جمهور "الفنان الكبير".
وجاء ذلك ردا على صورة انتشرت عبر مواقع التواصل لإمام وهو مستلقٍ على سرير المستشفى، مرفقة بتعليق يؤكد معاناته من أزمة صحية خطيرة، مما أثار الذعر بين محبيه الذين سارعوا للتحقق من صحة الصورة.
إعلان صور مزيفةتداول عدد من الناشطين صورة إمام على سرير المستشفى، وقد سبق أن انتشرت هذه الصورة عام 2024 وأُعيد تداولها مؤخرًا، وثبت عدم صحتها مما يكشف عن محاولة متعمدة لإثارة البلبلة.
وكانت أسرة إمام قد احتفلت بعيد ميلاده الـ85 يوم 17 مايو/أيار الجاري، في حفل اقتصر على أفراد العائلة وأصدقائه المقربين.
يُذكر أن آخر ظهور فني لإمام كان من خلال مسلسل "فلانتينو" الذي عُرض عام 2020، وشاركه في بطولته الممثلة الراحلة دلال عبد العزيز.
وكان من المقرر أن يشارك في فيلم سينمائي بعنوان "الواد وأبوه" برفقة نجله محمد، لكنه تأجل. وقد أعلن نجله رامي خلال حفل تكريم والده -في جوائز الجوى آورد 2023- أن "الزعيم" قرر عدم خوض تجارب جديدة والاكتفاء بما قدمه طوال مسيرته، مفضلاً قضاء وقته وسط عائلته وأحفاده.
وبعد مسيرة فنية امتدت لأكثر من 60 عاما استطاع إمام أن يتصدر المشهد الفني في السينما والمسرح والتلفزيون، ويصبح صاحب المسيرة الأكبر في الفن المصري.