بلينكن: على حماس قبول الاتفاق للتوصل إلى هدنة في غزة
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الثلاثاء، إن الأمر يتوقف على حركة حماس لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، بعد 15 شهراً من حرب مدمرة مع إسرائيل خلفت عشرات آلاف القتلى في القطاع الفلسطيني.
وقال بلينكن أمام المجلس الأطلسي، في واشنطن إن "الكرة الآن في ملعب حماس. إذا قبلت حماس، فإن الاتفاق جاهز للإبرام والتنفيذ"، مشيراً إلى أن الاقتراح النهائي على الطاولة في المحادثات غير المباشرة في قطر.Blinken: We've been clear publicly & privately there are steps Israel could take to transform the humanitarian situation in Gaza
[US continues to reward Israel's starvation tactics by providing more bombs] pic.twitter.com/L3zd0OuWr4
وجاء حديث بلينكن بعد ساعات من إعلان قطر التي تتوسطةمع الولايات المتحدة ومصر في المحادثات، إن جولة المفاوضات الحالية في الدوحة وصلت إلى "مراحلها النهائية، وأن العقبات الأخيرة التي تعترض التوصل إلى اتفاق سُويت".
وفي تكرار لتصريحات الرئيس جو بايدن الإثنين، قال بلينكن إن الاتفاق لإنهاء الحرب "على وشك" الحصول على موافقة الطرفين. وأضاف "إنه أقرب من أي وقت مضى، ولكن في الوقت الحالي، ننتظر الكلمة الأخيرة من حماس عن قبوله، وحتى نحصل على هذه الكلمة سنظل في الانتظار .. قد يأتي ذلك في أي وقت. قد يأتي في الساعات المقبلة. قد يأتي في الأيام المقبلة". وتابع "أعتقد أننا سنحصل على وقف لإطلاق النار".
واعتبر بلينكن، الثلاثاء، أن إدارة غزة بعد الحرب يجب أن تتولاها السلطة الفلسطينية مع أدوار مؤقتة للأمم المتحدة وأطراف خارجية. وقال بلينكن، كاشفاً خطة ما بعد الحرب مع انتهاء ولايته "نعتقد أن السلطة الفلسطينية يجب أن تدعو الشركاء الدوليين للمساعدة في إنشاء وتولي إدارة مؤقتة تتحمل المسؤولية عن القطاعات المدنية الرئيسية في غزة".
وترى واشنطن أنه بمجرد التوصل إلى اتفاق على إسرائيل قبول مسار نحو إنشاء دولة فلسطينية، بجدول زمني وشروط.
وقال وزير الخارجية الأمريكي إن على "إسرائيل أن تقبل إعادة توحيد قطاع غزة والضفة الغربية تحت قيادة سلطة فلسطينية إصلاحية".
وأضاف "على الجميع الالتزام بالمسار المؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة وفق شروط ومواعيد محددة".
وقال بلينكن إن التطبيع بين إسرائيل والسعودية، الذي توسط في المفاوضات عليه لكنه لم يكتمل، يظل أفضل طريقة لتشجيع السلام الإسرائيلي الفلسطيني.
Hamas accepts draft agreement for Gaza ceasefire and release of hostages, officials say https://t.co/FMszyyIK5N pic.twitter.com/02cW2u6Bmc
— New York Post (@nypost) January 14, 2025وأضاف "احتمال التطبيع بين إسرائيل والسعودية يمثل أفضل فرصة لتحقيق الهدف الذي طال انتظاره المتمثل في توسيع تكامل إسرائيل في المنطقة، وهو أيضاً أفضل حافز لحمل الأطراف على اتخاذ القرارات الصعبة اللازمة لتحقيق تطلعات الإسرائيليين والفلسطينيين بشكل كامل".
وستفرج اسرائيل عن نحو ألف أسير فلسطيني في المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة المنتظر مقابل إطلاق سراح 33 رهينة إسرائيلية.
وتكثفت المفاوضات في الأيام الأخيرة قبيل تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب، مهامه في البيت الأبيض.
وأقر بلينكن بأن قبول الاتفاق قد يحصل بعد تنصيب ترامب، الإثنين. وقال: "سواء توصلنا إلى ذلك في الأيام المتبقية من إدارتنا، أو بعد 20 يناير (كانون الثاني) أعتقد أن الاتفاق سيتبع عن كثب البنود التي وضعها الرئيس بايدن في مايو (أيار) الماضي، وحشدت إدارتنا العالم خلفه".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بلينكن إعلان قطر اتفاق إقامة دولة فلسطينية المرحلة الأولى تنصيب ترامب غزة وإسرائيل حماس قطر أمريكا
إقرأ أيضاً:
ترامب: مستعدون للتوصل إلى اتفاق مع إيران إذا أبدت استعدادها
أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، استعداده للتوصل إلى اتفاق مع إيران إذا أبدت استعدادها لذلك، مشيرًا إلى أن العمليات العسكرية ضد طهران حققت أهدافها.
وأشار «ترامب» خلال كلمته أمام الكنيست الإسرائيلي اليوم الإثنين في القدس المحتلة، إلى تدميرهم أخطر الأسلحة على مستوى العالم، لافتا إلى تمكنهم من القضاء على الفوضى في الشرق الأوسط.
وقال ترامب إن شخصيته تتمحور في الواقع حول وقف الحروب، لافتا إلى أنه تمكن من إنهاء 8 حروب في غضون 8 أشهر.
وأضاف «إننا نحتفل بإعادة المحتجزين الإسرائيليين وتعزيز السلام في المنطقة»، متابعا: «بعد عامين من الظلمات والأسر 20 محتجزا إسرائيليا سيعودون اليوم إلى عائلاتهم».
وتابع:«لا يجب أن يتكرر ما حدث في 7 أكتوبر مرة أخرى»، مؤكدا على أن هذه ليست نهاية حرب فقط بل شرق أوسط جديد.
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتصل به عدة مرات لمنح إسرائيل أسلحة، مشيرا إلى أنه وافق على ذلك.
وأعرب ترامب عن شكره لجميع الدول العربية والإسلامية التي توحدت للضغط على حماس من أجل إطلاق سراح الرهائن.
كما وجه الشكر للمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف على جهوده في إعادة المحتجزين من غزة.
قمة شرم الشيخ للسلاموعلى صعيد آخر، تستضيف مصر اليوم الإثنين قمة دولية في مدينة شرم الشيخ، بمشاركة أكثر من 20 من قادة وزعماء العالم، بهدف وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق شامل لإنهاء الحرب في قطاع غزة.
وتأتي القمة بدعوة من جانب مصر والولايات المتحدة، التي تسعى إلى إطلاق المرحلة التالية من خطتها للسلام، بما يشمل التوصل لاتفاق نهائي لوقف إطلاق النار في غزة، ووضع ترتيبات ما بعد الحرب في القطاع، لا سيما ما يتعلق بالحكم والأمن وإعادة الإعمار.
أهداف قمة شرم الشيخ للسلامتهدف القمة إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وفتح صفحة جديدة من الأمن والاستقرار الإقليمي.
القادة المشاركين في قمة شرم الشيخ للسلاميشارك في قمة شرم الشيخ للسلام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وقادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا وتركيا، إلى جانب العاهل الأردني، ورؤساء حكومات إيطاليا وإسبانيا وباكستان، وغيرهم.
اقرأ أيضاً«القسام» تتعهد بتنفيذ الاتفاق والجداول الزمنية بشرط التزام الاحتلال الإسرائيلي
اليوم.. انطلاق قمة «شرم الشيخ للسلام» لإنهاء حرب غزة