هآرتس: 7 مستشفيات إسرائيلية تجري استعدادات لاستقبال الأسرى من غزة
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أفادت صحيفة "هآرتس" في تقرير لها اليوم، بأن سبع مستشفيات إسرائيلية على استعداد لاستقبال الأسرى الإسرائيليين الذين سيتم الإفراج عنهم من قطاع غزة في إطار صفقة تبادل الأسرى المحتملة بين حركة حماس وإسرائيل.
وأوضحت الصحيفة أن المستشفيات بدأت بالفعل في التحضير لاستقبال الأسرى، بما في ذلك تجهيز الفرق الطبية والموارد اللازمة لتقديم الرعاية الصحية اللازمة لهم، نظراً لما يواجهونه من ظروف صحية قد تكون قاسية بعد فترة طويلة من الاحتجاز.
وتشير التقارير الإسرائيلية إلى أن الوسطاء يمارسون ضغوطًا على حركة حماس لتقديم ردها النهائي بشأن الاتفاق المقترح، فيما تتوقع إسرائيل أن يتم توقيع الاتفاق في غضون ساعات أو يومين كحد أقصى، على أن يبدأ تنفيذ وقف إطلاق النار صباح الأحد المقبل.
وفي هذا الإطار، يعقد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مساء اليوم، مداولات أمنية طارئة مع كبار المسؤولين في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، لبحث تفاصيل الاتفاق المحتمل لتبادل الأسرى مع حركة حماس ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة حركة حماس وإسرائيل المزيد
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترسل تعديلاتها على رد حماس.. وحديث عن "ضغط أميركي"
قال مسؤول إسرائيلي رفيع، الأربعاء، إن بلاده سلمت وثيقة تتضمن تعديلات على رد حماس، الذي قُدم خلال وجود الوفد الإسرائيلي في قطر، وذلك عبر الوسطاء المشاركين في جهود الوساطة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الضغوط من قبل عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة تصاعدت، حيث دعوا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى إعلان استعداده العلني لتوقيع اتفاق شامل يعيد جميع المحتجزين وينهي الحرب، وذلك ردا على مقطع فيديو مسجل أرسله نتنياهو للعائلات، نُقل إليهم من قبل منسق شؤون الأسرى والمفقودين، غال هيرش.
وفي الفيديو، قال نتنياهو: "منذ عودة الوفد من قطر، لم نتوقف عن المحاولة".
وأضاف أن العائق أمام التوصل إلى اتفاق هو تعنت حماس، مشددا على التزامه بإعادة المحتجزين "بطريقة أو بأخرى".
غير أن العائلات ردت ببيان قالت فيه: "سئمنا من الاجتماعات والاستراتيجيات الفاشلة. نطالبك علنا بإعلان استعدادك للتفاوض على اتفاق شامل، يُنهي الكابوس ويعيد جميع الأسرى والأسيرة. لقد انتهى زمن الصفقات الجزئية والتمييز الوحشي".
وتشهد المفاوضات حالة جمود حاليا، وسط تحذيرات من الوسطاء بأن الفشل في تجديد الحوار قد يؤدي إلى تدهور خطير في الوضع داخل قطاع غزة.
ورغم ذلك، حاول الوسطاء الحفاظ على مناخ إيجابي، مشيرين إلى تحقيق "بعض التقدم" في محادثات الدوحة.
وأشار مطلعون على محادثات الدوحة إلى أن الأجواء إيجابية، لكن لا تزال هناك فجوات كبيرة تحتاج إلى تقليص، وأن رد حماس على التعديلات سيحدد مسار المرحلة المقبلة.
"ضغط أميركي"