كيف ساهمت إسرائيل في اغتيال sليما.ني و المhندس
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
14 يناير، 2025
بغداد/المسلة:
عزالدين جاسم
حتى قبل عملية البيجر كنا نعلم أن الولايات المتحدة هي فقط من كانت متورطة في عملية مطار بغداد، لكن بعد انفجار الاجهزة اللاسلكية و أجهزة البيجر على عناصر حزب الله بأشهر قليلة، بدأت مصادر إسرائيلية مقربة تكشف عن تورط إسرائيلي كبير في عملية اغتيال sليماني و المhندس في بغداد، حيث ساعدت أجهزة الأمن الأميركية بتعقب sليماني و ايصالهم لمرحلة التنفيذ حين لم يشاركوا لسبب غير معروف، و في الأخير اتضح أن هذه الأجهزة هي حصان طروادة الذي حرق القلاع في لبنان و سوريا و في العراق، بعد ما انتهت اللعبة بدأ الإسرائيليين بسرعة بكشف بعض التفاصيل هذه العملية.
قامت مدونة Intelli Times الأسرائيلية المقربة من الموساد بكشف الغطاء عن عدة معلومات لتعقب قاسم sليماني و ابو مhدي المhندس بواسطة أجهزة HYTERA .
– في عام 2018، وخلال تحقيق يستند إلى معلومات استخباراتية من مصادر مفتوحة المصدر OSINT ، توصلت أجهزة الإستخبارات الإسرائيلية إلى القدرة على تحليل الحركة العملياتية لقادة “فيلق القدS” وتحديداً أن قاsم sليماني وأبو مhدي المهندس عبر أجهزة راديو لاسلكية تسوقها شركة صينية – “HYTERA”. هذه المعلومات الاستخباراتية، مكنت لاحقًا من سلسلة من العمليات الناجحة.
– منذ عدة سنوات، أدار الحرس الثوري “شبكة اتصالات” تكتيكية عبر أجهزة شركة “هيتيرا” الصينية من أجل ربط “قوات القدس” و الفصائل العراقية وحزب الله و الجيش السوري ، وهذا كجزء من إدارة القتال ضد د١١عش والمؤسسة الإيرانية في العراق وسوريا، كان إيران تظن ان هذه الشبكة هي رصينة و من الصعب اختراقها، لكن عمل الجاد لأجهزة الاستخبارات و ما تمتلك من تقنيات متطورة في أجهزة ELINT/SIGINT التي تمتلكها مكنها من اختراقها .
– مفاد هذه المعلومات أن إسرائيل هي من نقلت المعلومات الاستخبارية التي سمحت للأميركيين بتصفية قائد في. لق الق. دس قاsم sليماني عندما هبط في بغداد والتقطته سيارات الدفع الرباعي التابعة لأب.و مهدي المهن.دس.
– حسب الصور التي تظهر كان يستخدم قا.سم سليماني هايترا HP78X الذي يستخدم بشكل شائع لدى مختلف الاجهزة الأمنية في المنطقة لما يمتلكة من مزايا في الترددات و الاتصال الرقمي DMR، لكن تبقى شبكات هذه الأجهزة هشة كونها غير مؤمنة في خوازميات او اتصال عبر الأقمار الصناعية على غرار شبكات الاتصال الأمريكية التي تعتمد على أفضل شركة اتصالات عسكرية في العالم وهي L3Harris التي توفر للجيش الأمريكي و بمختلف صنوفة افضل الاتصالات الآمنة التي يصعب اختراقها.
و في النهاية أخطاء صغيرة/ بنتائج كارثية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
الأسئلة تهرب من القاعات.. والبصرة تعيد إنتاج مشهد الغش المؤسسي
22 مايو، 2025
بغداد/المسلة: تمخضت الساعات الأولى من صباح الأربعاء عن حادثة جديدة من مسلسل تسريب الأسئلة، بعدما أظهرت صفحات محلية في البصرة صوراً لأسئلة مادة الرياضيات للصف السادس الابتدائي منتشرة على مواقع التواصل بعد دقائق فقط من بدء الامتحان الرسمي.
وأعلنت مديرية تربية البصرة تشكيل لجنة تحقيق عاجلة، وسط تأكيد بأن التحقيق سينتهي إلى “إجراءات رادعة”، غير أن أصواتاً تربوية وتشريعية قللت من إمكانية التوصل إلى الجناة في ظل انتشار الهواتف الذكية بأيدي المراقبين، وعدم وجود أجهزة تشويش أو ضوابط تقنية صارمة تمنع هذا النوع من الانتهاكات.
وشهدت الساحة العراقية التعليمية عشرات الفضائح المشابهة في السنوات الأخيرة، حيث لم تخلُ أي دورة امتحانية وزارية تقريبًا من “تسريبات محتملة”، وفق ما أشار إليه تقرير ديوان الرقابة المالية، والذي أكد أن نسبة الشكاوى المرتبطة بتسريب الأسئلة تضاعفت ثلاث مرات في الاعوام الاخيرة.
وذكرت مصادر محلية أن الإنترنت في أغلب مراكز الامتحانات في البصرة يُفصل عادة قبل الساعة الثامنة صباحًا، لكن تكرار التسريب بعد هذا الوقت يثير شكوكًا حول استفادة “شبكات الغش” من وسائل أخرى، من بينها الاتصال المباشر بين الطلبة والمساعدين خارج القاعات عبر سماعات دقيقة، سبق لوزارة الداخلية أن ضبطت عدداً منها في بغداد وديالى في صيف 2021.
واستعادت الحادثة في أذهان المتابعين واقعة تسريب أسئلة البكالوريا في العراق صيف 2016، حين أُعلن عن تأجيل الامتحانات الوزارية بعد تسريب أسئلة اللغة الإنجليزية والرياضيات والفيزياء عبر صفحات تروج لما يعرف بـ”الدعم الإلكتروني”، ما أدى إلى احتجاجات طلابية واسعة في بغداد في 3 حزيران من ذلك العام، ومساءلة برلمانية لوزير التربية حينها.
وأكد تربويون في نقابة المعلمين أن “العقوبات الشكلية” والتصريحات المتكررة عن “عدم التهاون” لم تعد تجدي، مذكرين بأن تربية الرصافة الأولى في بغداد عجزت العام الماضي عن تحديد هوية من سرب أسئلة الثالث المتوسط في حينه رغم تشكيل لجنتين تحقيقيتين.
وأظهرت بيانات وزارة التربية في تقريرها السنوي 2024 أن أكثر من 11 ألف مركز امتحاني خضع للاختبار خلال الامتحانات الوزارية الأخيرة، ما يعني أن أي خلل في الرقابة يمكن أن يمر بسهولة في ظل غياب آليات المتابعة الذكية، مطالبين بتوفير بيئة امتحانية تكنولوجية تعتمد على مراقبة فورية بالكاميرات وإجراءات صارمة لحظر الأجهزة الإلكترونية.
وغرد الناشط التعليمي “سجاد الركابي” قائلاً: “كل عام نسأل: من سرب الأسئلة؟ ولا نسمع إلا صوت اللجان.. العبرة ليست بالتحقيق بل بالمنع المسبق والرقابة الواقعية، لا الورقية”، فيما كتبت المعلمة “هدى البصري” على صفحتها: “التربية تهدد، والمراكز تتسرب، وأبناءنا يدفعون الثمن..”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts