السعدي عن إقرار قانون العفو العام: أحذروا دعوة المظلوم
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
اعتبر رجل الدين الشيخ عبد الرزاق السعدي، اليوم الثلاثاء (14 كانون الثاني 2025)، إن مرور سنوات عديدة على الأبرياء في غياهب السجون ظلم لا يرضاه الله تعالى.
وقال السعدي في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن" التلكؤ في إقرار قانون يطلق الأبرياء من سجونهم تجاوز على حقوق المظلومين، أما المذنبون بجريمة قتل أو سرقة أو مخدرات أو غيرها فيأخذون نصيبهم من العقوبة العادلة، ونحن نشهد ونعلم أن آلافا من المسجونين غير مذنبين وإنما ساقهم القدر إلى السجون إما باتهام وإما بعداء وإما بشبهة لا حقيقة لها".
وأضاف" احذروا دعوة المظلوم فإنها ليس بينها وبين الله حجاب، وإننا بهذه النصيحة نرفع عن كاهلنا المسؤولية أمام الله تعالى يوم لا ينفع مال ولا بنون ولا جاه ولا سلطة ونحول المسؤولية إلى رقابكم فسارعوا إلى إحقاق الحق وإطلاق الأبرياء قبل أن يدعونا ويدعوكم داعي الأجل والرحيل من هذه الدنيا الفانية".
وأوضح السعدي، ان" تقديم النصيحة أمر مشروع في ديننا الحنيف وبخاصة لولاة الأمر، وإن مسؤولية علماء الدين تقف عند تقديم النصح ويتحملون وزر ترك النصيحة عند الله تعالى، كما أن مسؤولية ولاة الأمر تمتد إلى قبول النصيحة مع التنفيذ لأنهم أصحاب اليد والقرار في إزالة المنكر.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ما حكم قراءة الأبراج ومتابعتها؟.. الإفتاء تجيب
ما حكم قراءة الأبراج ومتابعتها؟ سؤال ورد الى دار الإفتاء المصرية وأجاب عن السؤال الدكتور محمود شلبى أمين الفتوى بدار الإفتاء المصريةوقال: إن علينا الاعتقاد فى الله وعدم الوهم.. ونتخذ الإجراءات التى إذن فيها الله ورسوله.
وأشار خلال فيديو عبر قناة دار الإفتاء على يوتيوب الى أن قراءة الأبراج ليست ممنوعة، لأن مجرد القراءة في حد ذاتها فى الأصل ليست حراما.
وتابع: أما قراءة الأبراج اعتقادا بأنها تنفع أو تضر، ويرتب الشخص حياته وأوراقه على هذا الشيء الذى يقرأه فهذا خطأ ولا يجوز.
هل قراءة الأبراج حرام؟
أجاب الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، عن سؤال : هل قراءة الأبراج حرام أم حلال؟، قائلا: النبي -صلى الله عليه وسلم- دلنا على كل ما يُصحح عقائد الناس، ويجعلهم على صلة بالله تعالى، وكذلك بين كل ما يمكن أن يتسبب في خلل بالإيمان والعقيدة.
وأوضح «عويضة» في إجابته عن سؤال: «هل قراءة الأبراج حرام أم حلالوهل تنبؤات العام الجديد، والتنجيم بالأبراج مثل السحر؟»، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- دلنا على كل طرق الخير، وكل ما يُصحح عقائد الناس، ويجعلهم على صلة بالله تعالى، وكذلك بين كل ما يمكن أن يتسبب في خلل بالإيمان والعقيدة.
ونوه بأنه عندما جاء معاوية ابن الحكم السُلمي، إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- وقال له: يا رسول الله كما نفعل عدة أمور في الجاهلية، فكنا نأتي الكُهان -المنجم الذي يتنبأ ببعض الأمور التي ستحدث-، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: فلا تأتهم، مشيرًا إلى أن هذه أول الأمور العقائدية التي ينبغي أن يتنبه لها الإنسان، فلا ينبغي له ربط اعتقاده بكلام شخص أو نجم.
وأضاف أن ذلك يُعد خللًا في العقيدة، منوهًا بأن أول صفات المؤمنين التي ذكرها الله تعالى هو الإيمان بالغيب، وقد حجب الله تعالى عن الإنسان كثيرا من الأمور كالعمر والرزق والموت وغيره، للإيمان بما عند الله، إذن فالتنبؤ بالأبراج وقراءة الطالع هي مثل السحر وكلاهما شر يتسبب في زلزلة عقائد الناس.