تقارير إسرائيلية تتحدث عن انفجار غامض في طهران وترجح حدوث عملية اغتيال
تاريخ النشر: 11th, July 2025 GMT
أكدت صحيفة "معاريف" أنه بعد نحو أسبوعين من انتهاء الحرب الإسرائيلية الأمريكية على إيران، سُمع انفجارات جديدة في قلب العاصمة طهران الخميس ، فيما يُرجح أنها قد يكون عملية اختيار لخصية كبيرة.
وأفادت وكالة رويترز بحصول انفجار أسطوانات غاز في العاصمة الإيرانية طهران، بينما ذكرت التقارير الأولية أن عشرات الأشخاص قد أصبوا.
وصرّح قائد إدارة الإطفاء في طهران بإصابة سبعة أشخاص في انفجار وقع في الطابق الرابع عشر من أبراج "تشيتجار"، حيث يقيم كبار المسؤولين العسكريين والقضائيين الإيرانيين، ويبقى التفسير الرسمي للحادث "انفجار أسطوانة غاز".
وقالت الصحيفة الإسرائيلية إنه "منذ انتهاء الحرب، سُجِّلت انفجاراتٌ مُتنوِّعة في مواقع مُتعدِّدة، لكنَّ سلطات البلاد نفت أن يكون هذا حادثًا أمنيًا، وحتى الآن، يبدو أنَّ السلطات تُنكر الحادث، وكما ذُكِر، تُصرُّ على وصفه بأنه انفجار أسطوانة غاز، ومع ذلك، وبالنظر إلى أنَّ المبنى مُخصَّصٌ لإقامة كبار المسؤولين، فمن المُرجَّح أنَّ هذا لم يكن محض صدفة".
وأضافت أنه "على سبيل المثال، بعد خمسة أيام فقط من انتهاء العملية، وقع انفجار هائل في مصفاة بمدينة تبريز في طهران، شمال غرب إيران. وصرح مسؤول محلي في إدارة الأزمات بأن الانفجارات وقعت أثناء إزالة وتحييد قنابل إسرائيلية غير منفجرة في المنطقة، وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من المصفاة عقب الانفجار".
واعتبرت أنه "في تناقض صارخ مع تقرير السلطات المحلية، صرّح ممثلو الحرس الثوري لوسائل الإعلام بأن الانفجار وقع أثناء استبدال خزان النيتروجين في المصفاة".
وفي 13 حزيران/ يونيو المنصرم، شنت "إسرائيل" بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين.
فيما ردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة بمختلف المدن الإسرائيلية.
وفي 22 من الشهر ذاته، هاجمت الولايات المتحدة منشآت إيران النووية وادعت أنها "أنهتها"، فردت طهران بقصف قاعدة "العديد" الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن بعد لك بيومين وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الإسرائيلية إيران طهران إيران إسرائيل طهران الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: واشنطن تعتقد أن اغتيال قائد بحزب الله أخّر عملية كبرى بلبنان
قال مسؤول أميركي إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تعتقد أن اغتيال القائد العسكري لحزب الله (هيثم الطبطبائي) أخّر عملية إسرائيلية كبرى في لبنان، وإنه منح إسرائيل مساحة للمناورة سياسيا، وفق ما نقله موقع أكسيوس.
ووفقا للموقع، فإن إدارة ترامب ترى أن استئناف إسرائيل للحرب غير وارد الأسابيع المقبلة.
وأوضح "أكسيوس" أن رؤية واشنطن تتمثل في إنشاء منطقة ترامب الاقتصادية على طول الحدود الخالية من حزب الله، لافتا إلى أن جميع الأطراف "تتفق على هدف نزع سلاح الحزب".
ونقل الموقع الأميركي عن مصدر مطلع أن اجتماع أمس الأربعاء، في الناقورة جنوبي لبنان، بين دبلوماسيين لبنانيين وإسرائيليين ركز على تعارف الطرفين، كما طرح قضية التعاون الاقتصادي، خاصة ما يتعلق بإعادة الإعمار.
وبينما نقل الموقع عن مسؤول أميركي "آمال" واشنطن أن يسهم الاجتماع في تهدئة التوترات بين إسرائيل ولبنان، بيّن أن الطرفين اتفقا على الاجتماع مجددا قبل بداية العام والتوصل لمقترحات اقتصادية لبناء الثقة.
وشارك في اجتماع الناقورة كل من الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس والسفير اللبناني السابق سيمون كرم، إضافة إلى المدير الأعلى للسياسة الخارجية في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي يوري رسنيك.
تجاذبات
وشهد اجتماع أمس مباحثات تقنية عسكرية لمتابعة وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، وسط تجاذبات من الطرفين بشأن طبيعة الاجتماعات وأهدافها.
من جهته، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل أكدت حتمية نزع سلاح حزب الله والاتفاق على صياغة أفكار لتعاون اقتصادي محتمل.
وزعم المكتب أن اجتماع ما تُعرف "بلجنة الإشراف على وقف الأعمال العدائية" عقد في أجواء إيجابية وشهد صياغة أفكار لتعاون اقتصادي محتمل، كما اتفق الطرفان على مواصلة الحوار.
في المقابل، قال رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام للجزيرة إن لبنان ليس بصدد مفاوضات سلام أو تطبيع مع إسرائيل، مؤكدا أن نتنياهو ذهب بعيدا في توصيفه لقرار ضم دبلوماسي مدني للجنة.
إعلانوعلى وقع ضغوط أميركية إسرائيلية، قررت الحكومة اللبنانية في أغسطس/آب الماضي، تجريد حزب الله من سلاحه، ووضع الجيش خطة من 5 مراحل لسحب السلاح، لكن الحزب رفض الخطة، وشدد على انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية.
وأُنشئت "لجنة الإشراف على وقف الأعمال العدائية" بموجب إعلان وقف الأعمال العدائية بين البلدين في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024. وتضم اللجنة كلا من لبنان وفرنسا وإسرائيل والولايات المتحدة وقوة الأمم المتحدة بجنوبي لبنان (يونيفيل).