ارتفعت أسواق السندات الحكومية في المنطقة، والشيقل الإسرائيلي، الثلاثاء، بفضل آمال التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار لإنهاء الحرب في غزة، حيث شعر المستثمرون بالارتياح بعد 15 شهراً من الصراع.

وبعد أكثر من ست ساعات من بداية المحادثات في قطر، لم ترد أنباء عن نتيجتها، لكن سندات إسرائيل، ولبنان، ومصر والأردن، ارتفعت جميعها مع تزايد التفاؤل.

كما صعد الشيقل الإسرائيلي والجنيه المصري قليلاً في أسواق العملات.

إنفوغراف 24| خسائر غزة وإسرائيل من الحرب https://t.co/GMSo7sq4Kt pic.twitter.com/txWyUxfBmW

— 24.ae (@20fourMedia) January 14, 2025 ومن شأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار أن يتوج فترة تاريخية في الشرق الأوسط، شملت قتل إسرائيل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس  يحيى السنوار، وإضعاف حزب الله المدعوم من إيران بدرجة سمحت للبنان بانتخاب رئيس جديد، وربما الأكثر إثارة للدهشة، الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.
وقال مارتن بريسيل، مدير المحافظ والمتعامل في أسعار الفائدة في إف.آي.إم بارتنرز، إن هذه الأحداث مجتمعة ساعدت في رفع المعنويات تجاه المنطقة بعد عامين صعبين.
وأضاف "اتفاق وقف إطلاق النار جزء من ذلك والآمال مرتفعةجداً في الوقت الحالي بأن تفتح الحكومة الجديدة في سوريا البلاد أكثر أمام الغرب".
لكن لبنان كان أكبر مصدر جذب للمستثمرين، فقد زادت سنداته تقريباً ثلاثة أمثال على مدى الأشهر القليلة الماضية وسط آمال في أن يتمكن من معالجة مشاكله المالية بعد أن انتهى على ما يبدو شلل سياسي شبه كامل استمر قرابة عامين.


أما الأسواق الإسرائيلية فتعاني من تبعات الحرب في غزة، وقد أدت الكلفة الباهظة للقتال إلى خفض التصنيف الائتماني السيادي لإسرائيل مرات عدة رغم أنه لم يخفض قط قبل العام الماضي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

حماس: نسعى لاتفاق شامل ينهي العدوان على غزة

أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأربعاء، أنها تواصل جهودها المكثفة والمسؤولة لإنجاح جولة المفاوضات الجارية سعيا للتوصل إلى اتفاق شامل ينهي العدوان على قطاع غزة ويؤمّن دخول المساعدات.

وقالت الحركة، في بيان، إنها أبدت المرونة اللازمة ووافقت على إطلاق سراح 10 أسرى في إطار حرصها على إنجاح المساعي الجارية للاتفاق.

وأوضحت أن النقاط الجوهرية تبقى قيد التفاوض، وفي مقدمتها تدفق المساعدات وانسحاب الاحتلال وضمان وقف دائم لإطلاق النار، مشيرة إلى أنه رغم ذلك ستواصل العمل بجدية وبروح إيجابية مع الوسطاء لتجاوز العقبات وإنهاء المعاناة في غزة.

وفي وقت سابق من اليوم، قال القيادي بحماس طاهر النونو -في تصريحات خاصة للجزيرة نت- إن الجولة الحالية من المفاوضات تشهد تحديات كبيرة، وإن موقف الحركة ثابت فيما يتعلق بالمتطلبات الأساسية لأي اتفاق مع الاحتلال، وعلى رأسها الانسحاب الكامل من قطاع غزة ووقف العدوان بشكل شامل.

وتتواصل في العاصمة القطرية الدوحة حاليا جولة جديدة من المحادثات غير المباشرة بين وفد يمثل حركة حماس ووفد إسرائيلي بهدف مناقشة تفاصيل اتفاق يضمن وقف إطلاق النار في قطاع غزة المستمر منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وسبق أن توصلت حماس والاحتلال إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة في يناير/كانون الثاني 2025، على أن يتم تنفيذه على مراحل عدة، وبلغت مدة المرحلة الأولى منه 42 يوما، لكن إسرائيل أفشلت هذا الاتفاق واستأنفت هجماتها على القطاع في مارس/آذار الماضي.

مقالات مشابهة

  • رئيس لبنان: التطبيع مع إسرائيل غير وارد.. تحدث عن حصر السلاح
  • نتنياهو يعود إلى إسرائيل دون إعلان اتفاق لوقف النار.. وغزة على صفيح المفاوضات الساخن
  • عاجل. نتنياهو: إسرائيل مستعدة للتفاوض على وقف دائم لإطلاق النار في غزة
  • عاجل- السيسي ورئيس وزراء الصين يؤكدان أهمية تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران ودعم الحلول السلمية
  • برّاك عائد: وقف إطلاق النار فشل ولْنَرَ إن كان ممكناً وقفُ خروقات إسرائيل!
  • حماس تعلن موافقتها على إطلاق سراح 10 أسرى وتشتكي تعنت إسرائيل
  • حماس: نسعى لاتفاق شامل ينهي العدوان على غزة
  • ترامب: اقتربنا كثيرًا من اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • عملية الاحتلال في جنوب لبنان هي الأوسع منذ اتفاق وقف إطلاق النار.. تفاصيل
  • إسرائيل تُشن عمليات برية مُوجهة ضد حزب الله في جنوب لبنان