قرار بريطاني بتسيير رحلات تجسس فوق غزة لتحديد أماكن الأسرى الصهاينة
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
يمانيون../
أكّد وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي اليوم الثلاثاء، أن بلاده أرسلت رحلات مراقبة غير مسلحة فوق قطاع غزة، من أجل تحديد أماكن الأسرى الصهاينة المحتجَزين لدى حركة حماس في غزة.
وقال لامي في بيان له: إنّ وزارة الدفاع تقوم برحلات مراقبة جوية فوق شرقي البحر المتوسط، تشمل المجال الجوي لغزة.. مشيراً إلى أن “هذه الطائرات غير مسلَّحة، ومهمتها الوحيدة هي تحديد مواقع الأسرى”.
وفي رسالة موجَّهة إلى لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم، أوضح لامي أن الوزارة تعمل، بصورة خاصة، على “ضمان الإفراج الآمن والفوري عن البريطانية إميلي داماري وثلاثة أسرى آخرين، لديهم صلات قوية بالمملكة المتحدة.. مشدداً على أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يُعَدّ “أفضل طريقة لضمان الإفراج عن سائر الأسرى”.
وفيما يتعلق بالامتثال الصهيوني للقانون الإنساني الدولي، خلال الحرب على غزة، زعم لامي، في الرسالة الموجهة إلى اللجنة، أنه “لم يكن من الممكن إجراء تقويم لمدى امتثال العدو الصهيوني لمبدأ التناسب”، وعزا ذلك إلى “البيئة المعلوماتية المعقدة والمتنازع عليها في غزة، فضلاً عن صعوبة الوصول إلى المعلومات المحدَّدة والحساسة”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: 5 مقاصد و3 مصالح لتحديد الحكم الصحيح في الفتوى
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الإفتاء ليس مجرد رأي يُقال، بل هو علم متراكم عبر الأجيال منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم، يدرسه المتخصصون بدقة وفهم واسع للقرآن والسنة والتفسير والحديث واللغة، إضافة إلى إدراك أحوال المستفتي والمفتي والفتوى ذاتها.
الشيخ خالد الجندي: 5 قواعد أساسية لإصدار الفتوىوأوضح الشيخ خالد الجندي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن المفتي حين يتلقى السؤال، يعرضه أولًا على خمس قواعد أساسية تُعرف بـ"المقاصد الشرعية"، وهي: حفظ الدين، وحفظ العقل، وحفظ العرض، وحفظ المال، وحفظ النفس، مؤكدًا أن هذه المقاصد بمثابة دستور لا يجوز المساس بها أو الإضرار بها.
وتابع الشيخ خالد الجندي "بعد النظر في المقاصد، ينتقل المفتي إلى تقييم المسألة من خلال ما يُعرف بـ"المصالح"، وهي ثلاثة أنواع: مصالح ضرورية، وحاجية، وتحسينية، وتختلف حسب ظروف السائل".
وأشار الشيخ خالد الجندي إلى أن اختلاف الأشخاص يؤدي إلى اختلاف الحكم، ضاربًا مثالًا بثلاثة سائلين يطلبون قرضًا لأسباب مختلفة: أحدهم لعلاج ابنته المريضة (مصلحة ضرورية)، والثاني لتحديث سيارته (مصلحة تحسينية)، والثالث لشراء شقة أوسع (مصلحة حاجية)، لافتًا إلى أن "الحكم لا يمكن أن يكون واحدًا للجميع".
وأكد الشيخ خالد الجندي على أن المفتي يُجري خمسة عشر تصورًا ذهنيًا في كل فتوى (نتيجة المزج بين المقاصد الخمسة والمصالح الثلاثة)، يتم هذا التقدير في لحظة خاطفة، بفضل التدريب والعلم، تمامًا كما يتخذ الطبيب قراره في جزء من الثانية.
هل تفسير الأحلام علم شرعي؟قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن العلوم الشرعية لا تُعد علمًا شرعيًا معتبرًا إلا إذا توفرت فيها "المبادئ العشرة"، وهي القواعد التي وضعها الإمام محمد بن علي الصبان الشافعي، المتوفى سنة 1206 هـ، مؤكدًا أن هذه المبادئ تحدد ما إذا كان الأمر يُعد علمًا يُؤخذ به أو لا.
وأوضح الشيخ خالد الجندي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن من بين هذه المبادئ الحد، والموضوع، والثمرة، وفضله، ونسبته، والواضع، واسم الاستمداد، وحكم الشارع، ومسائله، وبعضها بالبعض يُكتفى.
وأشار الشيخ خالد الجندي إلى أن تفسير المنامات، على سبيل المثال، لا يُعد علمًا شرعيًا لأنه لا يملك هذه الأركان أو المبادئ، قائلًا: "أي حد يقولك ده علم، قوله: ما عندوش المبادئ العشرة، يبقى مش علم بالمعنى الشرعي".