انطلاق أعمال منتدى المياه ضمن أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
انطلقت اليوم أعمال منتدى المياه، الذي يقام في مركز “أدنيك” أبوظبي ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، وذلك بحضور المعنيين بقطاع المياه ومجموعة من الخبراء المتميزين على مستوى المنطقة والعالم.
وفي كلمته الافتتاحية، رحب سعادة المهندس أحمد الكعبي، الوكيل المساعد لقطاع الكهرباء والمياه وطاقة المستقبل في وزارة الطاقة والبنية التحتية بالمشاركين في المنتدى الذي يجمع قادة العالم لمواجهة التحديات التي تواجه الحكومات والمجتمعات في البلدان الجافة، خاصة في قضايا الأمن المائي والغذائي، مؤكداً أن تنظيم أسبوع أبوظبي للاستدامة لهذا العام تحت شعار “تكامل القطاعات لمستقبل مستدام”، يبرز أهمية تسريع التنمية المستدامة وتعزيز التقدم الاجتماعي والاقتصادي.
وقال إن إدارة الترابط بين الموارد بفعالية هي المفتاح لضمان الاستدامة طويلة الأمد وتلبية احتياجات العالم من المياه والطاقة والغذاء في ظل الطلب المتزايد والتحديات المناخية، وإننا في دولة الإمارات نعمل على معالجة تحديات المياه والطاقة والغذاء من خلال التخطيط المتكامل للموارد، وتبني نهج الاقتصاد الدائري، والاستثمار في حلول مبتكرة لضمان الوصول العادل للمياه والطاقة والغذاء للأجيال الحالية والمستقبلية.
وأضاف أنه نظرًا للزيادة الحادة في الاحتياجات العالمية للمياه لمواكبة النمو السكاني والزراعي والصناعي، أصبحت مسألة استدامة الموارد المائية أكثر إلحاحًا على الأجندة الدولية، وفي الإمارات، تُعد المياه إحدى أهم القضايا الوطنية ذات الأولوية نظرًا لندرة الموارد الطبيعية وارتفاع الطلب على المياه لأغراض التنمية، لذا تركز السياسات الحالية لقطاع المياه في الدولة على تطوير مصادر مستدامة لإمدادات المياه، وذلك من خلال توسيع تقنيات التحلية القائمة على الأغشية، وزيادة استخدام مصادر الطاقة المتجددة في القطاع المائي، والاستثمار في التقنيات التي تعزز كفاءة استخدام المياه، وتعظيم إعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة.
وذكر الكعبي أن استراتيجية الأمن المائي لدولة الإمارات 2036 والبرامج المرتبطة بها تُركز على جاهزية واستدامة سلسلة إمدادات المياه من الإنتاج إلى التوزيع وإدارة الطلب والجوانب الاجتماعية والاقتصادية للقطاع المائي، وبحسب الإحصائيات السنوية الأخيرة، تصل القدرة الإنتاجية الإجمالية لمحطات تحلية مياه البحر في الإمارات إلى 1,855 مليون جالون يوميًا، أما في جانب معالجة مياه الصرف الصحي، فقد عالجت الدولة 823 مليون متر مكعب مع إعادة استخدام أكثر من 70% منها، فيما تبلغ نسبة الوصول إلى مياه الشرب النظيفة والصرف الصحي الملائم في الإمارات 100%”.
وأكد أن دولة الإمارات حققت نتائج متميزة بلغت في مؤشر إدارة الموارد المائية المتكاملة بلغت 83%، وتسعى لتحسين هذا الأداء في السنوات القادمة من خلال ضمان التوافق والتكامل بين استراتيجيات المياه والطاقة والبيئة والغذاء، مؤكداً أن الإمارات تستعد حاليًا لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026 بالتعاون مع السنغال، والذي يهدف إلى تسريع تحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة وتعزيز الجهود لضمان الإدارة المستدامة للموارد المائية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الاطلاع على مواقع إنشاء خزانات تغذية المياه الجوفية في المراوعة بالحديدة
الثورة نت/..
تفقد وكيل الهيئة العامة للموارد المائية والمنشآت المائية المهندس عبدالكريم السفياني، اليوم، عدداً من المواقع المخصصة لإنشاء خزانات لتغذية المياه الجوفية والاستفادة من مياه السيول، بمديرية المراوعة في محافظة الحديدة، لتدشين العمل فيها عقب إجازة عيد الأضحى.
واطلع السفياني ومعه مدير المديرية عبدالله المروني، على المواقع المستهدفة وسير الأعمال الجارية ضمن خطة وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية وهيئة الموارد والمنشآت المائية، بالتنسيق مع قيادة محافظة الحديدة، لتنفيذ مشاريع حصاد مياه الأمطار والسيول وتوظيفها في تغذية الخزان الجوفي، وتلبية الاحتياجات الزراعية والتنموية.
وأكد الوكيل السفياني، أن مشاريع حصاد مياه السيول، أحد أهم الحلول المستدامة لتعزيز الأمن المائي في اليمن، وفقاً لتوجيهات قائد الثورة.
وأوضح أن إنشاء خزانات التغذية يسهم بشكل فاعل في الحد من التدهور المتسارع للمخزون الجوفي، الناتج عن الاستنزاف العشوائي للمياه.
وأشار إلى أن هيئة الموارد المائية تعمل على توسيع نطاق مثل هذه المشاريع في المديريات الزراعية والمناطق التي تعاني من شح المياه، في إطار التزامها بتوجهات التنمية المائية المتوازنة والمستدامة.
بدوره، أشاد مدير المديرية المروني بجهود هيئة الموارد المائية، مثمناً الأعمال الميدانية الجارية التي تعكس حرصاً عالياً على تلبية متطلبات التنمية المحلية وتعزيز البنية التحتية للمياه.
رافقهم الشيخ عبدالسلام قاصره، والمهندس عمر بيازه، وعدد من الكوادر الفنية بفرع هيئة الموارد المائية بالمحافظة.