مهم لكبار السن.. نصائح للحفاظ على حاسة السمع مع التقدم في العمر
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
مع التقدم في العمر، تتراجع حاسة السمع بشكل طبيعي، ما قد يؤدي إلى حساسية أقل للترددات الصوتية وأحيانًا إلى شعور بعدم الراحة، ولكن يمكن اتخاذ خطوات لتقليل هذا التدهور.
ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة “ذا صن” البريطانية، تشير الدكتورة يكاتيرينا ديميترينكو إلى أن التعرض المستمر للضوضاء العالية، مثل العمل في بيئات صاخبة أو استخدام سماعات الرأس بصوت مرتفع، يسبب ضررًا كبيرًا للسمع.
كما أن العناية بصحة الأذن ضرورية، حيث قد تؤدي التهابات الأذن إلى فقدان السمع أو مشكلات أخرى. لذلك، تُوصي الطبيبة بإجراء فحوصات دورية للأذن للكشف عن أي مشاكل مبكرًا. وعند ظهور أعراض مثل الألم أو الإفرازات، يجب استشارة الطبيب فورًا.
وتؤكد الطبيبة على أهمية أسلوب الحياة الصحي، مشيرة إلى أن التغذية المتوازنة الغنية بالفيتامينات والمعادن والنشاط البدني المنتظم يعززان الدورة الدموية، ما يحافظ على صحة الأذن. كما يُنصح بإجراء فحوصات دورية للسمع مع التقدم في العمر لتشخيص أي تغييرات مبكرًا.
وتختم الطبيبة بضرورة تجنب الضوضاء المفرطة والوقاية من التهابات الأذن للحفاظ على السمع وجودة الحياة لأطول فترة ممكنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السمع حاسة السمع حساسية سدادات الأذن كبار السن التقدم فی
إقرأ أيضاً:
طفرة علمية واعدة.. لقاح علاجي جديد يعيد حاسة الذوق والأمل لدى مرضى سرطان اللسان
نتائج تجربة فرنسية بلقاح علاجي مخصص لسرطان اللسان تُعيد الأمل بعد نجاح العلاج على البشر وغياب الآثار الجانبية. اعلان
استعادت مريضة فرنسية تعاني من سرطان اللسان حاستي الذوق والشم بعد تلقيها لقاحًا علاجيًا مخصصًا. في اختراق طبي يظهر كيف تتحول اللقاحات العلاجية من فكرة تجريبية إلى أمل حقيقي في مكافحة السرطان.
ففي خطوة طبية جديدة، تمكنت المريضة الفرنسية فرانسواز (62 عامًا) من استعادة حياتها بعد نجاح علاجها بلقاح علاجي مخصص لسرطان اللسان.
العلاج الذي أُجري لها في مستشفى كوريه بباريس، شمل تلقي 20 حقنة من لقاح صُنع خصيصًا بناءً على الخصائص الجينية للورم الذي أصيبت به، وذلك بالتزامن مع العلاج الكيميائي والإشعاعي.
وأفاد الأطباء بأنه بعد ثلاث سنوات من العلاج، لم تظهر أي علامات على عودة المرض، وهو مؤشر مشجع على فعالية العلاج المناعي الشخصي.
Relatedاكتشاف طبي واعد: اختبار جديد يشخص نوع سرطان الدماغ في أقل من ساعتين دراسة جديدة: الرياضة تهزم السرطان.. دور التمارين في تقليل خطر الوفاة ومنع عودة المرضاختراق طبي في علاج سرطان الثدي: عقار مركب يقلب المعادلة ويُظهر فعالية مذهلةوقالت فرانسواز خلال زيارة لمتابعة حالتها الصحية: "أشعر بأن كل شيء مجرد ذكرى سيئة"، مضيفة أنها استعادت القدرة على تذوق الطعام، ما وصفته بـ"المعجزة الحقيقية".
الدكتور كريستوف لو تورنو، أخصائي الأورام ومشرف على التجربة، أكد أن هذا النوع من اللقاحات يُصنَّف على أنه علاج شخصي بنسبة 100%، حيث يتم تحليل خلايا الورم لكل مريض باستخدام الذكاء الاصطناعي لاختيار أفضل الاستجابات المناعية.
ويتم حالياً اختبار التقنية على نطاق أوسع، مع تركيز على استخدام الحمض النووي المرسل (mRNA)، مثل لقاحات كوفيد، لكن بهدف علاجي وليس وقائي.
ففي فرنسا فقط، يُشخص أكثر من 430 ألف حالة سرطان سنويًا، مما يجعل هذه التطورات الطبية أملاً كبيرًا لتحسين نسب الشفاء وتقليل الآثار الجانبية للعلاجات التقليدية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة