ماكرون وغوتيريس الى بيروت الجمعة.. فرنسا: فسحة أمل جديدة للبنان واللبنانيين
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
يصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى بيروت يوم الجمعة المقبل، كما يصل الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس، لتقديم التهاني للرئيس عون، والوقوف على حاجات لبنان للمساعدة في المرحلة المقبلة.
وتوجهت فرنسا أمس "بأسمى التهاني إلى السيد نواف سلام لمناسبة تعيينه في منصب رئيس مجلس الوزراء في الجمهورية اللبنانية عقب المشاورات البرلمانية التي أقيمت في 13 كانون الثاني".
وفي السياق، أشار وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن إلى "تراجع حزب الله إلى شمال نهر الليطاني"، لافتاً إلى أنّ "إيران فقدت القدرة على إمداد الحزب بالأسلحة". وقال في مؤتمر صحافي عن الوضع في الشرق الأوسط: "حزب الله خسر وأصبح من الماضي وهجماته أضرّت باللبنانيين والإسرائيليين".
بدوره، أكّد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي "أننا مستعدون للمساهمة في دعم الجيش اللبناني إلى أبعد الحدود"، مضيفًا، "على المجتمع الدولي اغتنام فرصة تضاؤل قدرات حزب الله في لبنان".
ويشار إلى أن حديث وزير الخارجية البريطاني جاء بعد أيام، من نشر وثيقة من خلال وكالة "رويترز" أشارت إلى أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ستحول 95 مليون دولار من المساعدات العسكرية المخصصة لمصر إلى لبنان الذي ينفذ وقفاً لإطلاق النار مع إسرائيل.
واستقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي سفيرة الولايات المتحدة الأميركية ليزا جونسون في السرايا، وجرى عرض للأوضاع الراهنة.
ونقلت السفيرة جونسون ترحيب الولايات المتحدة الأميركية بانتخاب العماد جوزيف عون رئيساً جديداً للبنان، وبتسمية القاضي نواف سلام رئيساً للحكومة وتكليفه بتشكيلها، وأعربت عن تطلّع بلادها إلى العمل مع رئيس الجمهورية المنتخب ومع رئيس الحكومة اللبنانية الجديدة وأعضائها لتعزيز التعاون البنّاء بين البلدين ودعم الاستقرار في لبنان.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ستارمر يستدعي مجلس الوزراء من عطلته لمناقشة الوضع في غزة
لندن - رويترز
ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز اليوم الأحد أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر سيستدعي حكومته من عطلتها الصيفية لمناقشة الوضع في غزة، وسط ضغوط متزايدة على حكومة حزب العمال للاعتراف بدولة فلسطينية.
ولم يرد مكتب ستارمر بعد على طلب من رويترز للتعليق على تقرير الصحيفة.
وقالت الصحيفة إن قرار استدعاء الحكومة خلال الأيام المقبلة اتخذ اليوم الأحد في داوننج ستريت. ويقضي البرلمان والحكومة عطلتهما الصيفية حالا والتي تستمر حتى أول سبتمبر أيلول.
ويأتي هذا الاستدعاء بعد أن قال ستارمر يوم الجمعة إن الحكومة لن تعترف بدولة فلسطينية إلا في إطار اتفاق سلام تفاوضي، مما خيب آمال الكثيرين في حزب العمال الذي ينتمي إليه والذين يريدون منه أن يحذو حذو فرنسا في اتخاذ إجراءات أسرع.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الخميس إن فرنسا ستعترف بالدولة الفلسطينية، وهي خطة قوبلت باستنكار قوي من إسرائيل والولايات المتحدة، وذلك بعد خطوات مماثلة من إسبانيا والنرويج وأيرلندا العام الماضي.
وبعث أكثر من 220 عضوا في البرلمان البريطاني، يمثلون نحو ثلث أعضاء مجلس العموم ومعظمهم من حزب العمال، برسالة إلى ستارمر يوم الجمعة يحثونه فيها على الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وقالت حكومات بريطانية متعاقبة من قبل إنها ستعترف رسميا بدولة فلسطينية في الوقت المناسب، دون أن تضع جدولا زمنيا أو تحدد شروطا لذلك.
ووصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة إلى اسكتلندا، مما عقد من موقف ستارمر حيال المسألة في وقت يبني فيه أواصر علاقة أوثق مع ترامب.
ونادرا ما تتخذ بريطانيا مواقف في السياسة الخارجية تتعارض مع سياسة الولايات المتحدة.
وتواجه إسرائيل انتقادات دولية متزايدة، ترفضها حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بسبب الأزمة الإنسانية المتصاعدة في غزة، حيث أثارت صور الفلسطينيين الذين يتضورون جوعا قلق العالم.