ترامب يكشف عن أول قرار سيتخذه يوم تنصيبه
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، عن خططه لإنشاء مصلحة الإيرادات الخارجية والمكلفة بجباية الرسوم الجمركية والضرائب وجميع أشكال الإيرادات الأخرى الأجنبية.
ومن المقرر إنشاء الإدارة في 20 يناير وهو اليوم الذي سيتم فيه تنصيب ترامب لفترته الرئاسية الثانية.
في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي على "Truth Social" انتقد ترامب ما وصفه بـ "اتفاقيات التجارة الضعيفة والمثيرة للشفقة".
وأضاف ترامب: "لفترة طويلة جدا، اعتمدنا على فرض الضرائب على شعبنا العظيم باستخدام مصلحة الضرائب الداخلية. ومن خلال اتفاقيات التجارة الضعيفة والضعيفة بشكل مثير للشفقة قدم الاقتصاد الأمريكي النمو والازدهار للعالم، بينما فرضنا الضرائب على أنفسنا".
وتابع قائلا: "لقد حان الوقت لتغيير ذلك.. أعلن اليوم أنني سأنشئ مصلحة الضرائب الخارجية لجمع تعريفاتنا الجمركية ورسومنا وجميع الإيرادات التي تأتي من مصادر أجنبية".
وأردف الرئيس المنتخب: "سنبدأ في فرض رسوم على أولئك الذين يكسبون المال منا من خلال التجارة، وسيبدأون أخيرا في دفع حصتهم العادلة".
واختتم تدوينته بالقول: "سيكون 20 يناير 2025 تاريخ ميلاد مصلحة الضرائب الخارجية.. اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتفاقيات التجارة الاقتصاد الامريكي الرئيس الامريكي المنتخب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
ترامب يؤكد استعداده للحديث مع الرئيس الصيني لحل الخلافات التجارية
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، نيته التحدث إلى نظيره الصيني شي جين بينغ، في محاولة لتسوية الخلافات المتصاعدة بين البلدين بشأن التجارة والرسوم الجمركية، وذلك بعد ساعات من اتهامه بكين بانتهاك اتفاق سابق مع واشنطن.
وقال ترامب في تصريحات للصحفيين: "سأتحدث إلى الرئيس شي بالتأكيد، وآمل أن نتوصل إلى حل"، في إشارة إلى التوتر المتجدد بين واشنطن وبكين رغم الجهود المبذولة خلال الفترة الماضية لإبرام اتفاق شامل.
وجاءت تصريحات ترامب في أعقاب تقييم أدلى به وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، الذي أكد أن محادثات التجارة "متعثرة بعض الشيء"، مشيرًا إلى أن إحراز أي تقدم حاسم يتطلب تدخلا مباشرا من الرئيس الأمريكي والرئيس الصيني.
وكانت واشنطن وبكين قد توصلتا قبل أسبوعين إلى اتفاق لخفض الرسوم الجمركية لمدة 90 يومًا، وهو ما مثّل آنذاك انفراجة مؤقتة في الحرب التجارية المشتعلة بين أكبر اقتصادين في العالم، وأدى إلى ارتفاع كبير في الأسواق العالمية.
لكن الوزير بيسنت أوضح أن التقدم الذي أعقب تلك الهدنة كان بطيئا للغاية، رغم استمرار المحادثات الفنية، وتوقع أن تشهد الأسابيع المقبلة جولات جديدة من الحوار المباشر على أعلى المستويات.
وقد أثارت حالة الجمود الأخيرة مخاوف لدى المستثمرين من عودة التصعيد بين واشنطن وبكين، لا سيما بعد اتهامات ترامب لبكين بـ"انتهاك الاتفاق"، وهو ما قد يعيد أجواء التوتر التي أثرت سابقًا على التجارة العالمية وأسواق المال.
ويبدو أن الرهان الأمريكي لا يزال معقودًا على الحلول التفاوضية، في ظل ضغوط اقتصادية داخلية متزايدة، بينما تواصل الصين التمسك بمواقفها التفاوضية، وسط تأكيدات على رغبتها في حل سلمي ومتوازن يُراعي مصالح الطرفين.