أبو الغيط: دعوت الرئيس اللبناني للتحدث أمام المندوبين أو وزراء الخارجية العرب
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن مستقبل لبنان يتوقف على سرعة تشكيل حكومة قوية وشاملة يقودها الدكتور نواف سلام، تكون مقبولة من جميع مكونات المجتمع اللبناني، مضيفًا أن وجود رئيس يتمتع بالحكمة والحزم، ورئيس وزراء قادر، إلى جانب الدعم العربي والدولي، يمثل فرصة حقيقية لخروج لبنان من أزماته الحالية.
وأشار أبو الغيط، خلال لقاء خاص مع أحمد سنجاب، على قناة القاهرة الإخبارية، إلى توجيه دعوة للرئيس اللبناني المنتخب جوزيف عون للتحدث أمام المندوبين الدائمين أو وزراء الخارجية العرب في أقرب اجتماع، والمقرر عقده في 27 فبراير المقبل قبل شهر رمضان، لافتًا إلى أن الجانب اللبناني لم يقدم طلبات محددة خلال اللقاءات، لكنه عبّر عن امتنانه للدعم العربي والاهتمام المستمر بلبنان.
وأوضح الأمين العام أن لبنان يظل دولة مؤسسة لجامعة الدول العربية، مشددًا على أن دور الجامعة يشمل دعم لبنان على الساحة الدولية وفي الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار وتعزيز الوحدة الوطنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أبو الغيط أحمد أبو الغيط لبنان جامعة الدول العربية
إقرأ أيضاً:
اتصال هاتفى بين وزير الخارجية ونائب رئيس وزراء وزير الخارجية والدفاع الأيرلندى
جرى اتصال هاتفى يوم الثلاثاء 17 يونيو بين د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة و"سايمون هاريس" نائب رئيس وزراء وزير الخارجية والدفاع الأيرلندى وذلك لبحث مستجدات الأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية، وتداعيات التصعيد الراهن بين اسرائيل وإيران على المنطقة.
،استعرض الوزير عبد العاطى جهود مصر الحثيثة لاستئناف وقف إطلاق النار فى قطاع غزة والإفراج عن الرهائن والاسرى، ونفاذ المساعدات الإنسانية لإنهاء المعاناة فى غزة، مؤكدًا رفض مصر الكامل لسياسة التجويع والعقاب الجماعى التي تنتهجها إسرائيل والتى تعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، منددًا بالعمليات العسكرية الإسرائيلية فى الضفة الغربية واستمرار اقتحامات المستوطنين الإسرائيليين بالضفة الغربية.
وقد ثمن الوزير عبد العاطى موقف أيرلندا المُشرف من القضية الفلسطينية، مؤكدًا أنه لا غنى عن ايجاد أفق سياسى للقضية الفلسطينية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة استنادًا لحل الدولتين، وتمتع الشعب الفلسطينى بحق تقرير المصير.
وأعرب عن التطلع لإقدام الدول الأوروبية الأخرى بالاعتراف بالدولة الفلسطينية باعتباره ركيزة رئيسية لتحقيق السلام بالشرق الأوسط.
من ناحية أخرى، تناول الوزيران التطورات المتسارعة فى الإقليم حيث حذر الوزير عبد العاطى من استمرار التصعيد العسكرى بين اسرائيل وإيران، وتداعياته بالغة الخطورة على أمن واستقرار المنطقة، موكدًا أنه لا بديل عن الحلول السياسية والدبلوماسية، وان استخدام القوة العسكرية سيسهم فى إشعال الاوضاع، مشددا على ضرورة خفض التصعيد ووقف إطلاق النار واستئناف المفاوضات بشأن البرنامج النووى الايرانى.
واتفق الوزيران على ضرورة الا يتسبب التصعيد العسكرى القائم فى الإقليم فى الانشغال بالأوضاع الكارثية فى قطاع غزة والضفة الغربية، وضرورة مواصلة بذل الجهود الحثيثة لسرعة استئناف وقف إطلاق النار ورفع المعاناة الإنسانية عن الفلسطينيين.