موقع 24:
2025-06-06@02:26:49 GMT

"نقطة الانهيار" تفضح أسباب كارثة لوس أنجليس

تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT

'نقطة الانهيار' تفضح أسباب كارثة لوس أنجليس

قبل أقل من شهر من اندلاع الحرائق في لوس أنجليس، تجمعت مجموعة من رجال الإطفاء القدامى في مبنى البلدية للمطالبة بمزيد من الموارد.

وقال أحد رجال الإطفاء إنهم كانوا عند "نقطة الانهيار"، بينما كشف آخر أن شاحنات الإطفاء التي تبلغ قيمتها ملايين الدولارات توقفت عن العمل، لأن تخفيضات الميزانية أدت إلى تقليص عدد الميكانيكيين المتاحين لإصلاحها.

وقال رئيس نقابة الإطفاء في المدينة فريدي إسكوبار، بحسب شبكة سي إن إن الأمريكية،: "سأقول ما لا يستطيع الناس قوله، إذا قمنا بخفض وظيفة واحدة، وإذا أغلقنا محطة واحدة سيدفع سكان لوس أنجليس التضحية القصوى، وربما سيموت شخص ما".

وأضاف: "لا يتعلق الأمر بدورة ميزانية واحدة، ولا يتعلق الأمر بعمدة واحد، لقد كان هذا الحال لعقود من الزمان. ولقد تحدثنا عن هذا الأمر لسنوات الآن، ومن المحزن أن الأمر استغرق هذا الوقت".

A@CNN analysis of the 10 largest US cities shows the@LAFD is less staffed than almost any other major city, leaving it struggling to meet both daily emergencies and larger disasters such as wildfires. LA Councilwoman Traci Park: @UFLAC @annamajaCNN @YahyaGhazala @pdicarlocnn pic.twitter.com/U2WijZDgoO

— Kyung Lah (@KyungLahCNN) January 15, 2025 كيف حدث الانهيار؟

وذكر تحليل لشبكة "سي إن إن" أن مخاوف رجال الإطفاء بشأن الموارد لم تكن بعيدة عن الصواب، وأن أحدث البيانات المتاحة من أكبر 10 مدن أمريكية وإدارات أخرى مماثلة كشفت أن إدارة الإطفاء في لوس أنجليس لديها عدد أقل من الموظفين، مقارنة بأي مدينة رئيسية أخرى تقريباً، مما يجعلها تكافح لتلبية حالات الطوارئ اليومية والكوارث الأكبر مثل حرائق الغابات.

وعلى الرغم من كونها تقع في واحدة من أكثر المناطق عرضة للحرائق في البلاد، فإن إدارة الإطفاء في لوس أنجليس لديها أقل من رجل إطفاء واحد لكل 1000 مواطن من السكان. وهذا بالمقارنة بمدن مثل شيكاغو ودالاس وهيوستن، حيث يكون عدد الموظفين أقرب إلى اثنين من رجال الإطفاء لنفس العدد من السكان.

رجال الإطفاء في كاليفورنيا يواجهون "الأعاصير النارية" - موقع 24في الوقت الذي يواجه فيه رجال الإطفاء في ولاية كاليفورنيا الأمريكية تحديات كبيرة بالفعل، قد يتعين عليهم أيضاً التعامل مع الأعاصير النارية، وهي ظاهرة نادرة ولكن خطيرة.

وعلى طول الساحل من لوس أنجليس، تفتخر مدينة سان فرانسيسكو بأكثر من 1800 رجل إطفاء لحوالي 1.5 مليون من سكان المدينة والمجتمعات المجاورة، بينما يوجد في لوس أنجليس ما يقرب من 3500 رجل إطفاء مخصصين لخدمة مدينة يبلغ عدد سكانها ما يقرب من 4 ملايين شخص.

وقال الخبراء إنه لا توجد إدارة إطفاء في العالم تستطيع مواجهة مثل هذه العاصفة المثالية من الظروف التي أدت إلى حرائق لوس أنجليس المدمرة، والتي أحرقت أكثر من 40 ألف فدان، ودمرت أكثر من 12 ألف مبنى، وتسببت في مقتل 24 شخصاً على الأقل.

الأكثر دماراً بتاريخ كاليفورنيا.. الحرائق تلتهم 10 آلاف مبنى - موقع 24واصل رجال الإطفاء في ولاية كاليفورنيا الأمريكية يوم الخميس، الكفاح للسيطرة على سلسلة من الحرائق الكبيرة في منطقة لوس أنجليس، التي أسفرت عن مقتل 10 أشخاص، حيث ارتفعت أعدادهم صباح اليوم الجمعة، وأتت على ما لا يقل عن 10 آلاف مبنى من الساحل الهادئ إلى باسادينا، وأجبرت الآلاف على الفرار من منازلهم.   تحذيرات متكررة

وكان أحد المتحدثين الذين انضموا إلى رجال الإطفاء في اجتماع لجنة الإطفاء الشهر الماضي عضو مجلس المدينة تريسي بارك، والذي حذر من نقص الموارد المخصصة لمواجهة الحرائق، على الرغم من زيادة خطر اندلاع حرائق الغابات بشكل خطير.

وقال بارك: "فشل القادة المنتخبون في لوس أنجليس مراراً وتكراراً في القيام باستثمارات ذات مغزى في سلامتنا العامة، ونتيجة لذلك، يعاني سكان لوس أنجليس من العواقب".

وقال رجال الإطفاء في لوس أنجليس إن نقص الموارد هو مصدر قلق يومي يمتد إلى ما هو أبعد من قدرتهم على مكافحة حرائق الغابات. كما تم تكليفهم بالاستجابة للحرائق الهيكلية وحوادث المرور والطوارئ الطبية، والتي ارتفعت وسط أزمة التشرد المتفاقمة.

وفي مذكرة من نهاية العام الماضي، أعربت رئيسة إطفاء لوس أنجلوس كريستين كرولي أيضاً عن مخاوفها من أن مستويات موظفي إدارة الإطفاء كانت نصف الحجم الذي يجب أن تكون عليه إدارة الإطفاء المهنية، بناءً على المعايير التي أوصت بها الرابطة الوطنية للحماية من الحرائق.

وفي المذكرة، التي أزالتها المدينة منذ ذلك الحين من موقعها على الإنترنت، كتب كرولي أن عدد سكان المدينة ارتفع من حوالي 2.5 مليون في عام 1960 إلى ما يقرب من 4 ملايين في عام 2020. ومع ذلك، فإن المدينة لديها اليوم عدد أقل من محطات الإطفاء مما كانت عليه في ذلك الوقت، حتى مع استجابة رجال الإطفاء لحجم المكالمات الذي تضاعف أربع مرات.

وواجهت عمدة لوس أنجليس كارين باس انتقادات بسبب التخفيضات الأخيرة في الميزانية في الإدارة، على الرغم من أنها دافعت عنها في مؤتمر صحافي الأسبوع الماضي باعتبارها نتاجاً "لأوقات مالية صعبة" وقالت إن "تأثير ميزانيتنا لم يؤثر حقًا على ما مررنا به".

A @CNN analysis of the 10 largest US cities shows the @LAFD is less staffed than almost any other major city, leaving it struggling to meet both daily emergencies and larger disasters such as wildfires. @UFLAC @annamajaCNN @YahyaGhazala @pdicarlocnn pic.twitter.com/Sm29fovTdA

— Kyung Lah (@KyungLahCNN) January 15, 2025

 وتقول نقابة الإطفاء إن إهمال الوكالة مشكلة تعود إلى ما قبل فترة طويلة من وجود باس.

وفي عام 2011، احتلت لوس أنجليس المرتبة الأخيرة تقريبًا في تصنيف موظفي إدارة الإطفاء لأكبر 40 مدينة في البلاد.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كاليفورنيا لوس أنجليس أمريكا رجال الإطفاء فی إدارة الإطفاء فی لوس أنجلیس إطفاء فی أقل من

إقرأ أيضاً:

صحافة عالمية: حكومة نتنياهو على وشك الانهيار بسبب تمرد الأحزاب الدينية

تناولت صحف عالمية تطورات سياسية دولية عديدة شملت تهديدات جدية لحكومة تل أبيب من الأحزاب الدينية، والتطورات في الملف النووي الإيراني، بالإضافة إلى تحليلات بشأن الصراع الأوكراني الروسي المتواصل.

وتصدرت الأزمة الداخلية المتصاعدة في إسرائيل اهتمام الصحافة العالمية، حيث كشف تحليل في صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن تهديد حقيقي لسلطة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية، مشيرا إلى أن قبضته على السلطة باتت مهددة بشكل خطير.

وأوضح التحليل أن الأحزاب الدينية تعرب منذ فترة طويلة عن إحباطها وخلافها مع الحكومة، وأنها تبدو الآن أقرب من أي وقت مضى للانسحاب من الائتلاف الحاكم.

وفي تطور لافت، أشار التقرير إلى أن هذه الأحزاب رغم إدراكها أن الخروج من الحكومة قد يضرها سياسيا فإنها مستعدة للمراهنة على تشكيل حكومة جديدة قد تعيد الأسرى وتنهي الحرب، مما يقلل الغضب الشعبي بشأن فرض الخدمة العسكرية الإجبارية على المتدينين، وهو الملف الذي يشكل نقطة خلاف جوهرية مع الحكومة الحالية.

وفي السياق الإسرائيلي ذاته، ربطت افتتاحية صحيفة غارديان البريطانية بين الأزمة السياسية الداخلية والوضع في غزة، حيث أكدت أن مقتل الفلسطينيين الجائعين في القطاع هو نتيجة متوقعة لسياسات إسرائيلية ممنهجة تتم بتواطؤ أميركي مباشر.

إعلان

وأضافت الصحيفة أن واشنطن قادرة على فرض إنهاء الحرب فورا إذا أرادت ذلك، لكنها تفضل استمرار الوضع الراهن.

وحذرت "غارديان" من أن استمرار إفلات إسرائيل من العقاب يؤدي إلى إفراغ القانون الدولي من محتواه، مما يترتب عليه آثار خطيرة على الصراعات المقبلة في العالم.

وشددت على أن هذا الوضع سيؤدي حتما إلى موت المزيد من الفلسطينيين وهدر أرواح البشر في كل مكان، لذا يجب معاقبة إسرائيل دوليا لوقف هذا التدهور.

موقف واشنطن

وعلى الصعيد الأميركي، نشرت مجلة فورين أفيرز مقالا بقلم خبير سياسي أكد فيه أن الولايات المتحدة ما زالت تقدم الضمانات الأمنية والدرع الدبلوماسية لإسرائيل دون قيود حقيقية.

وأضاف الكاتب أن نتنياهو اضطر لقبول أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لن يرضخ لمطالبه العدوانية بشأن إيران، لكن ترامب أبقى يد نتنياهو طليقة في غزة والضفة الغربية.

وأشار التحليل إلى أن الدعم الأميركي يمكّن نتنياهو من المضي قدما في خططه الإستراتيجية لتدمير غزة وإجلاء سكانها، بالإضافة إلى ضم أراض إضافية في الضفة الغربية، مما يعمق الأزمة الإنسانية والسياسية في المنطقة.

وعلى صعيد الملف النووي الإيراني، نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن دبلوماسيين أوروبيين في فيينا تأكيدهم أنهم يخططون للمضي قدما في إصدار قرار خلال اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبوع المقبل يعلن رسمي عدم امتثال إيران لالتزاماتها الأساسية في الملف النووي.

وبحسب الصحيفة، فإن هذا التطور قد يحول القضية الإيرانية إلى مجلس الأمن الدولي، ويتوقع المراقبون أن تدعم أميركا هذا التوجه بقوة.

الحرب الروسية الأوكرانية

وفي الملف الأوكراني الروسي، نقلت صحيفة واشنطن بوست عن الخبيرة تاتيانا ستانوفايا من مركز كارنيغي تحذيرها من أن النجاحات العسكرية الأوكرانية الأخيرة ستعزز بشكل كبير تصميم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على تفكيك الدولة الأوكرانية بشكلها الحالي.

إعلان

وتوقعت الخبيرة أن يرد بوتين بتشدد أكبر في العمليات العسكرية على هذه التطورات.

وأشارت ستانوفايا إلى أن القوات الروسية حققت تقدما ملموسا في منطقة سومي الإستراتيجية وسيطرت على عدد من القرى المهمة، مما يغير موازين القوى على الأرض ويؤثر على مسار المفاوضات المحتملة.

ونشرت مجلة نيوزويك مقالا يؤكد أن الغموض يكتنف الوجهة الحقيقية للمفاوضات الجارية بين روسيا وأوكرانيا.

وأضاف المقال أن الطرفين يستغلان المحادثات الحالية وسيلة لإحراج بعضهما البعض والتأثير على الرأي العام العالمي لمصلحتهما، وليس بهدف التوصل إلى حل حقيقي.

وحذر من احتمالية أن يفقد الرئيس ترامب اهتمامه بالملف الأوكراني ويوقف تدخله في الصراع، مما قد يترك الطرفين المتصارعين وجها لوجه دون وساطة دولية فعالة، وهو ما قد يؤدي إلى تصعيد خطير في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • صحافة عالمية: حكومة نتنياهو على وشك الانهيار بسبب تمرد الأحزاب الدينية
  • فابريزيو رومانو: صفقة أوسيمين إلى الهلال على وشك الانهيار
  • حماس: تصريحات ليبرمان تفضح تورط الاحتلال بتسليح عصابات نهب المساعدات
  • الانهيار الاقتصادي وغلاء الأسعار يُطفئان فرحة عيد الأضحى في عدن
  • «عار ومقزز».. إيلون ماسك يفتح النار على مشروع ترامب الضريبي
  • إدارة المدينة الصناعية بحسياء تناقش مع مستثمرين واقع الكهرباء والطاقات المتجددة فيها
  • جريمة تفجير دار الرئاسة... محطة سوداء غيّرت وجه اليمن وأدخلته نفق الانهيار
  • جمانة صدّي شعيا أول امرأة تترأس تجمّع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين
  • بين الانهيار والنهوض: شرعية تقاوم أم تُسلَّم؟
  • مجزرة ويتكوف .. تسمية تفضح التورط الأمريكي في مذبحة المجوعين برفح