انضمام أول مدمرة استخباراتية إلى قوات البحرية الإيرانية
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
اعلنت اليوم الأربعاء، القوة البحرية للجيش الإيراني انضمام أول مدمرة استخباراتية في البلاد إلى منظومة القتال البحرية، والتي تحمل اسم زاغروس، حسب وكالة "مهر" للأنباء.
وحضر الفعالية كل من اللواء محمد باقري رئيس أركان القوات المسلحة واللواء موسوي القائد العام للجيش، بالإضافة إلى وزير الدفاع والدعم للقوات المسلحة، العميد عزيز نصير زاده وقائد القوة البحرية للجيش الأدميرال شهرام إيراني وعدد من كبار المسؤولين في القوات المسلحة.
كما يوضح نفس المصدر، أن هذه المدمرة تعتبر فئة جديدة من السفن البحرية، وهي نتاج عمل المتخصصين في البحرية، وصناعات البحرية التابعة لوزارة الدفاع، والشركات القائمة على المعرفة.
ومن أهم الخصائص التشغيلية لهذه السفينة وجود أجهزة استشعار إلكترونية، وسارية متكاملة متطورة مع حساب دقيق لتأثيرات الموجات الكهرومغناطيسية، وقدرات التتبع النشطة والسلبية، والعمليات السيبرانية، والمراقبة الذكية.
كما صرح قائد البحرية، بأن "المدمرة ستكون بمثابة العين الساهرة والمرئية للبحرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في أعماق البحار والمحيطات".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حقيقة انسحاب قوات اليونيفيل من لبنان
أكد دبلوماسيون أمميون وغربيون أن التسريبات عن احتمال سحب القوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل)، بأنها "غير دقيقة" و"مجرد شائعات".
يأتي ذلك وسط استمرار ترقب طلب الحكومة اللبنانية تمديد مهمة هذه القوة التي ينتهي تفويضها الحالي مع نهاية أغسطس المقبل.
وذكر ناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية لـ "الشرق الأوسط"، أن "التقارير المشار إليها غير دقيقة"، دون أن يدخل في أي تفاصيل أخرى.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، في وقت لاحق، أعلن تعيين الفريق الركن الإسباني أرولدو لازارو ساينز قائدًا جديدًا لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، خلفًا للفريق الإيطالي ستيفانو دل كول، الذي أنهى مهامه بعد فترة خدمة امتدت منذ عام 2018.
يتمتع الفريق لازارو ساينز بخبرة عسكرية ودبلوماسية واسعة، حيث خدم في الجيش الإسباني منذ عام 1986، وتقلد مناصب قيادية متعددة، بما في ذلك قيادة لواء "غوزمان إل بوينو" العاشر.
كما شارك في ثلاث بعثات لحفظ السلام في البوسنة والهرسك، بالإضافة إلى ثلاث جولات سابقة ضمن قوات اليونيفيل في جنوب لبنان.
ويتقن الإسبانية والإنجليزية والفرنسية والإيطالية، ويشغل حاليًا منصب مستشار في وزارة الدفاع الإسبانية.