زيادة كبيرة في عدد اللاجئين السوريين العائدين من الأردن إلى سورية
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
#سواليف
أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، عن زيادة كبيرة في عدد #اللاجئين #السوريين الذين عادوا إلى #سورية من #الأردن خلال عام 2024.
وبلغ إجمالي عدد العائدين نحو 17,200 لاجئ خلال 2024، بما في ذلك حوالي 5,100 لاجئ عادوا في كانون الأول/ ديسمبر، وفق قناة المملكة.
وأضافت المفوضية أن الأشهر الأخيرة شهدت زيادة ملحوظة في عدد العائدين مقارنة بالسنوات السابقة، إذ تجاوز عدد العائدين في كانون الأول/ ديسمبر 2024 إجمالي عدد العائدين في 2023، الذي بلغ نحو 4,400 لاجئ.
وفيما يتعلق بتوزيع العائدين في كانون الأول/ ديسمبر، بينت المفوضية أن 64% من العائدين هم من الرجال والفتيان، و36% من النساء والفتيات. ومن بين هؤلاء كان 36% من العائلات الكاملة، أي أن جميع أفراد الأسرة كانوا يسافرون معًا. كما يمثل الأطفال (سواء الفتيان أو الفتيات) حوالي 27% من إجمالي العائدين طوال الشهر ذاته، في حين يمثل كبار السن نحو 5% من العائدين.
وأشارت إلى أن المعدل اليومي للعائدين من اللاجئين المسجلين في كانون الثاني/ يناير 2025 قد شهد زيادة، مبينة أن العديد من #اللاجئين #العائدين من الأردن إلى سورية من محافظة درعا، بينما تزايدت أيضًا أعداد العائدين من مناطق أخرى في سورية، لاسيما من حمص، وأن هؤلاء اللاجئين عادوا من المناطق الحضرية والريفية في المملكة.
وأكدت “مفوضية اللاجئين” أن خط المساعدة الخاص بها مستمر في تلقي المكالمات من اللاجئين السوريين الذين لديهم استفسارات حول العودة، وغالبًا ما كانوا يسألون عن الإجراءات المتعلقة بالخروج استعدادًا لعودتهم إلى سورية.
وتقدر المفوضية أن أكثر من 125 ألف سوري عادوا إلى البلاد منذ سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، مشيرى إلى أن مناطق العودة الرئيسية هي حلب والرقة ودرعا.
وبحسب وزارة الداخلية، بلغ عدد اللاجئين السوريين المغادرين من داخل المخيمات في الأردن إلى سورية 1053 لاجئا بمغادرة طوعية.
وأشارت الوزارة، السبت الماضي، إلى أن عدد المغادرين من اللاجئين السوريين من خارج المخيمات بلغ 10262 لاجئا.
وبلغ العدد الكلي للمغادرين من اللاجئين السوريين عبر مركز حدود جابر 11315 لاجئا.
ووصل العدد الكلي للمغادرين السوريين من اللاجئين وغير اللاجئين عبر معبر جابر 52406 منهم سوريون قادمون من دول أخرى.
مصدر مسؤول في وزاره الداخلية قال في وقت سابق، إنه قد تقرر السماح للمواطنين السوريين المقيمين في الدول الأوروبية ودول الأميركيتين الشمالية والجنوبية وأستراليا وكندا واليابان وكوريا الجنوبية ودول مجلس التعاون الخليجي بالدخول إلى أراضي المملكة دون الحصول على موافقات مسبقة شريطة حيازتهم على إقامات سارية المفعول لمدة لا تقل عن أربعة شهور في الدول القادمين منها.
ويأتي ذلك تسهيلا على الأشقاء السوريين المقيمين في تلك الدول للعودة إلى بلادهم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف اللاجئين السوريين سورية الأردن اللاجئين العائدين اللاجئین السوریین عدد العائدین من اللاجئین إلى سوریة فی کانون
إقرأ أيضاً:
أوبك بلس يوافق زيادة إنتاج النفط 411 ألف برميل يوميا في يوليو
"رويترز": ذكرت مصادر مطلعة لرويترز أن تحالف أوبك بلس، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء، وافق صباح السبت على زيادة إنتاج النفط لشهر يوليو بواقع 411 ألف برميل يوميا.
وقالت أربعة مصادر لرويترز أثناء انعقاد الاجتماع إن المجموعة تتجه إلى الموافقة على زيادة قدرها 411 ألف برميل يوميا، بما يتماشى مع الزيادات المقررة لشهري مايو ويونيو .
وتزيد الدول الثماني إنتاجها بوتيرة أسرع مما كان مخططا له سابقا، على الرغم من أن زيادة المعروض تضغط على الأسعار.
ورفضت جميع المصادر نشر هوياتها نظرا لحساسية الأمر. ولم ترد أوبك والسلطات في روسيا والسعودية على طلبات للتعليق أُرسلت أمس الجمعة.
وذكرت بعض المصادر الجمعة أن بيان قازاخستان الصادر يوم الخميس حول عزمها عدم خفض الإنتاج أثار جدلا في أوبك+، حيث قال أحد المصادر إن هذا العامل ربما يرجح كفة المناقشات نحو زيادة أكبر في الإنتاج .
وفي وقت تزيد فيه الدول الثماني الرئيسية في أوبك+ إنتاجها، يُطلب من بعضها تقليص هذه الزيادات لتعويض إنتاجها الذي يتجاوز حصصها الشهرية. وأشار بيان قازاخستان إلى أنها قد لا تفعل ذلك.
وقالت حليما كروفت من آر.بي.سي كابيتال ماركتس "استعراض قازاخستان العلني المتكرر وتخطيها سقف الإنتاج يزيدان من احتمال إقرار زيادة أكبر في الإنتاج".
وذكرت مصادر في وقت سابق أن قازاخستان تضخ إنتاجا فوق حصتها المحددة ضمن اتفاق أوبك+، وهو ما أغضب أعضاء آخرين في التحالف وساعد في التأثير على قرار المجموعة بالمضي قدما في خطط زيادة الإنتاج في أبريل .
وتراجعت أسعار خام برنت إلى أدنى مستوى لها في أربع سنوات في أبريل دون 60 دولارا للبرميل، بعد أن أعلن تحالف أوبك+ أنه سيزيد إنتاجه في مايو بنحو ثلاثة أمثال وبالتزامن مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن رسوم جمركية أثارت مخاوف بشأن ضعف الاقتصاد العالمي. واختتم النفط تعاملات الأسبوع الجمعة دون 63 دولارا للبرميل عند التسوية.
وتهدف زيادات الإنتاج التي بدأت في أبريل إلى إلغاء تخفيضات إنتاج طوعية تبلغ نحو 2.2 مليون برميل طبقتها الدول الثماني الرئيسية في أوبك+.