الإسكندرية: حملات لإزالة أجزاء من عقارات تشكل خطورة داهمة على المواطنين
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
كثفت الأجهزة التنفيذية بمحافظة الإسكندرية جهودها لازالة الأجزاء المعلقة بالعقارات، تنفيذا لتوجيهات محافظ الإسكندرية أحمد خالد، بمتابعة حالة العقارات التي تمثل خطورة داهمة على السكان والمارة والممتلكات.
وتوجهت الإدارات المختصة بحي شرق إلي موقع عقار كائن بمنطقة "السيوف" بنطاق الحي، وتبين من المعاينة وجود خطورة شديدة تهدد الارواح والممتلكات والعقارات المجاورة ، و تم هدم الأجزاء التى تشكل خطورة داهمة والأجزاء العالقة بالمبنى تنفيذا لقرار هدم صادر للعقار ، ورفع 15 طنا من الأتربة والانقاض من الموقع وتسهيل الحركة .
واستجابة لشكاوى المواطنين قام حي وسط بازالة الأجزاء الخطرة والمعلقة بعقار كائن بمنطقة " محرم بك " ، حماية للأرواح والممتلكات .
وأزال حي غرب الخطورة الداهمة بعقار بحارة الإدريسي "بكرموز" والصادر بشأنه قرار هدم من لجنة المنشآت الآيلة بالحي ، حرصا علي سلامة المواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظة الإسكندرية المزيد
إقرأ أيضاً:
المخدرات
آثار الحرب التدميرية على المجتمع بدأت تظهر. ولتكن ولايات الوسط عينة عشوائية للوقوف على المسكوت عنه. وقد تابعت وغيري تناول الميديا لتلك الآثار بصورة مخيفة. هناك انتشار للمخدرات لافت للنظر، بل أصبحت سلعة تُباع في سوق (الله أكبر). أي: على عينك يا تاجر. والتاجر المقصود هو الدولة والمجتمع. وحدث ولا حرج عن حالات الإدمان التي شملت أعداد كبيرة من الشباب وهم في قمة الفتوة الشبابية، بل هناك من هو في بواكير حياته العُمرية. ونتائج ذلك مخيفة للغاية. فقد انتشرت حالات الاغتصاب للأطفال من الجنسين. وكذلك القتل بين الشباب لأتفه الأسباب، والسرقة تحت تهديد السلاح، واختطاف الأطفال من أجل المال…. إلخ. إذن نحن أمام حميدتي آخر، بل هو أشد خطورة منه. الأول قامت الدولة والمجتمع بالواجب. أما الثاني فهو ينخر في عضد المجتمع بدون رقيب أو حسيب. عليه نناشد الجميع (جامعات ومساجد ومنظمات مجتمع مدني وإدارة أهلية وطرق صوفية وجماعات إسلامية… إلخ) حماية المجتمع من خطورة حميدتي الثاني. فقد بلغ سيل المصيبة زبى المجتمع. ولا فكاك من ذلك وتعافٍ للمجتمع إلا ببذل ذروة سنام البذل. إضافة لذلك ولكي تكتمل خطة حصار الجريمة نضع الأمور في بريد ولاة تلك الولايات. وليتهم يعلموا بأن حميدتي الآخر أساء الأدب عندما أمن العقاب. وغياب الدولة شبه الكامل عن هذا الملف، بعجزها عن تقديم جرعة الوقاية العلاجية (المادية والمعنوية) فتح الباب على مصرعيه على عالم الجريمة. وخلاصة الأمر الآن المجتمع تحت تهديد تلك العصابات. وحماية المجتمع هو اللبنة الأولى من الجزء الثاني لمعركة الكرامة (بناء الدولة). وإن لم نبدأ اليوم، سوف تخرج الأمور من السيطرة قريبًا. وبدلًا من السودان البلد الآمن، سوف يتحول لكولمبيا إفريقيا.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأربعاء ٢٠٢٥/٦/٤