تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عادت أزمة أمح الدولي (مشجع الأهلي وأحد مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي والمصاب بمتلازمة داون) التي أثارت جدلًا كبيرًا في مصر عام 2021 إلى الواجهة مجددًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، وتصدرت الحادثة حديث المتابعين بعد تداول تفاصيل عن شخص ادعى أنه أخصائي علاج طبيعي، وافتتح مركزًا خاصًا في مدينة نصر، حيث تسبب في إصابات خطيرة للمرضى نتيجة ممارساته غير المهنية.

من بين أبرز ضحايا هذه الأزمة كانت الفنانة ساندي، التي خضعت لجلسة علاج طبيعي في مركزه، وكادت أن تصاب بالشلل نتيجة الإجراء الخاطئ. 

تفاصيل أزمة أمح الدولي

كشف الدكتور محمد محسن، المتحدث الرسمي باسم نقابة "العلاج الطبيعي"، عن تفاصيل أزمة  أمح الدولي، موضحًا أن الطبيب "أ. أ." المعالج لـ "أمح الدولي"، مشجع الأهلي وأحد مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي والمصاب بمتلازمة داون، ظهر معه، مؤخرا في فيديو أثناء جلسة علاج طبيعي، قام بإجراء تقويم خاطئ للعمود الفقري على غير المتعارف طبيا في مثل هذه الحالات.

وأوضح "محسن"، أن المصابين بمتلازمة داون يعانون في العادة من مشكلات تتعلق بعدم استقرار المفاصل وتراخي الأربطة، خاصة في منطقة العنق والرقبة، كما أن العلاج بتقنيات مثل الطرقعة أو الضغط على العمود الفقري، يُعد من المحظورات الخطيرة على هؤلاء المرضى.

إصابة أمح الدولي

وأشار المتحدث الرسمي باسم نقابة “العلاج الطبيعي”في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"  إلى أن الجلسة العلاجية التي أجراها الدكتور “أ.أ.” تسببت في شرخ وكسر بفقرات العمود الفقري لـ"أمح الدولي".
وكان أمح الدولي، قد أعلن عن إصابته في العمود الفقري بالفقرتين الـ 11 و12 خلال نوفمبر 2024، وقام الطبيب بإجراء علاجا طبيعيا مما تسبب في تفاقم الإصابة، وفقًا لما أعلنه المتحدث الرسمي باسم نقابة "العلاج الطبيعي".


مؤهلات الطبيب المعالج لـ أمح الدولي

وأكد الدكتور محسن أن الطبيب المعالج لـ "أمح الدولي" مسجل في نقابة الأطباء كأخصائي مساعد تغذية علاجية وأخصائي إدارة مستشفيات، وليس له أي علاقة بطب العظام أو العلاج الطبيعي، محذرًا من خطورة اللجوء إلى غير المتخصصين لإجراء مثل هذه العلاجات التي قد تؤدي إلى أضرار جسيمة.


الحالة الصحية لـ أمح الدولي

قال الدكتور سامي سعد، النقيب العام للعلاج الطبيعي،  خلال تصريحات صحفية، إن تقنية "الطقطقة" التي استخدمها الدكتور "أ. أ." في علاج "أمح الدولي" هي علم دقيق يدرس في كليات العلاج الطبيعي حول العالم، ولا تجوز ممارسته إلا من قبل متخصصين مؤهلين لتجنب إلحاق الضرر بالمرضى، مؤكدًا أن هذه التقنية تتطلب خبرة ودراية عميقة بتركيب الجسم ووظائف الأعضاء، مشددًا على ضرورة أن يكون ممارس تقنية "الطقطقة" حاصلًا على شهادة علمية عليا ومرخص له مزاولة هذا النشاط.


الطبيب المعالج لأمح الدولي

وأشار إلى أن الدكتور "أ. أ."، الطبيب المعالج لـ"أمح الدولي"، مسجل بنقابة الأطباء لكن كتخصص في إدارة المستشفيات والتغذية العلاجية، وليس مقيدًا بنقابة العلاج الطبيعي.

وشدد على أن حالة "أمح الدولي" لا تسمح بممارسة تقنية "الطقطقة" نظرًا لإصابته بمتلازمة داون، وما يصاحبها من هشاشة في العظام وليونة في الأربطة، فضلاً عن مشكلات صحية أخرى.

ودعا الدكتور سامي سعد، أسرة "أمح الدولي" إلى التقدم ببلاغ رسمي للسلطات المختصة ونقابة الأطباء، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الطبيب المعالج، موضحًا أن هناك مخالفة قانونية في تصوير "أمح الدولي" أثناء جلسة العلاج دون الحصول على موافقته، لافتًا إلى أن الطبيب المعالج يستخدم طرق غير مشروعة وغير إنسانية للترويج لنفسه، مستغلًا جهل المرضى بهذه الإجراءات وقوانين مزاولة مهنة الطب والعلاج الطبيعي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: منصات التواصل الاجتماعي جلسة العلاج الطبيعي نقابة العلاج الطبيعي جلسة علاج طبيعي العلاج الطبیعی الطبیب المعالج بمتلازمة داون أمح الدولی المعالج لـ

إقرأ أيضاً:

بلومبيرغ: استخبارات إسرائيل تعود للتركيز على الجواسيس بدل التكنولوجيا

قال موقع بلومبيرغ إن وكالة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان)، بعد أن تعرضت للإهانة جراء هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الذي دمر سمعتها قبل 22 شهرا، تجري تغييرات جذرية، تشمل إعادة إحياء برنامج تجنيد باللغة العربية، وتدريب جميع القوات على هذه اللغة.

وأوضح الموقع -في تقرير بقلم إيثان برونر- أن هذه الخطة تهدف إلى تقليل الاعتماد على التكنولوجيا، وبناء كادر من الجواسيس والمحللين ذوي المعرفة الواسعة باللهجات المحلية، اليمنية والعراقية والغزية، بالإضافة إلى فهم عميق للمذاهب والخطابات الإسلامية المتطرفة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل رفض نيجيريا الاستسلام لترامب يؤشر على تدهور علاقات واشنطن في أفريقيا؟list 2 of 2جوزيب بوريل: قادة الاتحاد الأوروبي متواطئون مع إسرائيلend of list

وانخرطت كل جهة في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية في عملية مراجعة ذاتية مؤلمة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عندما دخل آلاف من عناصر حماس إسرائيل من قطاع غزة، وقال ضابط في المخابرات العسكرية، وهو يشرح التغييرات إن الجهاز كان لديه "سوء فهم أساسي" لأيديولوجية حماس وخططها الملموسة، معتقدا أنها راضية عن دورها كحاكم لغزة، وبالتبرعات الأجنبية والعمل المجزي لبعض الغزيين في إسرائيل.

الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية تجري تغييرات جذرية تشمل إعادة إحياء برنامج تجنيد باللغة العربية (شترستوك)

ونبه الموقع إلى أن التركيز المتجدد على اللغة والتدريب الديني يمثل ما يطلق عليه ضابط المخابرات "تحولا ثقافيا عميقا" في منظمة يعتمد كبار الضباط فيها على الترجمات، وأضاف أن الهدف هو خلق ثقافة داخلية "تعيش وتتنفس ما يفكر به عدونا".

وأشار بلومبيرغ إلى أن الحال تغير بعد أن كان لدى إسرائيل عدد كبير من اليهود المهاجرين من دول ناطقة بالعربية، وكانت الدولة فقيرة ومحاطة بجيران معادين ذوي جيوش ضخمة، واستخدمت العديد من هؤلاء المهاجرين في أجهزة المخابرات، مثل إيلي كوهين، الذي وصل إلى أعلى المناصب في الحكومة السورية قبل القبض عليه وإعدامه في ستينيات القرن الماضي.

ابتعاد عن التكنولوجيا

غير أن عدد الناطقين باللغة العربية تضاءل، ولم يعد الإسرائيليون الذين قدم أجدادهم من العراق وسوريا واليمن يتحدثون العربية، ومواطنو إسرائيل العرب غير ملزمين بالخدمة العسكرية، ولم يبقَ سوى بعض الدروز الناطقين بالعربية للالتحاق بالمخابرات، لكنهم أقل من 2% من السكان.

إعلان

وكجزء من التغييرات الاستخباراتية يعيد الجهاز إحياء برنامج أوقفه قبل 6 سنوات، وهو يشجع طلاب المدارس الثانوية على دراسة اللغة العربية، ويسعى لتوسيع نطاق تدريبه على اللهجات، كما يوجه موارده إلى وحدةٍ كانت مهمشة في السابق، مهمتها تحدي استنتاجات الاستخبارات السائدة من خلال الترويج للتفكير غير التقليدي.

لم يكن فشل السابع من أكتوبر/تشرين الأول نابعا من نقص في معرفة الآيات القرآنية واللهجة العربية، بل لكون إسرائيل تنظر إلى جيرانها من منظور العداء فقط

بواسطة دان ميريدور

وذكر الموقع أن الجهاز يبتعد عن التكنولوجيا ويتجه نحو اعتماد أعمق على الاستخبارات البشرية، مثل زرع عملاء سريين في الميدان وبناء وحدة الاستجوابات، مخالفا بذلك التحول الذي شهده العقد الماضي نحو العمل باستخدام بيانات من صور الأقمار الصناعية والطائرات المسيرة.

وقال عوفر غوترمان، الضابط السابق في الاستخبارات العسكرية الذي يعمل حاليا في معهد أبحاث منهجية الاستخبارات، إن هذه الأساليب الجديدة لن تتطلب المزيد من الأفراد فقط، بل تتطلب أشخاصا "أكثر يقظة في مختلف المجالات"، موضحا أنه قبل هجوم حماس "كان هناك تصور وطني بأن التهديدات الكبيرة كانت وراءنا، باستثناء سلاح نووي إيراني".

ويقول دان ميريدور وزير الشؤون الإستراتيجية السابق، الذي كتب دراسة بارزة عن احتياجات إسرائيل الأمنية قبل عقدين من الزمن، "لم يكن فشل السابع من أكتوبر/تشرين الأول نابعا من نقص في معرفة الآيات القرآنية واللهجة العربية، بل لكون إسرائيل تنظر إلى جيرانها من منظور العداء فقط"، وأضاف "لسنا بحاجة إلى مزيد من المعلومات الاستخباراتية، بل إلى مزيد من الحوار والتفاوض".

مقالات مشابهة

  • الدكتور خالد النمر: أوميغا 3 ليست آمنة دائمًا لمرضى القلب
  • جرش: حوارية تستذكر الراحل اللواء الطبيب عادل حداد
  • مختص : فطريات سامة في المحاصيل قد تسبب سرطان الكبد..فيديو
  • استشاري يوضح أعراض سرطان الكبد وعوامل خطورته
  • بلومبيرغ: استخبارات إسرائيل تعود للتركيز على الجواسيس بدل التكنولوجيا
  • الدكتور محمد عبد اللاه: الهجمات الإعلامية التي تتعرض لها مصر بسبب موقفها من القضية الفلسطينية مؤامرة
  • قصة حب أميركية.. الوجه الرومانسي لعائلة كينيدي يعود للواجهة
  • يفعلها البعض بأصابعهم.. عادة خاطئة قد تجعلك تجري عملية جراحية
  • بن غفير: ألمانيا تعود إلى النازية مجددًا
  • "الصحة بغزة": الاحتلال يواصل إخفاء الطبيب مروان الهمص قسريًا منذ 10 أيام