روتين مجدي يعقوب للعمر الطويل والقلب السليم.. 4 أسرار خفية في يومه
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
حقق الدكتور مجدي يعقوب إنجازًا جديدًا، في مجال أمراض وأبحاث القلب، لينال ابتكاره ضجة كبيرة، ويصبح حديث الصحف العربية والعالمية، بعدما نجح في ابتكار صمامات حية للقلب تنمو داخل جسد المريض، لأول مرة في هذا التخصص، ليضيف إنجازًا مهما للبشرية.
وكشف الدكتور مجدي يعقوب أستاذ جراحة القلب والصدر، بالمعهد الوطني للقلب والرئة بكلية كوليدج بلندن، ومؤسس الصرح الطبي الكبير «مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب» بمدينة أسوان، روتينه اليومي للحفاظ على العمر الطويل والقلب السليم، إذ يتضمن مجموعة من العادات المهمة، التي ينصح باتباعها.
كشف مجدي يعقوب في حوار سابق، مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج «كلمة أخيرة» على قناة «أون»، روتينه اليومي للعمر الطويل، وكذلك الحفاظ صحة القلب، موضحا مجموعة من الأسرار اليومية، أهمها الابتعاد عن النوم الطويل، لأنه عادة غير صحية، ويرجع ذلك إلى وجود سوائل حول النخاع الشوكي والمخ، تتوقف عن حركة دورانها وقت النوم، وعند الاستيقاظ تبدأ من جديد، لذا من المهم النوم عدد ساعات مناسبة لراحة الجسم فقط.
الاستيقاظ في منتصف الليليساعد الاستيقاظ خلال الليل لمدة نصف ساعة، إلى الحفاظ على صحة المخ والنخاع الشوكي، ويصبح جسد الإنسان في صحة جيدة تمامًا.
المشي وممارسة بعض التمارين الرياضيةالمشي وممارسة بعض التمارين الرياضية الخفيفة، والابتعاد عن أي حركات عنيفة، لأن ذلك يساعد على الحفاظ على صحة القلب، وفي حالة عدم القدرة على ممارسة التمارين، يمكن الاكتفاء بالمشي يوميًا، إذ كشف «يعقوب» من قبل، خلال تصريحات على هامش حصوله على إحدى الجوائز، أنه يسير 8 آلاف خطوة يوميا.
تناول الطعام الصحيتناول الطعام الصحي من أهم النصائح التي يجب اتباعها، للحفاظ على العمر الطويل والقلب السليم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجدي يعقوب الدكتور مجدي يعقوب جراح القلب صمامات القلب ابتكار جديد مجدی یعقوب
إقرأ أيضاً:
مومياء غامضة تهز الجوف.. اكتشاف تاريخي يكشف أسرار حضارة منسية
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
في واقعة غير مسبوقة هزت الرأي العام في اليمن، عثر عدد من المواطنين على مومياء بشرية محفوظة بشكل مذهل يُعتقد أنها تعود لعجوز من حقبة قديمة، وذلك أثناء قيامهم بعمليات تنقيب عشوائي عن الذهب في منطقة “الواغرة” بمحافظة الجوف.
وبحسب شهود عيان، فقد ظهرت ملامح المومياء بشكل واضح رغم مرور قرون طويلة على دفنها، مما يشير إلى تقنيات تحنيط متقدمة استخدمتها حضارات يمنية غابرة لا تزال مجهولة إلى حد كبير. وأكد مختصون في علم الآثار أن المنطقة غنية بمواقع تاريخية بالغة الأهمية، لكنها تتعرض لانتهاكات يومية بسبب أعمال التنقيب غير القانونية.
هذا الاكتشاف أعاد تسليط الضوء على الخطر المتزايد الذي يهدد التراث اليمني، في ظل غياب شبه تام لدور الجهات الرسمية في حماية المواقع الأثرية، ما ينذر بمحو صفحات ثمينة من التاريخ اليمني العريق.
وأثار الحادث موجة غضب واسعة بين الناشطين والمهتمين بالتراث، الذين دعوا إلى تحرك عاجل من قبل السلطات لوقف ما وصفوه بـ”العبث المنظم” بثروات البلاد التاريخية، ومحاسبة كل من يشارك في عمليات النهب أو يتغاضى عنها.
ويعد هذا الاكتشاف – رغم ظروفه المأساوية – دليلاً إضافيًا على أن اليمن لا تزال تحتضن كنوزًا أثرية مدفونة تنتظر من يعيد اكتشافها بطريقة علمية تحفظها للأجيال القادمة، بعيدًا عن فوضى الحفر والتخريب.