أمراض مزمنة وظروف قاسية: محامٍ من القليوبية يوجه نداء استغاثة للمسؤولين
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
يستغيث المحامي علي محمد علي، صاحب الـ65 عامًا بكل من وزير الصحة الدكتور خالد عبد الغفار ومحافظة القليوبية، بسبب مأساة حقيقية يعيشها حاليا عن معاناته بأمراض مزمنة وظروف معيشية صعبة.
يعانى المحامي من سلسلة من الأمراض الخطيرة التي نهشت جسده، أبرزها مرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، والجلطات التي أصابت قلبه ورئتيه وفخذيه ، وبرغم صدور 6 قرارات علاج على نفقة الدولة، إلا أن لم تنفذ حتى الان وصعوبة الحصول على الدعم المالي اللازم وتفاقم أزمته الصحية.
وأوضح محمد على المحامى أنه خضع لعملية جراحية في فخذه الأيسر نتيجة جلطة حادة، وأن نقابة المحامين صرفت له شيكًا بقيمة 1300 جنيه فقط، مشيرا إلى أن المبلغ ضئيل للغاية مقارنة باحتياجاته الطبية التي تصل إلى 50 ألف جنيه على الأقل.
وأضاف علي محمد علي أنه لجأ إلى محافظ القليوبية، المهندس أيمن محمد عطية، عبر تقديم طلب لمساعدته في زواج بناته، مشيرًا إلى أنه غير قادر على تحمل تكاليف تجهيزهم في ظل حالته الصحية والمادية المتدهورة.
ويناشد كافة الجهات المعنية وأهل الخير التدخل لدعمه وتقديم يد العون له في محنته، سواء على الصعيد الطبي أو الاجتماعي، لتخفيف معاناته وإعانته على إكمال واجباته تجاه أسرته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المحامي علي محمد علي وزير الصحة الدكتور خالد عبد الغفار ومحافظة القليوبية مأساة حقيقية مزمنة
إقرأ أيضاً:
⛔ لاحظ التعابير التي استخدمها فيصل محمد صالح في هذا اللقاء
أعمدة التثبيط
⛔ لاحظ التعابير التي استخدمها فيصل محمد صالح في هذا اللقاء القديم “اللقاء في بداية الحرب عندما كان الجنجويد يحتلون البيوت” تعابير مصممة وداعية للإحباط.
بدأ فيصل اللقاء بقوله هذه قراءة غير منطقية، أي أن الذين يدعون لخروج الجنجويد من البيوت يقولون كلاماً غير منطقي، لا يمكن تحقيقه كما يتخيله الناس.هنا فيصل يريد منك أن ترضخ لمطالب الجنجويد وحلفائهم،وأن تصل إلى مرحلة من اليأس تقودك للتسليم بشروط الطرف الثاني، أي أن لا عودة لك إلى بيتك إلا بقبول الجنجويد، أو بأن تسمح بوجود قوات فصل دولية تأتي من الخارج لتسمح لك بدخول بيتك !!
هذا الخطاب المضلل الذي تم استخدامه في بداية الحرب، كان سينجح لولا صبر الناس وقناعتهم وإيمانهم بربهم وثقتهم في جيشهم ومقاتليهم..
بعدما حرر الجيش الخرطوم “بالمنطق العسكري” لا بمنطق فيصل والنور حمد الذين خذلوا الناس، واتهموهم بالسذاجة لمجرد أنهم طالبوا بحقهم في خروج المجرمين من بيوتهم، يجب على السودانيين أن يراجعوا المواد الإعلامية التي نشرت في بداية الحرب من قبل الآلة الإعلامية للجنجويد وحلفائهم، والتي كانت تخدم روايتهم وتدعم مشروعهم، نحتاج إلى مراجعتها مجدداً، لنعرف حجم المؤامرة التي واجهناها وانتصرنا عليها..
الحمد لله الذي أعاد الخرطوم لأهلها، ونصرنا على الجنجويد، وكشف زيف المخذلين والمتآمرين.بعدما تشاهدوا لقاء فيصل، لا تنسوا أن تكتبوا تعليق له ليعرف أي منطق هو الذي أخرج الجنجويد وهزمهم،منطق السلاح أم منطق آخر.
Hasabo Albeely
#السودان
إنضم لقناة النيلين على واتساب