ضبط 4 شركات سياحية غير مرخصة للنصب على راغبي الحج والعمرة
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
نجحت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية، فى ضبط 4 شركات سياحية غير مرخصة للنصب على راغبى الحج والعمرة.
ضبط 4 شركات سياحية غير مرخصة للنصب على راغبي الحج والعمرةأكدت معلومات وتحريات قطاعي "الأمن العام - شرطة السياحة والآثار" قيام 4 شركات "بدون ترخيص"؛ بالنصب والإحتيال على المواطنين والاستيلاء على مبالغ مالية منهم بزعم تنظيم برامج سياحية مختلفة لهم وإيهامهم بأنها شركات سياحية مرخصة "على خلاف الحقيقة"، والترويج لنشاطهم عبر مواقع التواصل الإجتماعى واتخاذهم مقرات لإدارتها بشقق مستأجرة لفترات مؤقتة.
عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبط القائمين على إدارتها، وعثر بداخل تلك الشركات والمكتبين على (أكلاشيهات – تذاكر طيران - تأشيرات – إعلانات لرحلات دينية وبرامج لرحلات سياحية - دفاتر إيصالات استلام نقدية – دفاتر مدون بها بيانات العملاء وحساباتهم - لافتات - مجموعة من الدعاية الخاصة للرحلات الداخلية – مجموعة من الإعلانات على مواقع التواصل الاجتماعى)، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
جاء ذلك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة فى مجال ضبط المخالفات المتعلقة بالأمن السياحي وإحكام الرقابة على الشركات التى تعمل بمجال السياحة "بدون ترخيص"، تحسبًا لقيام القائمين على تلك الشركات بالنصب والاحتيال على المواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ضبط 4 شركات سياحية غير مرخصة لأمن العام شرطة السياحة والآثار شرکات سیاحیة
إقرأ أيضاً:
آداب الحج.. وما هي مُبطلات مناسكه ؟
يُشير معنى الحجّ في اللغة إلى قَصد الشيء المُعظَّم، أمّا في الاصطلاح الشرعيّ، فهو، قَصْد بيت الله الحرام؛ لأداء مناسك مخصوصةٍ.
كما يُعرَّف بأنّه: زيارة مكانٍ مُعيَّنٍ، في زمنٍ مُعيَّنٍ، بنيّة أداء مناسك الحجّ بعد الإحرام لها، والمكان هو: الكعبة، وعرفة، والوقت المُعيَّن هو: أشهر الحجّ، وهي: شوّال، وذو القعدة، وذو الحِجّة.
مَظالم العباد :
تتعلّق بالحجّ عدّة آدابٍ، منها، المُبادرة إلى التحلُّل من مَظالم العباد مع الحرص على سداد الديون، وإبراء الذمّة، ورَدّ الحقوق والأمانات إلى أصحابها، وتوديع الأهل والأصحاب مع سؤالهم الدعاء بالقبول، وتيسير الأمور.
وهناك الاستخارة، اقتداءً بالنبيّ -عليه الصلاة والسلام-؛ إذ علّم أصحابه الاستخارة في الأمور كلّها، ولا تكون الاستخارة لعبادة الحجّ في ذاتها، وإنّما لسؤال الله التوفيقَ في الشروع فيها، وتيسير أحوالها؛ فيُصلّي المسلم ركعتَين، ثمّ يدعو ربّه.
كتابة الوصيّة والتزوُّد بالمال والزّاد بما يكفي سَدّ الحاجات، مع إمكانيّة التصدُّق على ذَوي الحاجة، بالاضافة إلى اصطحاب الرِّفقة الصالحة في السفر.
أما مُبطلات الحج، فيترتّب على المسلم الإتيان بحَجّةٍ أخرى للأسباب الآتية: عدم الإتيان برُكنٍ من أركان الحجّ، الجِماع، وذلك إن كان قَبل رَمْي جمرة العقبة.