وزيرة التنمية المحلية تبحث مع وفد من المفوضية السامية للأمم المتحدة مجالات التعاون
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
استقبلت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، اليوم وفد من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين برئاسة مامادو ديان بالد مدير المفوضية السامية للمكتب الإقليمي لشرق إفريقيا والقرن الإفريقي والبحيرات العظمى والدكتورة حنان حمدان ممثل المفوضية لجمهورية مصر العربية ولجامعة الدول العربية والسيد / إيراج إمومبردييف مساعد ممثل المفوضية بمكتب مصر و نهى خليفة مسؤولة الاتصال الحكومي للمفوضية بمكتب مصر وذلك بحضور كل من الدكتور هشام الهلباوي مساعد وزيرة التنمية المحلية للمشروعات القومية وتطوير الإدارة المحلية والسفير حسام القاويش مساعد الوزيرة للتعاون الدولى .
وقدم مامادو ديان التهنئة للدكتورة منال عوض على توليها منصب وزيرة التنمية المحلية كأول سيدة في تاريخ الوزارة، معرباً عن تمنياته لها بالتوفيق والنجاح خلال توليها المسئولية ، كما أعرب مدير المفوضية لإقليم شرق إفريقيا عن سعادته بزيارة العاصمة الإدارية الجديدة ، وأشاد مامادو ديان بالجهود التي تقوم بها الدولة المصرية في استضافة ملايين اللاجئين والذين يحصلون على جميع الخدمات الأساسية كالصحة والتعليم وغيرها مثل المواطنين المصريين ، مشيراً إلى استقبال مصر لحوالى مليون و200 ألف لاجئ سوادني بسبب الأوضاع الداخلية في السودان.
كما أعرب عن استعداد المفوضية للبناء على الشراكة بين الجانبين ودعم المجتمعات المحلية التي تستضيف أعداد كبيرة من اللاجئين ودعم جهود الدولة المصرية في هذا الملف .
ومن جانبها رحبت وزيرة التنمية المحلية بوفد المفوضية خلال زيارته للوزارة ، وأكدت د. منال عوض، أن الدولة المصرية تتحمل مساهمات كبيرة نظير رعاية ضيوفها من مختلف الجنسيات والذين يصل أعدادهم أكثر من 9 ملايين ضيف، مشيرة إلى حصولهم على مختلف الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية مثلهم مثل أبناء الشعب المصرى ويستخدمون جميع المرافق الخدمية التي تمس حياتهم اليومية.
الدور التاريخي لمصر
ومن جانبها أشارت الدكتورة حنان حمدان ممثل المفوضية في مصر إلى سعى المفوضية لدعم المؤسسات المصرية التي تتحمل الأعباء بسبب وجود أعداد كبيرة من اللاجئين في عدد المناطق بالمحافظات ، مشيرة إلى أهمية دور المحليات بإعتبارها الخط الأول في المواجهة والتعامل مع اللاجئين ، كما أكدت د. حنان حمدان على أن مصر على مدي عقود احتضنت ملايين اللاجئين من دول الجوار بدون مقابل ومن واجب المجتمع الدولى والمؤسسات الدولية والأممية رد الجميل لمصر على هذا الدور التاريخي الذى قامت به مصر .
وشهد الاجتماع استعراض عدد من مجالات ومقترحات التعاون الثنائى بين الوزارة والمفوضية في هذا الملف على أرض المحافظات بما يساهم في التخفيف من أعباء الدولة المصرية في هذا الملف ومن بينها مجال تطوير البنية التحتية للمرافق العامة في بعض المناطق التي تشهد تواجد أعداد من اللاجئين .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة التنمية المحلية شرق إفريقيا وزیرة التنمیة المحلیة الدولة المصریة
إقرأ أيضاً:
وزيرة "التنمية" ترعى افتتاح "ملتقى جسور العمانية للنطاق العريض"
صلالة- الرؤية
نظّمت الشركة العُمانية للنطاق العريض، الأحد، بمجمع جاردنز مول بصلالة وبالتعاون مع مشروع جسور، فعالية "ملتقى جسور العمانية للنطاق العريض.. خطوة نحو تمكين ذوي الإعاقة"، وذلك برعاية معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية، وبحضور عدد من المسؤولين والمهتمين بالشأن الاجتماعي.
يأتي الهدف من تنظيم الفعالية إلى دعم وتمكين فئة ذوي الإعاقة اقتصاديًا، من خلال إقامة معرض للتعريف بمشاريعهم الريادية في المجالات الفنية والاقتصادية والصناعات الحرفية والمشغولات اليدوية وغيرها، وتشجيع المجتمع للتعرف على أعمالهم وإبداعاتهم، وفتح المجال أمامهم لتحقيق الاستقلالية المالية والاندماج في السوق المحلي. كما يأتي تنظيم هذه الفعالية ضمن التزام "الشركة العُمانية للنطاق العريض" بمسؤوليتها المجتمعية واستراتيجيتها في دعم الاستثمارات الاجتماعية المستدامة وتعزيز الشراكة مع المجتمع.
وأكدت معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية راعية حفل الافتتاح، أن هذه الفعالية تمثل نموذجًا فعّالًا للتعاون والشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص ممثلاً بالشركة العمانية للنطاق العريض في خدمة الفئات المجتمعية ذات الأولوية، وتعزيز الجهود المشتركة لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأضافت: "نفخر بهذه المشاركة المجتمعية الهادفة، التي تعكس التزامنا جميعا بتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيز حضورهم في الجانب الاقتصادي، وتمنحهم الفرصة للتعريف بإمكاناتهم ومواهبهم، حيث إن تمكين هذه الفئة جزء لا يتجزأ من أولويات وزارة التنمية الاجتماعية، والشركة العمانية للنطاق العريض في إطار السعي لبناء مجتمع متكافئ يضمن استدامة الإبداع والتطوير لمهارات كافة أفراده".
من جانبه، أوضح المهندس سلطان بن أحمد الوهيبي الرئيس التنفيذي للشركة العُمانية للنطاق العريض: "نحرص في الشركة على تنفيذ مبادرات نوعية تلامس احتياجات المجتمع، وتُجسد دورنا كشريك في التنمية الوطنية المستدامة، معرض جسور العمانية للنطاق العريض ليس فقط منصة للتعريف أو بيع منتجات هؤلاء المبدعين، بل رسالة واضحة بأن فئة ذوي الإعاقة قادرون على الإنتاج والعطاء متى ما توفرت لهم الفرص والدعم المناسب".
وأكدت أسماء بنت علي البلوشية، مؤسس مشروع "جسور" لتمكين ذوي الإعاقة، أن المشروع ينطلق من إيمان راسخ بقدرات ذوي الإعاقة، وأن الإعاقة لا تُلغي الطاقة، بل تكشف مسارات جديدة للتميّز، مبينة: "في جسور لا نمنح فقط فرصة، بل نعيد تعريف الإمكانات، ونعمل على تمكين فئة ذوي الإعاقة ليكونوا روادًا، صانعي قرار، وشركاء فاعلين في التنمية".
وأوضحت أن المشروع يسير وفق خطة واضحة تتضمن برامج نوعية في التدريب، وريادة الأعمال، والتشغيل، من خلال شراكات وطنية واستثمارية فاعلة، تحت شعار: "خطوة لتمكين ذوي الإعاقة"، كما كشفت عن خطة مستقبلية لتحويل المشروع إلى مؤسسة مستقلة تُعنى بالتمكين المستدام، وتكون منبرًا لصوت ذوي الإعاقة ومظلة للمبادرات المجتمعية المؤمنة بقدراتهم.
وشهدت الفعالية تفاعلًا مميزًا من الزوار، الذين أشادوا بجودة المنتجات المعروضة وتنوعها، والتي عكست مدى الإبداع والإصرار لدى المشاركين من ذوي الإعاقة، إذ تأتي هذه الفعالية ضمن حزمة من الأنشطة المجتمعية والتوعوية التي تنفذها الشركة العُمانية للنطاق العريض، في محافظة ظفار بالتزامن مع موسم الخريف، تأكيدًا على دورها التنموي والاجتماعي في مختلف محافظات السلطنة.