نائب رئيس جامعة الأزهر: لم نرصد أية معوقات أو مشكلات في الامتحانات
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أجرى الدكتور رمضان عبد الله الصاوي، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري، جولة تفقدية لأعمال الامتحانات بالفترة الصباحية بكليتي: اللغة العربية بإيتاي البارود، والشريعة والقانون بدمنهور، والفترة المسائية بكليتي: دراسات بنات دمنهور، ودراسات بنات إسكندرية.
وخلال جولته اطمأن فضيلته، على الالتزام بضوابط أداء الامتحانات، واتخاذ كافة الإجراءات التي تضمن تهيئة المناخ الملائم للطلاب داخل اللجان، وتوفير كافة سبل الراحة والأمان والدعم لهم، والحفاظ على هدوء اللجان وانضباطها، كما استمع إلى آراء وتعليقات عدد من الطلاب داخل اللجان حول مستوى الامتحانات وظروف إجرائها.
وأوضح نائب رئيس الجامعة أن الامتحانات تشهد هدوءًا تامًا منذ بدايتها، ولم يتم رصد أية معوقات أو مشكلات أو شكاوى؛ نتيجة الإجراءات الصارمة، والالتزام الكامل بالتعليمات التي أقرها مجلس الجامعة.
وأكد فضيلته على ضرورة الالتزام بالقرارات التي اتخذها مجلس الجامعة بشأن الامتحانات، والتى تضمنت: آليات طباعة الامتحانات، وتأمين سريتها، و منع الهواتف المحمولة، وعدم اصطحاب أية وسيلة تكنولوجية قد تعرض الطلاب للمساءلة، فضلًا عن ضرورة تواجد أساتذة المواد الدراسية المختصين داخل اللجان؛ للإجابة على استفسارات الطلاب وتساؤلاتهم، وحل أية مشكلة قد تطرأ خلال الامتحانات، بالإضافة إلى الاطمئنان على عمل العيادات الطبية، وتواجد الأطباء والتمريض؛ للتعامل مع أية حالات طارئة، وبما يتيح للطلاب تأدية الامتحانات بسهولة.
مشيدًا في ختام جولته بحسن تنظيم وتوزيع لجان الامتحانات بالكليات.
وعلى هامش تفقد فضيلته لأعمال الامتحانات، أوضح الدكتور /يوسف عبد الوهاب، عميد كلية اللغة العربية بإيتاي البارود، خلال لقائه مع نائب رئيس الجامعة، أن الكلية قامت بتجديد المدرجات، وإنشاء أسانسير للكلية، وقاعة المؤتمرات، كما تم تطوير الكلية وتجديدها قبل أعمال الجودة و إعادة تأهيل الكلية بالكامل، كما سعت الكلية لتطوير وتغذية الكلية بالحاسب الآلي بالجهود الذاتية.
كما بحث فضيلته مع عميد الكلية إمكانية استغلال كافة المساحات التابعة للكلية؛ منعًا لاستغلالها من الخارج.
مؤكدًا على أن الاتجاه في المنظومة التعليمية الآن نحو تنمية الموارد الذاتية بالكليات.
كما تفقد نائب رئيس جامعة الأزهر مكتبة الكلية، وأشاد فضيلته بالتراث العلمي الزاخر بالمكتبة، مشيدًا بحسن ترتيب وتنظيم وتبويب مكتبة الكلية، و بالجهد المبذول من إدارة الكلية، وتعاقب الإدارات على البناء والتعمير بالكلية.
وفي الختام أهدى الدكتور يوسف عبد الوهاب، عميد الكلية، لفضيلته حولية كلية اللغة العربية بإيتاي البارود، والدليل البيلوجرافي لمجلة الكلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة الأزهر الامتحانات اللغة العربية الشريعة والقانون المزيد نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة مدينة السادات يشارك في فعاليات IRC EXPO 2025
شاركت جامعة مدينة السادات برئاسة الدكتور أحمد عزب في فعاليات المعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث والابتكار IRC EXPO 2025، والجمعية العمومية للمؤتمر الثلاثي السنوي للشراكة بين الأكاديميات، والمنعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة.
جاء ذلك برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وتشريف الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وبحضور لفيف من الوزراء وكبار المسؤولين الدوليين ورؤساء الجامعات والهيئات البحثية المصرية والعالمية، والذي استعرض فيه وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الرؤية الوطنية للبحث العلمي في مصر على هامش انطلاق المعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث والابتكار IRC EXPO 2025، والمنعقد خلال الفترة من 11 إلى 12 ديسمبر 2025 بالعاصمة الجديدة.
ومثَّل جامعة مدينة السادات في هذا الحدث العلمي الكبير وفد رسمي ضم الدكتور أحمد نوير المشرف العام على قطاع الدراسات العليا والبحوث، والمستشار أحمد سرور المستشار القانوني لرئيس الجامعة.
وقام الدكتور أحمد عزب، بجولة موسعة داخل أروقة المعرض، حيث تفقد الأجنحة المختلفة التي تعرض أحدث الابتكارات ومخرجات البحث العلمي من الجامعات والمراكز البحثية المحلية والدولية، مشيدًا بحجم المشاركة الواسعة من أكثر من 80 دولة، وما يعكسه ذلك من مكانة مصر المتنامية كمنصة إقليمية رائدة في دعم الابتكار ونقل التكنولوجيا.
وأكد رئيس الجامعة أن حضور جامعة مدينة السادات يأتي في إطار حرصها على تعزيز دورها في منظومة البحث العلمي الوطنية، ومواكبة التوجهات الاستراتيجية للدولة التي تستهدف التحول نحو اقتصاد المعرفة، ودعم القدرات الابتكارية التي أبرزتها الفعاليات من خلال ما تم عرضه من خطط وطنية ورؤى لتعزيز جهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بما يعكس بيئة بحثية متطورة تشهدها الجمهورية الجديدة.
وأشار الدكتور أحمد عزب، إلى أن الجامعة تعمل وفق رؤية واضحة تتسق مع اتجاه الدولة نحو ربط البحث العلمي بالصناعة، وتعظيم الاستفادة من المخرجات البحثية في خدمة المجتمع ودعم خطط التنمية المستدامة، مؤكدًا أن مثل هذه الفعاليات تفتح آفاقًا أوسع للتكامل بين الجامعات والمؤسسات الصناعية، ولتعزيز التعاون الدولي، وتوفير مسارات جديدة للباحثين والطلاب للمشاركة في منصات الابتكار العالمية. وخلال جولته، أكد رئيس الجامعة حرصه على تعزيز حضور جامعة مدينة السادات في المشاركات البحثية الدولية، وتوسيع الشراكات مع الهيئات الأكاديمية التي شاركت في المؤتمر، بما يسهم في دعم خطط الجامعة في مجالات الدراسات العليا والبحث العلمي ونقل التكنولوجيا.
وقدم الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في استعراضه للرؤية الوطنية الشاملة لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي حتى عام 2030، والتي ترتكز على التحول نحو اقتصاد المعرفة وربط البحث العلمي بأهداف التنمية المستدامة.
وأوضح الوزير أبرز الإنجازات التي حققها البحث العلمي والباحثون المصريون خلال الفترة الماضية في مختلف المؤشرات الدولية.
حيث أشارت نتائج مؤشر المعرفة العالمي لعام 2025 إلى أن مصر تمتلك 853 باحثًا لكل مليون مواطن، وهي بذلك في الترتيب الـ55 عالميًا من حيث عدد الباحثين لكل مليون مواطن، كما أشار المؤشر إلى 140,230 باحثًا نشروا أبحاثًا مدرجة في سكوبس خلال الفترة من 2022–2025.
وتصاعد عدد الباحثين المصريين المدرجين ضمن أفضل 2% من العلماء بقائمة ستانفورد من 396 باحثًا في عام 2019 إلى 1106 في تقرير القائمة لعام 2024.
وكشف الدكتور أيمن عاشور عن مؤشرات إيجابية هامة تعكس تطور البحث العلمي في مصر، حيث احتلت مصر المركز الـ25 عالميًا في تصنيف SCImago من حيث عدد الأبحاث التي تم الاستشهاد بها، بإجمالي يقارب 41,897 بحثًا مستشهدًا به.
كما تحتل مصر المركز الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في تصنيف سيماجو للمنطقة.
ومن جانبه، أوضح الدكتور أحمد نوير أن مشاركة الجامعة في المعرض تمثل فرصة مهمة لدعم الباحثين والاطلاع على التجارب الدولية في تحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات تكنولوجية وصناعية قابلة للتسويق، فيما أكد المستشار أحمد سرور أن الجامعة تبذل جهودًا متواصلة لتعزيز الإطار المؤسسي والقانوني للتعاون البحثي مع الشركاء الدوليين بما يحقق أهداف الجامعة في التطوير والابتكار.
واختتم رئيس الجامعة مشاركته بالتأكيد على أن جامعة مدينة السادات مستمرة في دعم منظومة البحث العلمي والابتكار داخل الجامعة، وبناء شراكات استراتيجية تخدم التوجه الوطني نحو اقتصاد معرفي قادر على المنافسة الإقليمية والدولية.