الإطاحة بعصابة ترصدت منزل مهندسة في الالكترونيك وسطت على مجوهرات بقيمة نصف مليار سنتيم بعين البنيان
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
تمكنت مصالح الدرك الوطني بعين البنيان في وقت قياسي من تحديد هوية المشتبه فيهم. في تنفيذ عملية سطو طالت منزل سيدة مهندسة في الالكترونيك وابنتها طبيبة أسنان. والاستيلاء على مجوهرات بقيمة نصف مليار سنتيم ومبالغ مالية بالعملية والمحلية والصعبة.
ملابسات القضية تعود لشكوى تقدمت بها سيدة رفقة ابنتها تفيد تعرض شقتهما الكائنة بعين البنيان للسرقة بعد من قبل مجهولين.
وباشرت مصالح الدرك تحرياتها على الفور انطلاقا من نقل البصمات من مسرح الجريمة. ليتم في وقت قياسي تحديد هوية المشتبه فيهم ويتعلق الأمر بكل من المدعو “س.م”،”ح، ع”،”س.م” اثنان منهم تم إلقاء القبض عليهما تباعا فيما لايزال الثالث في حالة فرار.
هذا وكشف المتهم “س.م” خلال التحقيق أنه تلقى عرضا من صديقه “س.م” الفار بتنفيذ عملية سطو بعدما حدد ضحيته. وأنه قبل عرضه وتكفل بحراسة الأماكن حيث تسلل هذا الأخير إلى العمارة وقام بتحطيم أقفال باب الشقة والاستيلاء على مجوهرات ومبالغ مالية. حيث سلمه نصيبه من السرقة منها مبلغ 150 اورو وسلسال وأقراط.
من جهته المتهم الثاني فند ضلوعه في عملية سرقة شقة الضحية ونفى المشاركة في العملية.
دفاع المتهم نوه إلى أن موكلتها لا تزال تحت الصدمة بعدما استولى المتهمون على مدخرات سنين من العمل. وأكدت أنها تفاجأت يوم الوقائع بالفوضى التي صاحبت عملية التفتيش لكل ماهو ثمين. وأكد أن المتهم الفار جار موكلتها. وأنه كان يترصد غيابها وابنتها عن المنزل لتنفيذ مخططه وطالبت بقبول تأسس الضحيتان كأطراف مدنية مع إلزام المتهمين بدفع لها تعويض بقيمة 600 مليون سنتيم.
وعليه وأمام ما تقدم التمس وكيل الجمهورية توقيع عقوبة 3 سنوات حبسا نافذا. مع 100 ألف دج غرامة مالية مع إصدار أمر بالقبض ضد المتهم الفار.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: على مجوهرات
إقرأ أيضاً:
حرائق الغابات والعواصف والزلازل تكبد العالم أضرارا بقيمة 131 مليار دولار خلال نصف 2025
تسببت الكوارث الطبيعية، بما في ذلك حرائق الغابات والعواصف والزلازل، في أضرار بقيمة 131 مليار دولار حول العالم، خلال النصف الأول من عام 2025، بحسب تحليل أجرته شركة إعادة التأمين الألمانية « ميونيخ ري ».
ووفقا للتحليل، فإن هذا الرقم يعد ثاني أعلى إجمالي خسائر يتم تسجيله خلال نصف أول من العام، منذ عام 1980.
وتسببت حرائق الغابات في كاليفورنيا وحدها في أضرار تقدر بنحو 53 مليار دولار في يناير الماضي، ما يجعلها كارثة الحريق الأعلى تكلفة على الإطلاق، وفقا لـ »ميونيخ ري ».
وبصفة عامة، كانت الولايات المتحدة الأكثر تضررا من الكوارث الطبيعية، حيث تسببت العواصف والأعاصير الشديدة في خسائر إجمالية بلغت 92 مليار دولار، وهو ما يمثل 70 في المائة من الأضرار العالمية، فيما كان الحدث الأكثر فتكا هو الزلزال الذي هز ميانمار في 28 مارس الماضي، والذي أودى بحياة 4500 شخص.
وبحسب خبراء « ميونخ ري »، فإن الكوارث الطبيعية المرتبطة بالطقس أصبحت أكثر تواترا وشدة بفعل الاحتباس الحراري.
ونجت أوربا من كوارث كبرى، حيث تكبدت خسائر متواضعة نسبيا بلغت نحو 5 مليارات دولار.
ومع ذلك، حذر كبير خبراء المناخ في « ميونخ ري »، توبياس غريم، من التراخي، قائلا « لقد كان من حسن الحظ أن أوربا تجنبت كوارث مناخية كبيرة في النصف الأول من العام ».
وكان أحد الاستثناءات هو الانهيار الأرضي الذي وقع، في ماي الماضي، في كانتون فالي السويسري، حيث طمر انهيار جليدي من الصخور والجليد قرية (بلاتن) ودمر 130 منزلا، متسببا في أضرار تقدر بنحو 500 مليون دولار.
وذكرت « ميونخ ري » أن ذوبان الجليد الدائم في جبال الألب بسبب تغير المناخ، يزيد من المخاطر الجيولوجية في المناطق الجبلية.
ومن بين إجمالي الأضرار البالغة 131 مليار دولار، بلغت قيمة الأموال التي شملها التأمين 80 مليار دولار، وكلاهما أعلى بكثير من المتوسط المسجل في العقود الأخيرة، والذي قدرته الشركة، بعد احتساب متغيرات التضخم، بنحو 79 مليار دولار. وكان الاستثناء هنا هو عام 2011، الذي شهد زلزال وتسونامي اليابان بخسائر إجمالية أعلى مقارنة بمتوسط النصف الأول من العقود الثلاثة الماضية.
(وكالات)
كلمات دلالية الزلازل العالم الفيضانات تحليل حرائق الغابات خسائر