باحث: الجماعة الإرهابية تُكرس فكرة المؤامرة على الإسلام
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
قال عمر فاروق، الباحث في شؤون الجماعات الأصولية وتيارات الإسلام السياسي، إن الأدبيات الفكرية للجماعة الإرهابية تقدم الانتماء الديني على الوطني، وتعتقد أن الولاء للعقيدة أولى من الأرض، وأن الدين هو الوطن الحقيقي، وفي غالبية خطاباتهم الفكرية قائمة على هذا المضمون، وهذا ما يصنع نوعا من العٌزلة الشعورية عن المحيط.
وأضاف فاروق، خلال مداخلة مع الإعلامية شيرين عفت، ببرنامج «اليوم»، المذاع على فضائية «dmc»، أن هذه العزلة هي الخطوة الأولى في هدم الأوطان وتفكيك المنظومة الأمنية والعسكرية والسياسية، لأنهم يحصلون على مبررات لما يفعلونه أن كل من حوله معادٍ للدين وتطبيق الشريعة، ويٌكرسون فكرة المُؤامرة على الإسلام، من خلال التنصل من الارتباط القومي الوطني.
الانتماء الوطني نوع من القبلية أو العصبيةوأشار الباحث، إلى أن الجماعة الإرهابية تعتبر أن الانتماء الوطني نوع من القبلية أو العصبية، رغم أن مقاصد الشريعة تدعو إلى حماية الأوطان وحبها، ولا تعارض بين الانتماء الوطني والديني، وكانوا يتحدثون أن الوطن بالنسبة لهم قائم على فكرة الحدود والتخوم الجغرافية، ولكن في الحقيقة الوطن يرتبط بمفهوم العقيدة، وهم في الواقع يعتبرون الوطن حدود وهمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإخوان الجماعة الإرهابية الإرهاب الجماعة
إقرأ أيضاً:
فكرة غير موجودة.. جنش يعنرض على اتهامات التفويت لمصلحة الزمالك
أبدى محمود عبد الرحيم “جنش”، حارس مرمى الزمالك ومودرن سبورت السابق والاتحاد السكندري الحالي، استيائه الشديد من الاتهامات التي طالته بشأن التفويت لصالح نادي الزمالك خلال فترة وجوده مع نادي مودرن سبورت، مؤكدًا أن هذا الاتهام لا يمت للحقيقة بصلة.
جنش: أخاف من الله وليس من جماهير الأندية
وفي تصريحات إعلامية مع أحمد شوبير، شدد جنش على أنه لم يفوّت أي مباراة طوال مسيرته، موضحًا: “عمري ما أفوّت أي مباراة.. هو أنا هخاف من جمهور الزمالك ومش هخاف من ربنا؟”، معتبرًا أن مثل هذه الاتهامات تمس سمعته وشرف مهنته.
“ألعب من أجل رزقي ورزق أولادي”
وأوضح الحارس المخضرم أن لاعبي كرة القدم يعتمدون على مجهودهم داخل الملعب كمصدر رزق، قائلًا: “بنزل أموّت نفسي في كل مباراة عشان أكسب، لأن دي شغلتي وعيش عيالي”، مؤكدًا أن فكرة التفويت غير موجودة في قاموس الاحتراف.
اتهامات الجماهير.. وسوء التوفيق
وأشار جنش إلى أن بعض الجماهير المنافسة تحاول تفسير الأمور بشكل خاطئ من خلال اللقطات أو النتائج، معتبرًا أن الأمر لا يتجاوز سوء توفيق قد يمر به أي لاعب. وأضاف: “اتهامي بالتفويت باطل، وما يحدث مجرد سوء توفيق.. والتفويت حاجة لا ترضي ربنا”.
أصعب هجوم واجهه في مسيرته
وعبّر جنش عن حزنه العميق من الهجوم الأخير الذي تعرض له، معتبرًا أنه هجوم خرج عن إطار كرة القدم تمامًا، وقال: “ده أكتر هجوم زعلني لأنه خارج الكورة”، منتقدًا بعض من يسعى للتريند على حسابه، قبل أن يضيف بحدة: “اللي بيقول كده هيقابل ربنا إزاي؟ هو لما يطلع تريند يومين على قفايا هيروح فوق عند ربنا يعمل إيه؟ هيتشوي”.
أكد جنش في ختام حديثه أنه سيظل يؤدي عمله باحترافية كاملة، ولن يسمح للاتهامات الباطلة بأن تؤثر على تركيزه أو مسيرته، مشددًا على أنه يحترم كل الجماهير، لكنه لا يخضع لأي ضغوط سوى ضميره أمام الله