أمطار تتعدى 90 ملم وثلوج كثيفة بهذه الولايات بداية من الخميس
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
ستشهد الولايات الشمالية للوطن دخول إضطراب جوي إستثنائي، محمل بأمطار جد معتبرة وثلوج بداية من يوم غد الخميس.
وقال مراد بن عياش مهندس رئيسي ورئيس فرقة التنبؤات بالديوان الوطني للأرصاد الجوية “للنهار”، أن الولايات الشمالية للوطن وحتى شمال الصحراء ستكون على موعد مع منخفض جوي قوي بداية من يوم غد الخميس. أين سيكون محمل بأمطار جد غزيرة وبكميات كبيرة مصحوبة بحبات البرد.
وأوضح بن عياش، أن الإضطراب الجوي سيخص في البداية المناطق الشرقية للوطن بأمطار جد غزيرة ومعتبرة، لتنتقل يوم الجمعة إلى المناطق الوسطى. حيث أن كمية الأمطار تتعدى 90 ملم خلال 48 ساعة على الولايات الساحلية الشرقية والوسطى . مشيرا إلى أن هذا الإضطراب الجوي هو استثنائي وهو رجوع شرقي مصحوب بتيارات شرقية مشبعة بالرطوبة محمل بأمطار معتبرة ورعود.
وأضاف المتحدث، أن الأمطار ستستمر في التساقط باستمرار إلى غاية أمسية السبت. والثلوج على كافة المرتفعات التي يزيد علوها عن 1000 متر.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
لاجئون سوريون: رغم دمار منازلنا بمدينة بصرى الشام فرحة العودة للوطن لا تقدر بثمن
درعا-سانا
اثنا عشر عاماً قضاها لاجئون سوريون في مخيم الزعتري بالأردن، حملت الكثير من صور المعاناة، التي زادت مع مشاهدتهم حجم الدمار والتخريب الذي طال مدنهم وقراهم التي عادوا إليها في مدينة بصرى الشام بمحافظة درعا، بعد تحرير البلاد من النظام البائد.
“كنا نتابع ما يجري في بلدنا عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتواصل مع الأقارب والأصدقاء”، يقول مدين الدوس، وفرحة النصر والعودة إلى بلده تظهر بشكل جلي على وجهه، مضيفا: “رغم كل صور الدمار التي شاهدتها سابقاً إلا أن الواقع كان أصعب بكثير، فالدمار يملأ المكان، عدد كبير من المنازل سويت بالأرض، وأخرى تحتاج إلى مبالغ كبيرة لإعادة إعمارها”.
وتابع الدوس وهو يجلس أمام منزله المتهالك: “عدت إلى منزلي منذ شهر تقريباً، على أمل ترميمه من مدخرات وفرتها من قوت أسرتي، لكني تفاجأت بحجم التخريب وحاجة المنزل إلى أضعاف المبلغ الذي بحوزتي، فقمت بإصلاح أجزاء أساسية منه، ريثما تتوفر لدي الإمكانيات لإصلاح الباقي، مؤكداً في الوقت نفسه أن فرحة العودة للوطن لا تقدر بثمن.
بدوره حسن علي المقداد أشار إلى أنه أنهى ترميم غرفة وحمام ومطبخ في منزله، وسيقوم بالسكن به، مع تأجيل إصلاح باقي أجزاء المنزل إلى وقت لاحق، مؤكداً أن العيش في بلده بهذا الشكل أفضل بكثير من البقاء في دول اللجوء.
وعبر المقداد عن سعادته بالجلوس أمام منزله برفقة أصدقائه، رغم ما لحق به من دمار، فهي لحظات تحمل الكثير من الذكريات على مدى 14 عاماً من بداية الثورة السورية حتى انتصارها، والخلاص من ظلم نظام الأسد.
وأوضح المهندس محمد العيسى عمله في إحصاء الأضرار بالتعاون مع المجلس البلدي، مؤكداً أن 30 بالمئة من المنازل، تحتاج إلى الإزالة لأنها لا تصلح للسكن، و50 بالمئة منها تحتاج إلى تكاليف باهظة لإعادة إعمارها، مشيراً إلى أن مدينة بصرى الشام تحتاج إلى عدد كبير من المنازل والشقق السكنية لاستيعاب العائلات التي هجرت قسرياً بسبب جرائم النظام البائد.
تابعوا أخبار سانا على