صنعاء"وكالات": أعلنت جماعة أنصار الله الحوثية في اليمن، اليوم، تنفيذ عملية عسكرية مشتركة استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية "يو أس أس هاري ترومان" وقطعا بحرية تابعة لها شمالي البحر الأحمر.

وقال يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم الحوثيين ، في بيان، "إن العملية نفذتها القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير بصواريخ مجنحة وطائرات مسيرة خلال محاولة الحاملة الاعتداء على اليمن".

وأشار إلى أن العملية "حققت أهدافها بنجاح، ويعد استهداف حاملة الطائرات "ترومان" هو السادس منذ قدومها إلى البحر الأحمر".

وأكد المتحدث أنهم جاهزون لأي تصعيد أمريكي إسرائيلي، "ومستمرون في أداء الواجب تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم".

وأردف بالقول "عملياتنا لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة".

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أمس أنه "اعترض صاروخا أطلق من اليمن وتسبّب بدويّ صفارات الإنذار في وسط البلاد.

وأوضحت صور جزءا كبيرا من حطام الصاروخ "سقط داخل منزل مدني" في مستوطنة ميفو بيتار قرب القدس، وتم العثور على أجزاء أخرى في "تسور هداسا" القريبة.

وأعلن "أنصار الله" في اليمن في بيان مسؤوليتهم عن إطلاق "صاروخ بالستي فرط صوتي نوع فلسطين2 على هدف في منطقة يافا المحتلة" أي تل أبيب.

كما أعلنوا اليوم أنّهم شنّوا هجومين آخرين ضدّ اسرائيل أحدهما بطائرات مسيّرة والآخر بصاروخ.

وقال في بيان إنّ "سلاح الجوّ المسيّر نفّذ عملية عسكرية نوعية استهدفت أهدافا تابعة للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة وذلك بعدد من الطائراتِ المسيرة".

وأضاف البيان "نفذت القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية، استهدفت محطة الكهرباء التابعة للعدو الإسرائيلي في منطقة أم الرشراش جنوبي فلسطين المحتلة وذلك بصاروخ مجنح".

وكان الجيش الاسرائيلي أشار إلى انه اعترض صاروخا آخر أطلق من اليمن أيضا.

وقال الجيش في بيان إنّ "سلاح الجو الإسرائيلي اعترض مقذوفا أطلق من اليمن قبل دخوله الأراضي الإسرائيلية".وكان الجيش الإسرائيلي أعلن قبل ذلك اعتراض مسيّرة في جنوب إسرائيل أطلقت من اليمن.

ومنذ نوفمبر 2023، يواصل "أنصار الله" هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي، وتقول الجماعة إنها تستهدف السفن الإسرائيلية والمرتبطة بها أو تلك المتوجهة إليها، وذلك "نصرة للشعب الفلسطيني في غزة".

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: البحر الأحمر أنصار الله من الیمن

إقرأ أيضاً:

طائرات مسيرة تستهدف مليشيا الانتقالي في شبوة

وذكرت تلك الوسائل أن طيرانًا مسيَّرًا، يُرجَّح أنه سعودي، هاجم تعزيزات عسكرية للانتقالي في شبوة، ما أسفر عن تدمير 7 مدرعات وطقم عسكري، فيما لم يكشف الانتقالي بعد عن عدد القتلى والجرحى.

وتأتي هذه التطورات وسط استمرار الخلافات والتوترات بين الاحتلال السعودي والإماراتي، حيث تحاول السعودية الضغط على الإمارات لسحب ميليشياتها من الهضبة الشرقية لليمن، بينما تسعى الميليشيا لفرض واقع جديد داخل تلك المحافظات.

وعلى صعيد متصل، كشف الخائن رشاد العليمي عن انعكاسات اقتصادية متسارعة وصفها بـ"الخطيرة" نتيجة التصعيد في المحافظات اليمنية الجنوبية الشرقية، منوهاً إلى أن أولى هذه التداعيات تجلت بتعليق صندوق النقد الدولي لبعض أنشطته الحيوية في اليمن، في خطوة تعكس تراجع مستوى الاستقرار اللازم لعمل المؤسسات الاقتصادية، الأمر الذي يفاقم الضغوط على الوضع المالي لحكومة المرتزقة.

ويأتي هذا التحذير بعد تصريحات سابقة للعليمي أكد فيها أن التحركات العسكرية للانتقالي لا تهدد فقط أمن المناطق الخاضعة لحكومته، بل تمتد آثارها إلى الخدمات العامة وحتى انتظام مرتبات الموظفين.

واعتبر سياسيون تابعون للانتقالي التابع للإمارات أن هذه التصريحات "تسييس" للواقع الاقتصادي الذي تعيشه المناطق اليمنية المحتلة جنوب وشرق اليمن، متهمين العليمي باستخدام الظروف المعيشية كورقة ضغط سياسية.

وكانت وكالة "رويترز" قد نقلت قبل نحو شهر عن مصادر في البنك المركزي بعدن أن حكومة المرتزقة تواجه أزمة مالية خانقة، في ظل تزايد التوترات العسكرية والسياسية.

ومع تصاعد هذه الأزمات، شهدت مدينة عدن اليوم شكاوى واسعة من المواطنين بعد ارتفاع الأسعار في عدد من السلع الأساسية والاستهلاكية، حيث وصلت الزيادة في بعضها إلى نحو 20%، ما ضاعف الأعباء المعيشية على السكان الذين يواجهون أصلاً ظروفاً اقتصادية صعبة وانعداماً للاستقرار المالي.

وتشير التطورات المتلاحقة إلى أن استمرار التصعيد بين الميليشيات الموالية لتحالف العدوان ينذر بالمزيد من الضغوط الاقتصادية، وسط غياب أي مؤشرات على انفراج قريب في الأزمة.

وفي السياق، عادت أزمة الوقود لخنق مدينتي عدن والمكلا، الخميس، مع تجدد الصراع الإقليمي بالوكالة وفشل تنفيذ اتفاقات الانسحاب في شرق اليمن.

وقالت مصادر محلية إن المواطنين في عدن والمكلا بحضرموت، اصطفوا في طوابير طويلة للحصول على أسطوانة غاز منزلي سعة 20 لترًا، فيما قفزت أسعار الوقود في السوق السوداء إلى مستويات قياسية، رغم انفراج محدود شهده الوضع مؤخرًا.

 

وتكشف العودة السريعة للأزمة عن عجز المجلس الانتقالي عن إيجاد حلول فعّالة، رغم سيطرته على منابع النفط في شبوة وحضرموت، وفشله في تلبية احتياجات السكان في عدن، على الرغم من عقد اجتماعات مع إدارة شركة بترومسيلة ومصافي عدن لمناقشة بدائل لتزويد السوق المحلية من مأرب.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي ينذر بإخلاء مبان في بلدة يانوح جنوبي لبنان تمهيدا للهجوم
  • تطوير ميناء المخا.. رهان اقتصادي يعيد إحياء بوابة تجارة هامة في اليمن
  • الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لإخلاء قرية في جنوب لبنان قبل القصف
  • مجلس النواب يدين التصعيد في المحافظات المحتلة ويحذر من مخططات تستهدف وحدة اليمن
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرية المغير شرق رام الله
  • إعلام عبري: الهجمات في لبنان تستهدف مجمع تدريب وأهدافا أخرى لحزب الله
  • بعد سلسلة من الغارات على جنوب لبنان.. تعليق من الجيش الإسرائيلي
  • طائرات مسيرة تستهدف مليشيا الانتقالي في شبوة
  • مناورات جوية يابانية أمريكية ردا على دوريات مشتركة لطائرات روسية وصينية
  • تقرير سري: الصين تمتلك قدرات مدمّرة قد تطيح بأكبر حاملة طائرات أمريكية!