تظاهرات لمؤيدي ومعارضي رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول بعد اعتقاله
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
اعتقل رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول داخل المجمع الرئاسي يوم الأربعاء، بعد تصوير فيديو قال فيه أن يُقتاد إلى مقر وكالة مكافحة الفساد: «لقد انهار حكم القانون تمامًا في هذا البلد».
ويعد رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول أول رئيس في كوريا الجنوبية يتم القبض عليه وهو لا يزال في منصبه. وكان قد اختبأ في مسكنه في منطقة هاننام-دونغ في العاصمة سيول لأسابيع، مؤكدًا أنه سيواصل "القتال حتى النهاية" ضد محاولات الإطاحة به.
ونشرت صحيفة CBS الأمريكية تقريرا عن ردود أفعال الشارع في كوريا الجنوبية جراء اعتقال يون سوك يول إذ نظم نواب من حزب يون "قوة الشعب" تجمعًا في الشوارع المجاورة، منتقدين جهود اعتقاله باعتبارها غير قانونية.
اجتمعت وكالة الشرطة الوطنية مع قادة الميدان في سيول ومنطقة جيونجي المجاورة في الأيام الأخيرة لتخطيط جهودهم لاعتقال يون، وأدى حجم القوات إلى تكهنات بأن أكثر من ألف ضابط قد يتم نشرهم. وأعلنت الوكالة والشرطة علنًا أن الحراس الرئاسيين الذين يعيقون تنفيذ أمر الاعتقال قد يتم اعتقالهم.
مؤيدو يون في الشارعاحتشد مئات من مؤيدي يون المحافظين بالقرب من مكتب وكالة مكافحة الفساد أثناء استجوابه، مرددين شعارات وحاملين لافتات مكتوب عليها: "سوف نقاتل جنبًا إلى جنب مع الرئيس يون سوك يول."
أصيب رجل مجهول بجروح تهدد حياته بعد أن أقدم على إضرام النار في نفسه بالقرب من المكان، وفقًا لإدارة الإطفاء في محافظة جيونغجي.
المؤيديون والمعارضون في مواجهة بعضهم البعضعند بدء عملية الاعتقال في الصباح الباكر، دخل المحققون والشرطة في مواجهة استمرت لساعات عند بوابة المجمع مع قوات الأمن الرئاسية، لكنهم لم يواجهوا مقاومة كبيرة بخلاف ذلك.
تظاهر مؤيدو يون ومعارضوه في أماكن متنافسة بالقرب من مسكنه، حيث تعهد أحد الأطراف بحمايته، بينما دعا الطرف الآخر إلى سجنه، في وقت كان فيه الآلاف من ضباط الشرطة يرتدون سترات صفراء يراقبون الوضع المتوتر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول رئیس کوریا الجنوبیة یون سوک یول
إقرأ أيضاً:
معارض تشادي بارز يضرب عن الطعام احتجاجا على اعتقاله
أعلن المعارض التشادي البارز، سوكسيس ماسرا، دخوله في إضراب عن الطعام من داخل محبسه، حيث يُحتجز منذ أكثر من 40 يوما، احتجاجا على ما وصفه بـ"الاعتقال التعسفي" و"الظلم غير المستحق".
وفي رسالة وجّهها إلى الشعب التشادي، قرأها أحد قياديي حزبه خلال مؤتمر صحفي في نجامينا، قال ماسرا "من هذا المساء، وباسم التضامن معكم جميعا، واحتجاجا على الظلم، أبدأ إضرابا عن الطعام".
وكان ماسرا، الذي شغل سابقا منصب رئيس الوزراء، قد اعتُقل في 16 مايو/أيار الماضي بتهم تشمل "التحريض على الكراهية والعصيان، وتكوين جماعات مسلحة، والتواطؤ في القتل، والحرق العمد، وتدنيس المقابر"، على خلفية أحداث عنف شهدتها منطقة ماندكاو جنوب البلاد، وأسفرت عن مقتل 42 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال.
وتستند النيابة العامة إلى تسجيل صوتي يعود لعام 2023، يُزعم أن ماسرا دعا فيه إلى "التسلّح للدفاع عن النفس"، وهو ما ينفيه فريق الدفاع، مؤكدا أن التسجيل أُخرج من سياقه، وأن مذكرة التوقيف الدولية التي صدرت بحقه أُلغيت في نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه بعد إسقاط التهم.
من جهته، أعلن فريق الدفاع عن ماسرا، من باريس، أنه رفع القضية إلى مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان والبرلمان الأوروبي، مطالبا بوقف ما وصفه بـ"الإجراءات الجائرة" بحق موكله.