احتجاجًا على حرب غزة.. متظاهرون يقتحمون منصة أشهر برنامج ترفيهي «إسرائيلي» | شاهد
تاريخ النشر: 10th, August 2025 GMT
اقتحم متظاهرون إسرائيليون منصة أشهر برنامج ترفيه "إسرائيلي" والأعلى في نسب المشاهدة، احتجاجًا على استمرار الحرب على غزة، مُرتدين قمصانًا مكتوبًا عليها "لنخرج من غزة".
وأثارت الصور مفاجأة مدوية بأن يقتحم المتظاهرون المبنى ويستطيعون الظهور أمام الشاشات خلال اقتحامهم.
ويرى المتظاهرون أن حكومة نتنياهو تقود كيانهم إلى الدمار.
https://publish.twitter.com/?query=https%3A%2F%2Ftwitter.com%2FRoyaNewsEnglish%2Fstatus%2F1954313719615508543&widget=Tweet
وكانت قد شهدت مدينة تل أبيب، مساء السبت، موجة احتجاجات ضخمة شارك فيها عشرات الآلاف من الإسرائيليين، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل تضمن إعادة الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
تأتي هذه المظاهرات في وقت حساس، في ظل تصاعد العمليات العسكرية وخطة الحكومة الإسرائيلية لاستمرار احتلال غزة، وسط مخاوف متزايدة على مصير ما تبقى من الرهائن.
وبدأت الاحتجاجات في ساحة "المخطوفين" وسط تل أبيب، امتدت لاحقًا إلى شوارع رئيسية مثل شارع أيالون، حيث قام المتظاهرون بإغلاق الطرق، وإشعال النيران، ما أدى إلى مواجهات عنيفة مع الشرطة، تخللها اعتقالات واشتباكات بالأيدي.
كما حاولت الشرطة تفريق المتظاهرين باستخدام الخيالة، فيما اقتحم بعض المحتجين استوديوهات القناة 13 مطالبين بوقف الحرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: متظاهرون إسرائيليون احتجاجا الحرب غزة
إقرأ أيضاً:
برنامج الأغذية العالمي يحذر من كارثة إنسانية غير مسبوقة في السودان
أطلق برنامج الأغذية العالمي، اليوم الأحد، تحذيرًا عاجلًا بشأن الأوضاع الإنسانية الراهنة في السودان، مشيرًا إلى أن ملايين السودانيين يواجهون خطر كارثة إنسانية غير مسبوقة، مع واحدة من أسوأ أزمات الجوع في العالم، وفق منشور للبرنامج على حسابه الرسمي بمنصة "إكس".
ويأتي هذا التحذير في وقت تتفاقم فيه مأساة السودان يومًا بعد يوم، حيث تحولت الحرب المستمرة منذ أكثر من عام ونصف إلى أكبر أزمة نزوح في العالم، مع تجاوز عدد النازحين واللاجئين أربعة عشر مليون شخص، وفق تقديرات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.
وأشار السفير كينتارو ميزوتشي، القائم بأعمال سفير اليابان لدى السودان، إلى أن الحرب المستمرة خلفت أزمات إنسانية هي الأسوأ في تاريخ البلاد الحديث، مؤكّدًا أن المدنيين هم الأكثر تضررًا من استمرار القتال، سواء عبر موجات النزوح الواسعة أو الانهيار الكبير في مستوى الخدمات الصحية والمعيشية.