توماس باخ ينتظر العواقب بعد اتهامات بالإساءة في الجمباز الألماني
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
يتوقع توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية أن تكون هناك عواقب وسط سلسلة من المزاعم بحدوث إساءات للنساء في مجال لعبة الجمباز بألمانيا.
توماس باخ ينتظر العواقب بعد اتهامات بالإساءة في الجمباز الألمانيوقال في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية(د ب أ):"نأمل حاليا أن يكون هناك حركة وأن يكون هناك تغيير في الوعي".
وأضاف أن اللجنة الأولمبية الدولية تتابع التطورات في هذه القضية.
وذكر:"أعتقد أنه من الصحيح للغاية أن يتم الكشف هذا الآن".
تدريبات قوية لحراس الزمالك قبل لقاء حرس الحدود في الدوري شرط ميشالاك يعطل رحيله عن الزمالك في الميركاتو الشتويوظهرت الادعاءات منذ أواخر ديسمبر/كانون الثاني- وتقودها لاعبتا الجمباز السابقتان تابي آلت وميشيل تيم- اللتان أبلغتا عن مشاكل في مركز التدريب في شتوتجارت، بما في ذلك "الإساءة البدنية والنفسية ".
وتذكر باخ أن لاعبة الجمباز الألمانية السابقة كيم بوي، التي انتخبت في لجنة الرياضيين التابعة للجنة الأولمبية الدولية العام الماضي، أبلغت عن تجربة مماثلة في سيرتها الذاتية "45 ثانية".
وقال:" يمكننا التعامل مع مثل هذه الأمور، عندما نتحدث عنها بشكل علني فقط".
ولكن باخ شدد على ضرورة أن يتم تقييم الأحداث "في سياق زمنها" واتخاذ العواقب المناسبة بناء على ذلك.
وقال بطل المبارزة السابق، الذي فاز بالميدالية الذهبية في الأولمبياد مع الفريق الألماني في أولمبياد مونتريال عام 1976:"ما عايشته كرياضي من حيث أساليب التدريب أو التصريحات لم يعد ممكنا اليوم ولن يكون مناسبا أو مقبولا".
ووقعت الأحداث التي تم وصفها من قبل لاعبتي الجمباز قبل عدة سنوات. وبعد كشف الرياضيين، بدأ الاتحاد الألماني للجمباز التحقيق في الأمر. وتم إيقاف مدربين بشكل مؤقت في شتوتجارت.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
(حينما يكون الكلب حلا ) !
بقلم : حسين الذكر ..
مع ان اشنع ما يشتم به الرجل الشرقي – خاصة – ان يوصف بالكلب .. الا ان الكثير مما قرات عن وفاء الكلب ما تصح دورس وعبر حياتية مهمة ليست على طريقة الفيلسوف بيدبا ( الهندي) وما ترجم من قبل الاديب عبد الله المقفع ( الفارسي ) في كليلة ودمنة الأشهر على طول تاريخ العرب الادبي مع ان المؤلف هندي والمترجم فارسي وهذه احدى متناقضات تاريخ العرب .. بل ان بعض القصص الحقيقية المثبتة والمشار اليها علنا في المدن العالمية نصبت تماثيل لوفاء الكلب سيما ما شوهد من نصب لتمثال بدا فيه كلب قيل انه ظل ينتظر صاحبه في محطة قطار اعتاد ان يصطحبه وينتظره فيها حتى يعود … وحينما مات الرجل بحادث عرضي لم يغادر الكلب تلك المحطة الى ان مات فيها ..
كنت استمع الى حديث جانبي بين رجلين على ما يبدو انهما صاحبي محلين للعمل والارتزاق ، تبادلا فيه هذا الحوار :-
فيما كانا يسردان عدد من التهم الموجه الى كل جهة عانوا فيها وفيما وصلوا الى ما يمكن ان نسميه الاعجاز عن وصول عتبة حل .. ثم قررا بيع المحل والتخلص من تبعاته واتعابه غير المنتهية .
تدخلت على سبيل المزحة قائلا : ( قبل عقدين وفيما كنت في دورة تدريبية إعلامية .. ذكر المحاضر – اوربي الجنسية – قصة على سبيل الطرفة والإنسانية: ان طبيب اوربي خرج كالمعتاد الى عمله واذا بكلب يعرج ليس بعيدا عن بيته ، فاضطر الى اخذ الكلب واصطحابه معه في سيارته ليعالجه في عيادته البيتية وإعطاءه جرعة دواء مع غذاء وتركه في حديقة المنزل .. بقى الكلب معه عشرة أيام حتى شفي .. بعد ذاك اخذه الطبيب وانزله بذات المكان الذي نقله منه اول مرة ..
بعد شهر تقريبا تفاجئ الطبيب بنباح وصياح وضرب على باب بيته .. فلما خرج وجد الكلب قد عاد نابحا في بابه .. لكن المفاجئة الأكبر تمثلت في ان الكلب اصطحب معه كلب آخر مصاب بكسر احدى ساقيه .
فيما ضحك الجميع واستغربنا من هذه القصة الحقيقية التي نقلت على لسان المحاضر والذي اكد حقيقتها وانها ليست للمزاح فحسب .. رد علي احد أصحاب المحلين قائلا : ( اذا احتاج الى من يتصف بوفاء الكلب الاصيل لحل ازمتي ) .